في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع الجدران. و البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين الجدران فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة . دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في …فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل . واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
سبحان الله الخالق ..
أبتسم … فرزقك مقسوم وقدرك محسوم….وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم
ابتسم : عندما تجلس مع عائلتك ..فهناك من يتمنى عائلة ..
ابتسم : عندما تذهب إلى عملك ..فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة..
ابتسم : لأنك بصحة وعافية ..فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان ..
فعلا بارك الله فيك اخي الفاضل
كما قال الشاغر : لو كان الرزف يأتي بقوة ما أكل الطير شيئا مع النسر
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مؤثرة ولها مدلول كبير بارك الله فيك اخي
شكرا أخي على التذكير
اللهم اجعل الدنيا في ايدينا و لا تجعلها في قلوبنا
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
بارك الله فيك