تخطى إلى المحتوى

لانك المربي .فهل صدقت فيك الوصف؟! 2024.

لان المربون هم حماة الثغور ، ومربوا الأجيال ، وعمار المدارس ، المستحقون لأجر الجهاد ، وشكر العباد والثواب من الله يوم المعاد ، ولان الحديث معهم ذو شجون ، ولهم هموم وشؤون ، ولهم آمال وآلام ، وعليهم واجبات وتبعات .
فإني أوجه إليهم التحيــةواتمنى لي ولهم العودة الميمونة
تحية إلى من ينفق من مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق من تعليمه وتـوجيهاته ،
تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله ، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفـرط إلى صوابه ، . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعى لزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .
تحية إلى من حبس حاجته في صدره ،
تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذتُ ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كـم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه ، وقبل أن يتهم تلامذته يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي ، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ،
تحية إلى خير الأمة ، كما شهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضـل المقـرئ والقاري: [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] ، فحاز الخيرية من طرفيها ، تعلم وعلـم ، وقـرأ وأقرأ ، وصلح وأصلح ، ورشد وأرشد ،
تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبو يبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .
الناس في متاجر الدنيا وهو في متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .
الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو في القلوب .

منقول بتصرف

لك الله يا مربية الاجيال فقد( وصفتني) بأكثر مما استحق في زمن كثر شتامي وتكالب لوامي وصار اسمي مقرونا بالارهاب والتطرف فانت واحدة من الذين شذوا عن قواعد تسفيه ورثة الانبياء ومعلمي الناس الخير لقد ذكرتنا باندر الاوصاف واشمل النعوت التي فقدنا الثقة باننا اهل لها سلم فاك يا وريثة الانبياء لك من الشكر وهو لايفي وعودة ميمونة موفقة باذن الله

بارك الله فيك على الموضوع القيم والجميل ما احوج ان يفهم الناس هذا الكلام في ايامنا هذه

بارك الله فيك بنيّتي .
ففي وقت عقّ فيه المثقّفون من علّموهم ، وكالوا لهم الشتائم ، وانتقصوا من مكاناتهم .
هاهم البررة يعترفون بالجميل لمن علّمهم اللغة الّتي يكتبون بها – لا لشتمهم بل لمدحهم ، وبيان فضلهم . –

الجيريا
الجيريا

اه وآه اشتقنا الى ذلك الحديث واصبحنا نسمعه في الاحلام مشكورة علة منقولك الاخت الهدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.