تخطى إلى المحتوى

لاسبارتام أو السكر الاصطناعي 2024.

  • بواسطة

لاسبارتام أو السكر الاصطناعي

مُنع استعماله في التغذية في الولايات المتحدة في بداية السبعينيات، لأن بعض التجارب أثبتت آنذاك أنه سام للإنسان، ثم سمح استعماله في بداية الثمانينيات إلى يومنا هذا· وسمح بدخوله إلى فرنسا في 1986 وعمّم استعماله في العديد من أنواع الأغذية الموجهة سواء لمرضى السكري أو لغيرهم·
لقد أصبح الكثير من الشعوب عبر العالم يستهلكون مادة ”لاسبارتام” بدل سكر القصب الأبيض المعروف أي ما يسمى ”لايت” نظرا لميزاتها التي تداولها العام والخاص من حيث عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم وأنه خال من الكلوريات وينقص من الوزن··الخ·
بينما يسبب الإفراط في تناول السكر المعتاد (سكر القصب الأبيض ومشتقاته) أمراضا عديدة ومن بينها السمنة المتمثلة في تجاوز وزن الشخص لوزنه الطبيعي (المفروض أن يكون عليه) بـ20% وهذا راجع إلى تراكم مدخرات السكر التي تتحول إلى دهون وشحم وبالتالي يصبح الإنسان يزداد في وزنه ويفيض جسمه وهذا مصدر العديد من الأمراض الخطيرة كعجز القلب الذي يعرّض صاحبه إلى السكتة القلبية التي هي أكثر أسباب الوفيات وتصلّب الشرايين إصابات بالعجز الغددي كمرض السكري بسبب عجز البنكرياس··· الخ· كما نلاحظ أيضا وخاصة عند الطفل تضرر الأسنان وتسوّسها فتصبح تتآكل إلى حد الانقراض أو إصابتها بجراح في العمق وهذا ما يجبر نزعها نظرا لتقدم الأضرار واستحالة معالجتها·
كما تنتقل الأضرار إلى المعدة أيضا ثم الجهاز الهضمي كله بسبب عدم المضغ أو إتلافه ويصاب القلب بما يسمى التهاب عضلة القلب وكذلك التهاب المفاصل وتعرّض الجهاز العصبي إلى بعض الأمراض···الخ·
لكن ”لاسبارتام” هو الآخر ليس خال من كل العيوب كما يتصوره البعض، الباحثون في هذا المجال مختلفون البعض يحذّر من تناول هذه المادة المتكونة من 3 عناصر هي حمض أسبارتيك 40% وفينيل ألانين50% والميتانول10% العنصر الأول هو حمض أميني موجود في جميع البروتينات ونتحصل عليه انطلاقا من الشمندر والهليون، فهو مادة طبيعية الكل يتناولها دون تناوله لاسبارتام العنصر الثاني هو أيضا حمض أميني معروف نجده في البروتينات وفي أغلب الخضر واللحوم، العنصر الثالث هو كحول خطير على جسم الإنسان باحتوائه على حمض الفورميك قد يسبب تناوله باستمرار أورام على مستوى المخ وقد يضر بالرؤية إلى حد العمى·
أما الأوساط الأخرى، فسمحت باستعمال لاسبارتام في العديد من المواد الغذائية وليس فقط تلك المصنّفة بـ”لايت” نظرا لعدم توفر الأدلة التي تثبت خطورة هذه المادة بعد كل ما تداول في الولايات المتحدة في بداية السبعينيات، حيث تم منع استعمل لاسبارتام (1973) ثم سمح استعماله في 1981 كما سمح بدخوله فرنسا في 1986 وعمم استعماله في العديد من أنواع الأغذية الموجهة سواء لمرضى السكرى أو لغيرهم·
إن التريث والحذر مطلوبان عند تناول هذا السكر الاصطناعي وخاصة عند الطفل، لأن بعض الأبحاث تؤكد دور لاسبارتام في موت الخلايا العصبية وظهور مرض التصلب الصفيحي، بالإضافة إلى أمراض أخرى عديدة تمس الجهاز العصبي وجهات أخرى من الجسم·

شكرا على الموضوع الكريم دمت متميزا

الله يخليكم على المرور والرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.