كل التقنيات الحديثة في التعليم ….لن تنجح في الجزائر و ستبق فاشلة (و الواقع يثبت ذلك )
الا
اذا اصبح للوالدين او لولي امر التلميذ …مسؤولية قانونية ..تجاه فشل او نجاح ابنهما !!
و هذا ما هو معمول به في الدول التي استوردنا منها كل جديد
فالتلميذ الذي اباه سكيرا مثلا في الجزائر …..المسؤولية لفشله في دراسته ..في الجزائر تحملها المدرسة وحدها !! اما المتسبب الحقيقي في ضياع الابن هو معفى قانونيا !!
التلميذ الذي لم ينهض باكرا و فاته امتحان رسمي …….فشله تتحمله المدرسة وحدها ..و يحسب فشله عليها ..اما المتسبب الحقيقي و الذي هو الابوان ……يبقيا معفيان تماما !!
التلميذ الذي لا يقم بواجباته ….ثم يفشل بعد ذلك …..يتحمل مسؤولية فشله معلمه ..اما المتسبب الحقيقي في ذلك …و هو اسرته ..فهي معفية و لا احد يسائلها !!
——————–
و يوم ان يُقحم ولي الامر و يحُمل المسؤولية القانونية على فشل ابنه من يوم ان يسجله في المدرسة ان لم يوفر له الظروف المناسبة للتعلم او على الاقل عدم لعب دور هدام بالنسبة لمساره التعليمي
و يكون على اتصال دائم بالمدرسة و المدرس لخوفه من نتائج ابنه امام القانون
عندها فقط ..يمكننا الحديث عن المقاربة بالكفاءات و عن بيداغوجية المشاريع و وضعية المشكلة للمتعلم و غيرها من الطرق التي استوردها مفكرونا ..و نسوا ان يستوردوا معها كل مفاتيحها و سبل نجاحها !!
—————————مجرد راي من واقع التجربة —————————
العملية التربوية تعتمد على ثلاث اركان هي المدرسة ( مناهج . كتب . …. ) و المعلم و الولي
اي خلل في احد الاعمدة يكون خلل في العملية
و نحن للاسف مدرستنا ارادت ان تقلد الغرب على حساب ثقافتنا و امكاناتنا و تتطور
فلا الغرب قلدت و لا على ثقافتنا حافظت
( مثل الغراب الذي اراد ان يقلد مشية الحمام فما استطاع و نسي مشيته )
و حال معلمنا يعلمه الجميع
و حال اولياء الأمور معلوم للجميع