1- احتساب النية واستشعار الأجر عند القيام بالأعمال المنزلية.
2- تحديد أوقات للعمل المنزلي واستغلال باقي اليوم في ما يفيدك في الدنيا والآخرة.
3- اهتمامك ببيتك هو إظهارك للبيت المسلم في أحسن صورة، واهتمامك بنظافته من أسباب الراحة النفسية وإدخال السرور على أهل البيت.
4- استمعي إلى الأشرطة المفيدة وقت عملك في البيت فإن هذا له أثر كبير في زيادة نشاطك واستغلالك للوقت أيضا.
5- تذكري أن نظافة البيت، وتغيير ترتيب الأثاث بين فترة وأخرى، وتجديد الهواء باستمرار، من أهم ما يساهم في رفع المستوى الصحي للأسرة، ولتحذري من ظهور الحشرات في البيت وإهمال الأحواض والمغاسل والبلاعات وغيرها.
مهارات وخبرات:
إن البيت السعيد هو الأمل الذي يضعه الإنسان لنفسه ويتمناه المجتمع، حيث إنه اللبنة التي يقوم عليها أفضل بناء، وعلى الرغم مما يحيط به من قواعد ورسوم وضوابط، فإنه ألطف مكان يتزود فيه الإنسان بطاقات المرح والسعادة، لينطلق بعد ذلك أفضل وأفضل.
والزوجة هي عماد هذا البيت وهي مصدر نوره، وريحانة عطره، ونغم أرجائه، ولذلك يطول الحديث عن دورها.
وعندما نبحث عن المهارات المتناثرة المبعثرة في حياة الزوجة نجد واحدة على باب بيتها، والأخرى في مطبخها، وثالثة في حجرة نومها، وبعضا منها على الفراش، وبعضا في خزانة الملابس، وبعضا وسط أدوات الزينة.
وإذا حاولنا أن نجمعها ونرتبها يصعب الأمر علينا ولذلك عرضناها عليكِ هكذا كما وجدناها كأنها صورة طبيعية بأنهارها وجبالها وخضرتها.
هل رأيت قيمة الجمال في طبيعة الأشياء؟
إن الجمال الذي نجده في بيتك وسط أشيائك الصغيرة يدعونا إلى أن نقول لكِ: استخدمي كل مهاراتك في أن تسعدي زوجك… ونحن واثقون أنها ليست مهارات إنما هي مهارات ومهارات ومهارات.
والبيت هو مملكة المرأة بلا منازع، وهي التي تعرف وتجيد كيف تجعله جنة حقيقية، ليس بقيمة ما فيه من أثاث وفرش، ولكن المهم أن يظل الحب والود والتفاهم، وأن تملأ أركانه الحيوية والنظام والنظافة، وتشع في كل جنباته لمسات الرقة والجمال.
حاولي أن تجعلي نفسك في تدريب مستمر:
ما أفضل طريقة لعمل طعام معين؟
ما الأسلوب المثالي لجعل البيت نظيفا؟
ما الرائحة الطيبة الزكية التي يمكن شراؤها؟
ما أجمل ثوب للبيت؟
كيف أفعل كذا؟ كيف أدير كذا؟
إن مهارتك تزداد وتزداد وتُصقل عن طريق اكتساب الخبرات.
ثم ارفعي شعارات النجاح في الحياة الزوجية:
سعادة بيتي من مهماتي ـ راحة زوجي تسعدني ـ نجاح زوجي من صنع يدي ـ نظافة بيتي عنوان إيماني
خبرات:
وأخيرا إليك هذه المجموعة من الأسئلة والتي تقيم مدى اهتمامك بنظافة منزلك وترتيبه وفي نفس الوقت تعطيك فرصة لتعرفي كيف يكون سلوك المرأة الناجحة السعيدة في بيتها
(وسنترك لكِ تقييم نفسك حولها ومراجعة أحوالك ثم معاودة التقييم بعد ذلك لتكتسبي الخبرات.
هل:
1- أضع خطة مسبقة لأعمالي المنزلية؟.
2- أقوم كل فترة بتغيير وضع الأثاث للتجديد والحيوية؟.
3- أقوم كل فترة بتهوية السجاجيد والفرش؟.
4- أحاول أن أضع اللمسات الرقيقة في بيتي مهما كانت بسيطة؟.
5- لا أهتم بثمن الأثاث قدر اهتمامي بأناقته وجماله؟.
6- أحرص على ترتيب أشياء وأدوات زوجي الدقيقة؟.
7- أحرص على توفير السلع الضرورية للمنزل؟.
8- أحرص على نظافة مطبخي بعد كل وجبة؟.
9- سلة مهملاتي فارغة تماما من بقايا الطعام؟.
10- أحتفظ في دولابي بطقم أو أكثر مكويا ومجهزا لي ولأفراد أسرتي؟.
11- أحافظ على الأدوات الكهربائية ؟.
12- أقوم بتجهيز الخطوات الأولية لإعداد الطعام بصورة مسبقة حتى يسهل إعداده؟.
13- بيتي خالٍ من الحشرات الضارة؟.
14- أتبع القواعد والإرشادات الصحية في إعداد الطعام؟.
15- لكل فرد من أفراد أسرتي مكان خاص يضع فيه حاجياته؟.
16- أحرص على نظافة حمامي؟.
17- أحرص على تقديم الطعام بشكل متنوع وجميل؟.
18- أخصص مكانا جيد التهوية لوضع الأحذية ؟.
19- أحرص على تأمين محابس المياة والغاز قبل الخروج و قبل النوم؟.
20- أحرص على تأمين الأدوية والمبيدات والمنظفات بعيدا عن أيدي الأطفال؟.
أختي الفاضلة…
هذه دعوة لتحصيل أحد أهم أسباب السعادة والراحة الزوجية وهو اهتمام الزوجة ببيتها وعدم إهماله مهما كان الأمر فكوني عونا لزوجك على طاعة الله ولا تنفريه منك أو من بيتك بإهمال قد يبدو بسيطا في نظرك ولكنه عنده ليس ببسيط.
منقول بتصرف بسيط
والدال علي الخير كفاعله
نصائح غالية ومفيدة جعلها الله في ميزان حسناتك
وشكرا لك على الاختيار الرائع