بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يتعلم طفلك كتم اسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك،
وهذه نصائح من اختصاصيه لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
وهذه نصائح من اختصاصيه لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح اختصاصية في هدا المجال باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على االانتباه اعطيه المزيد من من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
"وربي يحفظ اولادكم ان شاء الله"
بارك الله فيك
شكرا لك على المرور
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يتعلم طفلك كتم اسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك،
وهذه نصائح من اختصاصيه لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك. يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
وتنصح اختصاصية في هدا المجال باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على االانتباه اعطيه المزيد من من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية. 9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
"وربي يحفظ اولادكم ان شاء الله"
|
شكرا لك واتمنى من كل قلبي للذين ينقلولون المواضيع من أماكن أخرى شيئين اثنين
1 ان يختاروا المواضيع المفيدة مثل هذا الموضوع
2 ان يتصفوا بالامانة العلمية ويذكروا بأن الموضوع منقول
وبارك الله فيك
شكرا على مرورك وبارك الله فيك وربي يحفظ أولادك ان شاء الله
موضوع قيم
بارك الله فيك
و جزاك الف خير
[COLOR="Red"]مشكوره اختي على المرور الطيب[/COLOR]