تخطى إلى المحتوى

كيف يتصرف المؤمن مع الوساوس في قلبه 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
بارك الله فيكم من جمهورية مصر العربية أحد الإخوة المستمعين يقول في رسالته بأنه شاب في الخامسة عشرة من العمر مقيم للصلاة بفروضها ولكن تقابلني مشكلة وهي وسواس النفس عن الخالق مع أنني مؤمن ومتحمس فهذه الوساوس تضايقني كثيراً فكيف أتخلص منها أثابكم الله؟
الجواب
فأجاب رحمه الله تعالى:

هذه الوساوس التي تعتري الإنسان المؤمن ليست بغريبة وليست بدعاً من الأمر بل هي قديمة شكا منها الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكلما دخل الإيمان في القلب واستقر به حدثت مثل هذه الوساوس لأن الشيطان يريد أن يفسد على المرء إيمانه فتدخل عليه هذه الوساوس

لكن المؤمن لا يركن إليها حتى وإن وردت على قلبه فإنه يرفضها ولا يقبلها ولهذا لو سئل مصارحة هل تعتقد في الله عز وجل ما كنت توسوس به الآن لقال (لا) قطعاً وهذا يدل على أن قلبه قد رفض هذه الوساوس التي يلقيها الشيطان

لكن الشيطان يجعل هذه الوساوس ظلمة على القلب بقدر ما يستطيع ولكن المؤمن يرفضها رفضاً باتاً.
ودواء ذلك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تنتهي عنها وتعرض إعراضاً كلياً فالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم استعاذة بالخالق الذي بيده ملكوت كل شيء و الانتهاء عنها قطع لوساوس الشيطان التي يلقيها في قلبك

وقد ذكر لعبد الله بن عباس أن اليهود كانوا يقولون إننا لانوسوس في صلاتنا فقال نعم صدقوا وما يسكن الشيطان في قلب خراب يعني لأن اليهود قد خربت قلوبهم فسواء حضرت قلوبهم في صلاتهم أم لم تحضر فصلاتهم فاسدة غير مقبولة لأنهم كفار وحضور قلوبهم لا ينفعهم

فالمؤمن الخالص الإيمان هو الذي يأتيه الشيطان بمثل هذه الوساوس ليلبس عليه ويشككه و لكن إذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وانتهى عن ذلك وأعرض فإنه لا يضره وكما أسلفت قريباً علامة أن هذا الوسواس لا يضرك أنه لو قال لك قائل أتعتقد هذا في الله عز وجل أتعتقد هذا في دين الله أتعتقد هذا في رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان جوابك بالرفض التام وهذا يدل على أنها وساوس لا أساس لها ولا ثبوت لها.
انتهى بلفظه من نور على الدرب

اعظم الجهاد جهاد النفس
بارك الله فيك اخي الكريم

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي
يحدث هذا كثيرا أثناء الصلاة
اللهم اهدنا وثبتنا على هدايتك
بارك الله فيك
احترماتي

الوسواس من فعل الشيطان حيث يتغلب على صاحبها، يهزّ كيانه و يفقده أعصابه
فيصبح هذا المسكين لا عقل له و لا بصيرة، يتصرف كالمجنون فيشك حتى في نفسه

ولتخلص من هذا الوسواس
علينا بالصلاة
والدعاء
وقراءة
القرآن
والإنسان
الثابت على الدين
يتغلب
على الوسواس بكل سهولة

بارك الله فيك
على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
واجعلنا من اهل الجنة يارب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل

ya mo9aliba el 9olobi wa el abssar thabitte 9plobana 3ala dinek

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.