تخطى إلى المحتوى

كيف نحفظ القران الكريم؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

iلماذا نحفظ؟ قبل أن نبدأ!

سؤال لا بد أن يطرحه المرء قبل الإقدام على أي عمل لتزداد حماسته وتشتعل رغبته.

1- أهل الله وخاصته:

نحفظ القرآن لنكون من أهل الله وخاصته في زمن كان للغناء أهل وللمعاصي أهل. ولله المثل الأعلى.

عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن لله أهلين من الناس"

قالوا يا رسول الله من هم؟

قال:" اهل القرآن هم أهل الله وخاصته" رواه ابن ماجه

2- شفيع لحامله:

ونحفظ القرآن ليكون لنا شفيعا يوم لا ينفع مال ولا بنون. عن أبي أمامة الباهلي- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". رواه مسلم

3- حفظ من النار:

ونحفظ القرآن ليحفظنا من النار كما وعد بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث، عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق". رواه أحمد، قال أبو عبيد في فضائل القرآن (وجه هذا عندنا أن يكون أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي وعى القرآن).

4- مع السفرة الكرام البررة:

ونحفظ القرآن لنكون مع السفرة الكرام البررة، كما روت عائشة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم"مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران" رواه البخاري

5- في أعلى الجنة:

ونحفظ القرآن لنرتقي في أعلى درجات الجنان، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رض الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يقال لصاحب القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها". رواه الترمذي

قال ابن حجر الهيتمي: (الخبر المذكور خاص بمن يحفظ القرآن عن ظهر قلب لا بمن يقرأ بالمصحف)

وقال بعض العلماء في شرح هذا الحديث أن عدد درجات الجنة بعدد آيات القرآن الكريم فنسأل الله أن يجعلنا في أعلى عليين مع النبيين والصديقين.

6- بنك الحسنات:

نحفظ القرآن لأن تلاوته أعظم الثواب فكيف بحفظه وتعاهده واقرأ هذا الحديث العظيم عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرف من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف لام حرف وميم حرف" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

من أسرار الحفظ

هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على استخدامها, جمعناها لتعم الفائدة:

* ساعة قبل النوم

أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يقكر فيه المرء فيه, وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.

* وقرآن الفجر…

يقول صلى الله عليه وسلم "بورك لأمتي في بكورها" ويقول الله عز وجل "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا" إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر, فهلا اغتنمت فجرك؟

* هل من منازل؟

إن مما يبعث الحماس في القلب وجود منافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كاد ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ولنا في أبو بكر وعمر خير مثال.

* هل أنت قطرة أم برميل؟

قال صلى الله عليه وسلم :" قليل دائم خير من كثير منقطع" لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة… ماذا سيحصل بعد سنة؟
لا شك أن هذه القطرات ستحدذ نقبا ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو
هل أنت قطرة أم برميل؟

* من أسرار الذاكرة:

الذاكرة نوعان:

الذاكرة القصيرة ===== هي التي تحفظ بها من أول مرة
الذاكرة الطويلة ===== هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد

من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحفظ بالذاكرة الطويلة.

والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟

عن طريق التكرار وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف
وذلك لأن هناك بوتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.

*الرصيد السابق:

الحفظ الذي سبق أن حفظته ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك, وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.

*الحدر في المراجعة:

إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزءين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيل فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.

*البركة:

إن مما طغي على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك مفقود في حياته, بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون تاريخهم كله, ما انتصروا في معركة بعداد أو عتاد إلا بالتوفيق من الله وبركة الإيمان والتقوى, يقول الله عز وجل :" واتقوا الله ويعلمكم الله".

* الحب أعظم الأسرار:

لتكن صلتك بالقرآن… صلة العاشق والولهان
صلة حب ووئام… شوق وهيام…
فإلى قراءته…
قلبك… يسبق يديك…
وفاك… يسبق عيناك…
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك.

* الأوقات الفاضلة:

تمر على المسلم في كل سنة اوقات فاضلة يتضاعف فيها الأجر وتحل البركة في نواحيها, فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر, كشهر رمضان شهر القرآن وخاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن, والأيام العشر من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا كان يوم جمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر".

فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg QQQQQQQQQQQQQQ.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 3)

شكرااااااا لك

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg QQQQQQQQQQQQQQ.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 3)

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررراااا اااااا

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg QQQQQQQQQQQQQQ.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.