مع اقتراب شهر الفحص من كل عام تزداد الأمهات توتراً، فها هو العام الدراسي يوشك على الانتهاء، وبقي أن يؤدي الأبناء، دورهم بأقصى ما تمكنهم قدراتهم الذهنية، والعقلية، والنفسية، ولكي تحصلي عزيزتي على أفضل النتائج عليك بالآتي:
1 لا تتوتري، ولا تنفعلي قرب الامتحانات أو أثناءها، استعيني بالله وأكثري من الدعوات لك ولأبنائك.
2 حصني أبناءك بالثقة بالله سبحانه وتعالى ثم بالنفس وعدم الخوف من الامتحانات مهما كان الموقف، اطلبي منهم تجهيز جدول المراجعة النهائية والاستعداد للامتحانات، بحيث توضع المواد التي تم فهمها في الأولوية وليس العكس، كذلك المواد التي يضيق وقت مراجعتها أثناء فترة الامتحانات، ثم راجعي الجدول معهم ورتبيه ترتيباً مناسباً.
3 احرصي على السير حسب الجدول الموضوع مع متابعة أولادك أثناء المراجعة.
4 ليلة الامتحان لابد من عدم السهر، مع الغذاء الصحي المتوازن، ثم إعطاء طفلك فكرة كافية عن كيفية الإجابة الصحيحة عن كل سؤال، وعن كل مادة، وعدم الاستعجال في أثناء أداء الامتحانات.
5 ذكريه بعدم الاستهانة بالخط، أو النظام، ولابد من أن يبدأ الامتحان ببسم الله الرحمن الرحيم.. وكثير من الدعوات المأثورة: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً"، وليبدأ بالسؤال الذي يسهل عليه البداية به مع كتابة رقمه بوضوح، وضعي في ذهنه عدم الغش أبداً: "فمن غشنا فليس منا".
6 في جميع الأيام وقبل الذهاب إلى الامتحان خاصة، احرصي على أدائه لصلاة الصبح، ثم قدمي له وجبة غذائية منشطة مثل: كوب حليب أو شاي + مربى أو حلاوة + بعض الفاكهة.
7 لا تسألي طفلك بعد العودة من الامتحان، وتحاولي معرفة كيفية إجابته بالضبط عن كل سؤال، فقط اهتمي بتشجيعه على البدء في المادة المقبلة بثقة ومثابرة مهما كانت نتيجة المادة السابقة.
8 لا تكثري من لومه أثناء الامتحانات بعبارات من قبيل: لو كنت ذاكرت جيداً أثناء السنة لاجتزت الامتحان بسهولة، فهذا خطأ كبير، أو: أين كنت طوال العام؟ لماذا لم تذاكر؟ واسألي نفسك أولاً: أين كنت أنت؟ ولماذا أنت مشغولة عن أبنائك إلى هذا الحد؟.. حاولي الحصول على أفضل نتيجة في أقل وقت، وبأقل توتر، ثم رددي معي: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" (الفرقان74).
منقول