بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تحافظ على قراءة سورة البقرة يومياً
لا شك أن لقراءة سورة البقرة يوميا لتثبيت حفظك وحتى لا تتفلت عليك وقد تعجز لطولها فهذه طريقة جيدة وسهلة
الطريقة الأولى :
إقرأ عشرة صفحات بعد كل صلاة
بعد صلاة الفجر = عشرة صفحات
بعد صلاة الظهر = عشرة صفحات
بعد صلاة العصر = عشر صفحات
بعد صلاة المغرب = عشر صفحات
بعد صلاة العشاء – تسعة صفحات
المجموع = 49 صفحــــــــــــة
الطريقة الثانية :
إقرأ خمسة وعشرين صفحة
بعد صلاة الفجر = خمسة وعشرين صفحة
بعد صلاة العشاء – أربعة وعشرين صفحة
المجموع = 49 صفحــــــــــــة (منقول للفائدة مع تصرف بسيط)
مشكورة اختي ربي يجازيك بخير
بارك الله فيك ولى يقرا كل يوم حزب مليح انا مدومة كل يوم حزب فى ايام نكملها
ان شاء الله ندومها
بارك الله فيك
وفيكم يبارك الله وجزاكم الله خيرا على القراءة والمتابعة
بارك الله فيك ولى يقرا كل يوم حزب مليح انا مدومة كل يوم حزب فى ايام نكملها
ان شاء الله ندومها |
بارك الله فيك أختي الفاضلة ولكن إذا قرأت كل يوم حزب يعني تكمليها في خمسة أيام فاجتهدي أكثر وإقرئيها في ثلاثة أيام فقد روى مسلم (780) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يعني إذا قرأت في بيتك سورة البقرة : فإن الشيطان يفر منه ، ولا يقرب البيت ؛ والسبب أن في سورة البقرة (آية الكرسي) " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (4/ 684).
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
رواه الترمذي (2882)وصححه الألباني في الروض النضير(88)والمشكاة(2145)
جاء في (( تحفة الأحوذي )) ( جـ8 ص 160 ، 161 ) ما مختصره :
( قوله : (( إن اللَّه كتب كتابًا )) أي : أجري القلم على اللوح ، وأثبت فيه مقادير الخلائق على وفق ما تعلقت به الإرادة (( قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام )) كنى به عن طول المدة وتمادي ما بين التقدير والخلق من الزمن فلا ينافي عدم تحقق الأعوام قبل السماء ، والمراد مجرد الكثرة وعدم النهاية قاله المناوي .
وقال الطيبي : كتابة مقادير الخلق قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد ، لا ينافي كتابة الكتاب المذكور بألفي عام ، لجواز اختلاف أوقات الكتابة في اللوح ولجواز أن لا يراد به التحديد بل مجرد السبق الدال على الشرف . انتهى .
قال بعضهم : ولجواز مغايرة الكتابين وهو الأظهر انتهى . (( أنزل )) أي : اللَّه سبحانه وتعالى (( منه )) أي : من جملة ما في ذلك الكتاب والمذكور (( آيتين )) هما : { آمَنَ الرَّسُولُ } إلى آخره (( ختم بهما سورة البقرة )) أي : جعلهما خاتمتها . (( ولا يقرآن في دار )) أي : في مكان من بيت وغيره (( ثلاث ليال )) أي : في كل ليلة منها (( فيقربها شيطان )) فضلاً عن أن يدخلها ، فعبر بنفي القرب ليفيد نفي الدخول بالأولى . قال الطيبي : لا توجد قراءة يعقبها قربان ، يعني أن الفاء للتعقيب عطفًا على النفي ، والنفي سلط على المجموع ، وقيل : يحتمل أن تكون للجمعية ، أي لا تجتمع القراءة ، وقرب الشيطان . كذا في (( المرقاه )) . اهـ .
[font=amiri][size=5]وأنت جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء وقلبه، ويقول له: اذكر كذا، واذكر كذا. . كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالمشروع للمؤمن أن يتعوذ بالله من الشيطان دوما، وأن يحذر من مكائده ووساوسه وما يدعو إليه من الإثم، والله ولي التوفيق " انتهى.
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/413) .
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك على المتابعة والرد ,وجزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا