كيف تحفظ القرآن حفظا متقنا كحفظ سورة الفاتحة ؟؟
خطة عملية!
الهدف من البرنامج:
تفصيل الخطة :
1 (مراجعة وتثبيت ربع جزء يوميا ( نصف حزب) )
ويمكن استخدام الأسلوب التالي والذي قرأته في كتاب "الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز" ذكره الكاتب كأسلوب لتركيز الحفاظ فى المراجعة
يتقن ربع الجزء كالفاتحة صفحة صفحة ، بحيث يأخذ آيتين أو ثلاث آيات من الصفحة بحسب استعداده فيرددها نظرا خمس مرات و غيبا خمس مرات حتى يتقنها ثم يأخذ آيات أخرى فيكررها مثل السابق مع رعاية عملية الربط بين آخر الآية السابقة وأول الآية التالية ثم يقرأ هذه الآيات المتقنات كلها ثلاث مرات ويستمر كذلك حتى يتم إتقان صفحة واحدة فيردد الصفحة كاملة حتى يتقنها جيدا كالفاتحة وكلما أخطأ أو نسى لفظا يكرر تصويبه وضبطه عشر مرات
ثم بعد إتقان هذه الصفحة ينتقل للصفحة الثانية بنفس الترتيب المذكور فإذا أتقنها ردد الصفحة الأولى الثانية مع خمس مرات حتى يتقنها جميعا أهـ وهكذا حتى ينتهي ربع الجزء
قد يطرح البعض تساؤلا عن جدوى الأعداد الكبيرة للتكرار مع ان متبع هذه الطريقة حافظ للقرآن وربما يكفيه مرتان أو ثلاث !!!
والجواب أن عملية التكرار بعد إتقان الحفظ تنقل الحفظ إلى الذاكرة الدائمة فتحميه من التفلت لفترات طويلة
فقد ورد عن بعض السلف تكرارهم للدرس خمسين مرة وكان أبو إسحاق الشيرازي يعيد الدرس مائة مرة
وبالنسبة إلى الأجزاء التي استخدمت معها هذا الأسلوب رسخت عندي رسوخا قويا ولكنها قد تستهلك وقتا كبيرا
على أي حال المقصود هو التركيز القوى جدا جدا جدا في حفظ ربع الجزء سواء بأسلوب التكرار أو بأي أسلوب آخر يعرض لقارئ البرنامج
2) فى اليوم التالي يتم مراجعة ربعان جديدان مع التسميع الذاتي لما تم مراجعته بالأمس حدرا وفى اليوم الثالث يراجع ربعان جديدان بالإضافة لما تم مراجعته اليومين السابقين وفى اليوم الرابع يراجع ربعان جديدان مع حفظ الأيام الثلاثة السابقة وهكذا يستمر بنفس الأسلوب إلى أن يصل إلى جزأين كاملين وبعد شروعه في الجزء الثالث الجديد يترك في المراجعة كل يوم من القديم المتقن ما يكون زائدا على الجزأين
ملحوظة في حال إتقان المراجعة اليومي أولا بأول لن يكون هناك أي صعوبة في التسميع الذاتي حدرا للجزأين السابقين ويمكن للحافظ تسميعها في الأوقات البينية وأوقات الإنتظار الغير مستغلة وفى السيارة في الطريق للعمل كما يمكن لربة المنزل تلاوتهما عند أدائها أعمال المنزل
3) الخطوة الثالثة سأوضحها بمثال عملي
اذا كان الحافظ بدأ بسورة البقرة فمع الاستمرار بهذا الأسلوب سيصل إلى يوم سيكون ورد مراجعته هو الجزء الثالث والرابع من القرآن ويكون قد ترك تماما مراجعة الجزء الأول والثاني ففي هذه الحالة يتم تثبيت مراجعة هذين يوم السبت من كل أسبوع مدى الحياة
وعند وصوله إلى حد يكون فيه ترك مراجعة الجزء الثالث الرابع يتم تثبيت مراجعتهم يوم الأحد وهكذا
وهكذا ولو واصل ختمة التمكين حتى النهاية بهذا المعدل سيصل إلى مرحلة يكون فيها يختم القرآن مراجعة كل أسبوعين ببساطة ويسر ولكن بما أن الهدف هو ختم القرآن أسبوعيا ففى النصف الثاني من الختمة سنضغط الأيام بحيث نصل إلى هذا الهدف بيسر
وبالنسبة للمراجعة المذكورة في هذه الخطوة فمن الأفضل تلاوتها في قيام الليل ( وما أروعه من شعور أن تقف بين يدي ملك الملوك تتلو القرآن في القيام دون إمساك للمصحف )
خلاصة الطريقة:
مراجعة ربع جزء يوميا مع المراجعة السريعة حدرا للأيام السابقة ( 2 جزء ) ومع التقدم في الختمة يتم تثبيت مراجعة كل جزأين في يوم من أيام الأسبوع
ملحوظات مهمة
ثانيا إذا كان حافظ القرآن يراجع جزأين أو ثلاث يوميا فلا يتوقف عن ذلك بحجة التفرغ لهذه الختمة فهي ختمة مختلفة للتمكين مع ملاحظة أنها ستحل محل المراجعة الأصلية بالتدريج
ثالثا :من الأفضل وجود رفيق يتم تسميع الربعين يوميا له, ثم يتم إصلاح كل خطأ بتكراره عدد كبير من المرات وفى كتاب الجامع والتركيز لحفظ الكتاب العزيز ذكر الكاتب تفضيله لأسلوب إصلاح الخطأ بالمئات بمعنى تكرار موضع الخطأ مع كلمتين قبله وبعده مئة مرة ( عدد كبير ! )
أخيرا أتمنى أن أكون وفقت في شرح الفكرة
(منقول)
بارك الله فيك………………………………..
شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا