تقديم:
رغم أن الامتحان والمحنة يشتركان اشتقاقيا ودلاليا في جذر تربيعي واحد، ورغم أنه لا يمكن الفوز في أي عمل كان من دون بذل مجهود، فليس هناك إلهام ينزل من السماء على الخاملين الذين لا يعلمون. رغم هذا فإنه من الممكن جدا أن يتحول الامتحان إلى ما يشبه نزهة لاختبار الممكنات الذاتية؛ خاصة حينما يتم الإعداد بالشكل السليم. ولئن كان التكوين المتين يمنح لأصحابه، من المترشحين للامتحانات والمباريات، شيئا من الامتياز على ما دونهم فإن ذلك لا يضمن لهم النجاح بالضرورة ما لم يكيفوا تكوينهم ومعارفهم وفق ما يقتضيه المقام. إذ لا غرابة في أن يرسب في الاختبار، صاحب ثقافة موسوعية بينما يتوفق في الاختبار نفسه من هو أقل منه زادا. والعبرة هنا في التمايز بين الكم والكيف، فالرأس المنظمة جيدا خير من الرأس المملوءة جيدا، كما يقول المربون المحدثون.
يجب أن ندرك أن كثيرا من الإجابات، حتى ولو كانت صحيحة، قد لا تكون مقنعة بما يكفي. والإقناع المقصود هنا يتعدى توظيف أساليب الاستدلال والبرهنة، إلى الاشتغال على اللغة والتحكم في المزاج وكبح جماح النفس لما قد تمنحه هذه الصفات من فرص لإبراز القيمة المضافة التي يتوفر عليها صاحب الإجابة.
– تنظيم ورقة الإجابة:
إن المظهر الخارجي لورقة الإجابة قد يعكس بشكل من الأشكال، صورة عن صاحبها، فمن خلالها يمكن استنتاج مدى الحس التنظيمي لديه.
– الخط: كما إن الخط يعتبر عاملا إضافيا يزيد الإجابات قيمة، فمن المؤكد أنه إذا كان غير مقروء فإنه سيؤتر سلبا على قراءة الأجوبة. وبالتالي يستحسن أن يكون للمترشح خط جميل. وبما أن هذا المطلب قد لا يتأتى للجميع، فإن المتيسر للجميع هو الكتابة بخط واضح ومقروء، باعتماد قلم عاد، وفوق السطر، مع ترك فراغات مقبولة بين السطور وهوامش على اليمين واليسار. إلى جانب ترك فضاءات معقولة في أعلى الورقة وأسفلها.
بقدر ما هي قواعد تنظيمية للخطاب المكتوب، بقدر ما هي أيضا مؤشر على تنظيم أو عدم تنظيم صاحبها. فشخص يقدم إجابات صحيحة بعلامات التنقيط مضبوطة هو أقرب إلى فرض شخصيته على المصحح.
لا شك أن الكتابة بشكل جيد هي الغاية المتوخاة لكل مترشح في الامتحان، ومما لا شك فيه أن الاستعداد الجيد المعرفي والذهني والنفسي من ركائز تحقيق هذه الغاية. إلا أن الاستعداد يظل ناقصا ما لم يتضافر فيه التحصيل بممارسة الكتابة ككتابة. بمعنى أن لا يقتصر الاستعداد على الحفظ وتجميع المعلومات فقط، وإنما أن يرافقه تمرين متواصل وشاق على الكتابة. فبدون الخضوع المتكرر لهذا التدريب لن تكون إجابة المترشح الكتابية مكتملة العناصر أبدا. وحتى تتم هذه العملية بشكل جيد، على المترشح أن يتخلى عن خصلتين ذميمتين هما الغرور والاستحياء، والتحلي بالتواضع وعرض هذه المحاولات على الزملاء أو ذوي الاختصاص لتقويمها ومناقشتها.
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
شكراشكرا لك افدتنا كثييرا
بوركت
شكراشكرا لك افدتنا كثييرا
بوركت
لا شكر على الواجب
شكرا جزيلا لك
شكرا على المساعدة
merciiiiiiiiiiiiiiiiii bcp pour lesn information
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك
الله يوفق الجميع يا رب
شكرا جزيلا لك
merciiiiiiiiiiiiiiii bcq
شكرا جزيلا لك
شكراا على النصاائح ان شااء اللله في ميزان حسنااتك وفقك المولى وايانا