تخطى إلى المحتوى

كيفية كتابة قصة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بكل رواد الروايات والقصص من كتّاب وقراء

أسمحوا لي أن آخذكم إلى جولة تعريفية مبسطة حول بعض المفاهيم الأدبية

فأهلاً بكم معنا في هذه الرحلة القصيرة.

المفاهيم:

القصة القصيرة:

نوع من فنون الكتابة الأدبية , وفيها تتصاعد الأحداث وتتصارع الشخصيات في قالب زمني محدد , ومكان محدد , وإذا تعددت الأحداث وكثرت الشخصيات تعرضت القصة للفشل , وهي في الغالب تعتمد على بطل واحد تدور الأحداث حوله .

ومن أشهر كتاب القصص العرب: محمود تيمور , ويوسف أدريس, وعبدالله بن المقفع المعروف بكتابه ( كليلة ودمنة ) وهو على لسان الحيوانات .

المذكرة:

نوع من أنواع القصص القصيرة , ولكنها تكتب على لسان صاحبها (المؤلف)

وهي نوعان:

الاول: واقعية

ويقوم من خلالها المؤلف بسرد سيرته الذاتية كيفما عاشها .

والثاني: خيالية

وهي أن يتقمص المؤلف شخصية قد تخيلها فيسرد على لسانها الأحداث, وكأنه يحكي عن نفسه

وتتسم المذكرات في الغالب بالأسلوب الساخر.

ومن أبرز كتّاب المذكرات : طه حسين وكتابه ( الأيام ) , والمازني وكتابه ( صندوق الدنيا ).

الرواية:

وهي قصة مطولة تعالج مواقف اجتماعية, وغرامية, وفكرية, وسياسية, وغيرها, فهي متسعة الزمان والمكان, تتعدد فيها الأحداث, وتكثر فيها الشخصيات, وتحدث فيها مفارقات ومفاجئات عديدة

ومن أبرز الروائيين العرب : نجيب محفوظ , وغادة السمان , وحنا مينا .

الخرافة والأسطورة:

وهي أقدم أنواع الكتابة القصصية , وكانت ذات مكانة كبيرة لدى الشعوب , وترتبط كلمة الأسطورة ببداية البشر حيث كانوا يمارسون فيه السحر , ويؤدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعياً فكرياً لتفسير ظواهر الطبيعة , وتعتمد كثيراً على الخيال الواسع ( اللامعقول ) .

يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب

قصة قصيرة لها من بيان الوصف ودقة السرد

وجمالية المعنى ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الحياة ..

بادئ ذي بدء اعرف عزيزي المتصفح

أن كل فرد منا بداخله

كم هائل من المشاعر ..كيف سينسج خيوطها

كيف سيستبيح وجود مفرداتها في هذا العالم
الذي نعيشه او الذي نتصوره ..
دعوني أحبتي أقدم لكم
هذه النقاط ..

أولا:

لنكن على دراية بأن القصة كعمل أدبي إثرائي له وزنه من الناحية الأدبية ..

وكل عمل أدبي بحاجة إلى أساسيات مقتناة من وقع النظم الشعوري هنا

ثانيا:

يمكن كتابة قصة قصيرة في صفحتين أو ثلاث

بأن تختار حدثا أو موقفا أو سلوكا تريد التمسك به

أو التحذير منه ، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا ،

وتتخيل اسمين أو ثلاثة ، وتخترع أو تتخيل أمر

ما حدث بينهم ، وليكن واحدا منهم هو " البطل "

وتدخل فيها بعض الخلافات

في الرأي والطباع " ويسمى الصراع "

ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء ،
ولا تكثر من الحوادث ،
وحاول أن تجعل لها عقدة ،
أي جعل الأمور تتأزم في الجز الأخير من القصة ،
ثم ضع حلا لهذه المشكلة التي تدعو إليها
بأحداث خيالية وأسماء خيالية ، وقد تترك الشخص البطل
يحكي بنفسه القصة ، وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة
ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة ، ولا الهدف منها ،
لكن اترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع
والعقدة والحل ، والحل يكون دائما بانتصار
الخير أو التغيير إلى الأحسن أو غلبة المثل العليا
أحبتي ..لنصنع من أنفسنا أدباء اللحظة ..
ولنتقن ماهية الأدب كتعريف راقٍ

جزاك الله خيرا على الموضوع

لاشكرا عى واجب يا بوعلي

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك أخي الفاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.