تخطى إلى المحتوى

كيفية التخلص من غضبنا 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

زحمة الحياة وتوترها يتولد لدى أناس كثير حالة من الهياج والتي
تعرف بالغضب من منا لم يغضب يوما أو ينزعج يوما لكن من منا الذي يستطيع ان يكبح جام غضبه ؟؟؟….
لذلك أحببت اليوم ان أتحدث عنه ولو بشيء مبسط

الغضب انفعال يحدث في النفس،كردة فعل على عمل يرتكبه أحد يضرنا
أو قول يؤلمنا،واذا غضب الانسان تتوتر أعصابه وتنتفخ أوداجه ويحمر وجهه وعيناه وتعمى بصيرته،فتصدر منه أفعال فاسدة يندم عليها بعد أن تهدأ أعصابه،لهذا ينبغي على كل من ساوره الغضب أن يملك زمام نفسه ويتريث في ردة فعله،فلايسارع الى الضرب أو الشتم،فكل هذه الاشياء من ايحاءات النفس الشريرة لا النفس المطمئنة،فالخلق الاسلامي كما جاء في السنة المطهرة يوصي بالحلم والعفو عن المسيء ،بل كما جاء في وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم انه اذا غضب المرء وكان قائما فليجلس ،ويسن له ان يتوضأ.وقد أوصى عليه الصلاة والسلام من طلب منه الوصية بقوله :لا تغضب ،لا تغضب،لا تغضب.فالحلم فضيلة قيمة وهي مسك النفس في حالة الغضب،وقد قال أحد الشعراء عن الحليم:
يغضي عن الرد عمن كان أغضبه …أو أرعد الصوت أو عنفا تحداه

لذا علينا ألا نتسرع بالغضب و الانفعال خاصة عندما نكون أمام مواقف مهمة وأن نثبت على مواقفنا،فالانسان لا بد وأن تعترض حياته مشكلات كخلافات عائلية أو أسرية أو تحدث له أمور تسيئه من أعزاء عليه أو يفتقد أشياء مهمة أو ثمينة،فنصيحتي لاي امرىء تحدث له في الحياة أو تعترض مسيرته صدامات او احتكاكات أو اثارات ،بالتثبت والثبات ولا يتسرع في ردة فعله إلا بعد تفكير عميق وبعد أن تهدأ أعصابه ،فطبيعة الحياة ومعايشيها لا تخلو من (ماسات كهربائية) كما يقولون ،فليحذر الانسان أن يكون من سريعي الانفعال ولله در أبي الطيب المتنبي حيث قال:
الرأي قبل شجاعة الشجعان………هو أول وهي المحل الثاني

وقال الشاعر الآخر:
واني لمثل الراسيات راسخة…….فلا تستفز الطبع مني طبائع
لقوم ذوي طبع شديد ولهجة……..أغض كأني منهم لست اسمع

قال بعض علماء الأخلاق:
الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقدة، إلا أنها لا تطلع إلا على الافئدة،
و إنها لمستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد ،
و تستخرجها حمية الدين من قلوب المؤمنين، أو حمية الجاهلية و الكبر الدفين من قلوب الجبارين،
التي لها عرق الى الشيطان اللعين، حيث قال: «خلقتني من نار و خلقته من طين‏»
فمن شان الطين السكون و الوقار، و من شان النار التلظي و الاستعار» .

منقول

خطوات جميلة..وعملية..ولابد ان تتطبق بحرص وبإيجابية

ويفترض بنا تخير الوقت والمكان والظروف المناسبة للتنفيس عن غضبنا

و على كل منا أن يحاسب نفسه أولا قبل أن يحاسب غيره

و أن يضع شيء في ذهنه هل يستدعي الأمر ان نغضب أم لا

و هكذا نتفادى التهور و الاستعجال

أخي الجواد النايلي وننتظر منك كل ما هو مميز وراقي

بورك مسعاك..وسدد الله خطاك

اولا كل عام وانت بخير تقبل الله منا ومنكم

اشكرك على اضافتك القيمة التي زادت في الموضوع واثرته

اتمنى لك التوفيق اختي assia21

الجيريا

متميز في الطرح واصل بارك الله فيك.

شكرا لك اخ نبيل على مرورك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.