تخطى إلى المحتوى

كن في الدنيا كأنك غريب . 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي أخيتي هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة.
هذه الحياة بحر و الأنفاس مراكب تقربنا إلى الشاطئ.
الحياة سفر ، إن طال أو قصر لا بد أن ينتهي إلى المنزل و المستقر.
و المستقر في نهاية المطاف إما إلى جنة أبدا ، أو إلى نار أبدا .
فهل من مشمر إلى الجنة ؟ أم تريد القعود مع القاعدين.

أخي الحبيب أخيتي…
لقد دق ناقوس الرحيل ، و تهيأ الركب للمسير .
فوضعو الزاد ، و ملئت المزاد .
و حملت الأمتعة و أنت لم تزل في الرقدة الأولى.

أخي أخيتي ….
كلنا لا بد أن يركب قطار الآخرة و يسافر.
فهل تريد أن ترحل كريما ، و تنزل منزلا كريما ؟
أم تريد أن تذهب مخفورا ؟ و تستقبل مهانا ؟
و تلقى ملوما مدحورا ؟؟

إن من أراد سفرا سأل و نقّر.
و أعد له العدّة و فكّر.
و هيأ له الزاد و قدّر.
فما بالنا نغفل عن السفر.

و الأيام تسير بنا و إن لم نسر.
و الأنفاس مراحل تقربنا إلى القبر.
القبر أول منازل الآخرة ،و بعد ذلك أهوال و أهول.

فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة …. و إلا فإني لا أخالك ناجيا

تذكر ….

أيام عمرك تذهـــب … و جميع سعيك يكتب.
ثم الدليل عليك منك … فأين أين المهــــرب

فالبدار البدار… فلا يوجد ثَم طريق للهرب أو الفرار.

منقول مع بعض التصرف
أخوكم المحب يوسف زكرياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.