معلم الامس غير معلم اليوم وطالب الامس غير طالب اليوم كما ان مجتمع الامس غير مجتمع اليوم بالامس كان للمدرس هيبته ووقاره فهو بمثابة الاب والمربي والمعلم وله قدسية خاصة عند البعض
مدرس الامس مرب قبل ان يكون معلما ربى الاجيال ببساطته وهدوئه واخلاصه اعانه على ذلك البيت والمجتمع مثلث تواءمت وتساوت اضلاعه الثلاثة سمعنا عن العبارة المشهورة عندما قال الاب للمدرس
لكم اللحم ولنا العظم-عبارة عظيمة لم تأت من فراغ يعلم الاب علم اليقين ان الضرب وسيلة من وسائل التربية ماضيا وحاضرا ومستقبلا تختلف وسيلتها ومقدار حاجتها حسب الزمان والمكان اقرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بوحي من الله عز وجل يعلم الأب ان المدرس في ذلك الزمان يقدر هذه الثقة وان عليه مسئولية التربية قبل مسئولية التعليم فقطف ثمرة جهده خرج الأجيال تلو الأجيال.
وللأسف في هذا الزمان اهتزت تلك الثقة واصبح المدرس في موقف الدفاع عن النفس والسبب انه عندما اجبرنا على لعق قاذورات الحضارة الغربية وخرج علينا من يقول ان الضرب وسيلةغير تربوية وغير حضارية واصبح رفع العصا او التهويش بها جريمة يعاقب عليها المعلم عندها رأينا النتيجة تطاول ابنائنا على مدرسيهم بالسب والشتم والاعتداء على الانفس والممتلكات استهزاء، تمرد على كل شيء لا مبالاة، عقوق للوالدين .. الخ
قل لي بربك يا من تدعي ان الضرب وسيلة غير حضارية وتجلس في مكتبك وتنادي بأعلى صوتك بأن الضرب للبهائم وليس للإنسان انزل لارض الواقع لكي ترى النتيجة وكن منصفا في حكمك اسألك سؤالا لو كنت معلما وتم سحبك امام طلابك وكسرت رباعيتك واهينت كرامتك ماذا ستكون ردة فعلك؟
هل ستعود للتعليم مرة اخرى؟ واذا قدر الله لك ان تعود هل ستعطي كما كنت في السابق؟ وهل ستكون مقبولا عند طلابك؟ انا اجزم بأنه لو توافر لديك مصدر رزق آخر فلن تستمر في سلك التعليم واذا اضطررت للاستمرار ستتنازل عن كثير من الامور لاجل الا تتعرض للإهانة مرة اخرى خاصة ان نظام العقوبات ان كان موجودا فلن يعطيك حقك كاملا ولن يردع الطلاب من تكرار اعتداءاتهم على المدرسين والواقع المؤلم يشهد على ذلك.….. منقول بتصرف
.
السلام عليك
كــــــــــــــــــلام فـــــــــــــــــــــــــي الــــصـــــــــــــــــــمـــــــبـــــــــــــــ ــــــــــــم
كلام سديد وطرح موفق الى ابعدالحدود
كلام سديد ونوافق عليه جميعا مائة بالمائة
لكن بالمقابل يوجد بعض المنتسبين إلى التعليم لا يعرف خطورة الضرب
صدقني لدي جار يشتكي إبنه من وجع في رأسه دائما، وعندما بحث في الأمر وجد أن معلمه يشجعه عند الإجابات الصحيحة وذلك بضربه على رأسه بإصابعه الأوسط معكوفا ضربة خفيفة
باب الضرب معقد جدا، إن تم فتحه والسماح به سنرى كوارث خاصة مع الجيل هذا، وإن تم غلقه ومنعه فإننا نرى تطاول التلاميذ وأحيانا كثيرة سجن الأساتذة
و الله أعجبني كثيرا ما كتبته أخي الفاضل، بارك الله فيك
شكر على حسن الاعلام
نسيت فقط كلمة منقول
للامانة للزميل علي العليان
دمت
لكل زمان رجاله، و لكل رجال أدواتهم و طرقهم فعلينا أن نحاول التأقلم مع واقعنا، قالوا يُمنع الضرب، نمتنع عنه بغض النّظر عن وجهة نظرنا. و أظنهم أحسنوا الفعل لما منعوا الضرب، فأنت ترى تلاميذ اليوم…….. فلو مازال المعلم محميا كما كان لحدثت كوارث كما قال أحد الزملاء.