كن جميلا ترى الوجود جميلا
هل الكوب نصفه فارغ أم نصفه مليء
حقيقة إن الأمر لا يتعلق بالكوب أساسا وليس الكوب محور القضية
بل بطريقة نظرك له هي الأساس وهي المحور القضية
والمهم في الأمر أنه يتعلق بك أنت بأي عين تراه .
تندهش أحيانا من رؤية بعض الناس للدنيا وللعالم
فهو لا يرى إلا الشرور والمصائب والفساد وكل أمر سلبي كأن ليس هناك أمر واحد جميل .
إذا تحدثت معه عن الطبيعة وجمالها فتح لك ملفات فساد البيئة ودمار تسونامي
وظاهرة النينو والاحتباس الحراري والتصحر والقضاء على الغابات
وتلوث الأنهار وزيادة ملوحة مياه البحر وغيرها .
وإذا تحدثت معه عن الخير والصلاح الذي في الناس
كأنك قلت محرما أو أسأت له وانطلق بحماس يتحدث عن الفساد المنتشر
والانحلال الأخلاقي والرشاوى والتعري الفجور وإتباع الغرب في سوء الأخلاق
والمنكرات والمحرمات يسألك باندهاش يا أخي أنت ما ترى ؟ أنت أين تعيش ؟
وتتساءل في نفسك بل أنت أين تعيش ؟
وإذا تحدثت معه عن التقدم العلمي وما فيه من فوائد تخدم البشرية .
كبرت كلمة قلتها في نفسه تكاد عينيه تخرج من مكانه ويرتفع ضغطه ويندفع يهاجمك
أي تقدم علمي الذي خدم البشرية هذه التكنولوجيا كلها شر وفساد ,
في الإنترنت كم مليون موقع إباحي ينشر الرذيلة والفساد الصور الخليعة ,
وكم ألف موقع ينشر الأفكار الضالة والفرق المنحرفة
وتعرف ما جرته على المجتمع من فساد وإرهاب وغيرها .
والجوال وأضراره المعروفة على المجتمع انتشار الصور الفاسدة
وانتهاك الأعراض وتصوير الناس والتعدي على حرمات البيوت .
قد ينعقد لسانك عن الرد على مثل هذا الكلام
وتعرف انك مهما حاولت أن تحدثه عن نصف الكوب الممتلئ وما في الدنيا من خير وجمال
فانه لا يمكن أن يراه لان المشكلة ليست في عدم وجود الخير والجمال بل في عينيه
كأنها متخصصة في رؤية الفساد والسوء فقط
ولا يمكن أن ترى غيره ومثل هذه العين كعين الذبابة
التي لا ترى إلا القاذورات والأوساخ وكل ما هو فاسد
وتعمى أن ترى الأشياء الجميلة التي تملأ المكان من الأشجار والأزهار والمناظر المختلفة
و وتستطيع أن تقول أن هذا الشخص يرى الدنيا بعين ذبابة
ويصح فيه قول الشاعر
ترى الورود فترى الأشواك حولها
و تعمى أن ترى الندى فوقها إكليلا
وعلى الطرف الأخر هناك أشخاص يدهشونك بروعتهم ورؤيتهم
فهم لا يرون إلا النصف الممتلئ من الكوب فهم يرون الخير والجمال
وكل ما هو ممتع ومفيد في الدنيا والعالم أن حدثتهم عن البيئة ,
ينساب الحديث من أفواههم كشعر يحدثونك عن روعة شروق الشمس
وكيف أن الناس لا تقدرونه حق قدره أنه منظر لا يقدر بثمن
ويحدثونك عن بهاء الأرض وحسنها في الربيع وقد اكتست بأجمل وأحلى الألوان
وإن نظروا إلى الصحراء وجدوا فيها جمالا خلابا فرمالها صفراء كالذهب
وسماؤها واسعة متلألئة بالنجوم ورمالها الناعمة المرتسمة على الأرض بتشكيل فني رائع .
إن حدثتهم عن الناس يقولون أخي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
الخير في وفي أمي إلى يوم القيامة, الناس فيها خير ما ترى حملات التبرعات
وكيف يتسابق الناس للخير وعمل المعروف و الجمعيات الخيرية في كل مكان .
و إن حدثتهم عن التقدم العلمي وما فيه من فوائد تخدم البشرية رد عليك :
الحمد لله نحن في نعمة عظيمة التقدم التكنولوجي قدم خدمات جليلة للبشرية
بفضل الله تعالى
الآن بضغطة زر على جهاز الهاتف تطمئن على أخبار أي إنسان في أي مكان
و الإنترنت أكبر مكتبة
معلوماتية في العالم أي معلومة تريدها بضغطة زر وإذا هي عندك والجوال معك في أي مكان
لا تفقد الاتصال في أي وقت وزودوه بالكاميرا تصور أجمل الذكريات بكل سهول
ة لو كنت في أي مكان ورأيت منظر جميل أو غريب تصوره
من خلال الجوال شيء لا يصدق
كأننا في خيال لا في حقيقة . وتتعجب مرة أخرى من روعة هذا الكلام
وهذه الرؤيا وتعرف أن هناك عيون متخصصة في رؤية الجمال والخير والفضيلة ,
مثل هذه العين كعين النحلة لا ترى إلا الأزهار والأشجار
ولا تقع إلا على كل ما هو جميل مفيد فقط
كأن ليس هناك شيء حولها فاسد أو خبيث
تستطيع أن تقول أن هذا الشخص يرى الدنيا بعين نحلة
وقال الشاعر في مثل هذا الشخص
كن جميلا ترى الوجود جميلا .
وأخيرا هناك مقولة رائعة في مدارس التفكير تقول (( إن الإدراك هو الإسقاط ))
بمعنى أن ما تراه في الدنيا من حولك هو جزء من تكوينك الداخلي أو هو إسقاط من تكوينك الداخلي عليه
فلسفة الحياة
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟ انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا ويظنّ اللّذات فيه فضولا أحكم النّاس في الحياة أناس عللّوها فأحسنوا التّعليلا فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا وإذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا تتغنّى ، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟ فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سور الوجد والهوى ترتيلا وهي طورا على الثرى واقعات تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا كلّما أمسك الغصون سكون صفّقت الغصون حتى تميلا فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واترك القال للورى والقيلا فالذي يتّقي العواذل يلقى كلّ حين في كلّ شخص عذولا أنت للأرض أولا وأخيرا كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا لا خلود تحت السّماء لحيّ فلماذا تراود المستحيلا ؟.. كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ آفة النّجم أن يخاف الأقولا غاية الورد في الرّياض ذبول كن حكيما واسبق إليه الذبولا وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت مطرا يحيي السهولا قل لقوم يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟ ما أتينا إلى الحياة لنشقى فأريحوا ، أهل العقول، العقولا كلّ من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذا وبيلا كن هزارا في عشّه يتغنّى ومع الكبل لا يبالي الكبولا لا غرابا يطارد الدّود في الأرض ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا كن غديرا يسير في الأرض رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا تستحم النّجوم فيه ويلقى كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا لا وعاء يقيّد الماء حتى تستحل المياه فيه وحولا كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار شمّا وتارة تقبيلا لا سموما من السّوافي اللّواتي تملأ الأرض في الظّلام عويلا ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات والنّهر والرّبى والسّهولا لا دجى يكره العوالم والنّاس فيلقي على الجميع سدولا أيّهذا الشّاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمىأن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيلمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جماللا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مراويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناسعللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيهلا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّقصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابيفمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواهاتخذت فيه مسرحا ومقيلا تتغنّى،
والصّقر قد ملك الجوّعليها ، والصائدون السّبيلا تتغنّى،
وقد رأت بعضها يؤخذحيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عامأفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلوسور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعاتتلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكونصفّقت الغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابيوقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيارعند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منهاواترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقىكلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيراكنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّفلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّآفة النّجم أن يخاف الأقولا
غاية الورد في الرّياض ذبولكن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّفتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّتمطرا يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقيهل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقىفأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليهأخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّىومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرضويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقافيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقىكلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتىتستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهارشمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتيتملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغاباتوالنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاسفيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داءكن جميلا تر الوجود جميلا
و االه كلام جميل ….لقد صببت اهتمامي مؤخرا لكيفية نظري للامور بشكل عام محاولة تغييرها …..و احاول ان اعيد برمجة عقلي على هذا النمط الجدبد من التفكير ….كنت اقرا و اسمع كثيرا الامثال و الحكم التي تحث على التفاؤل لكنها لم تكن تؤثر في ….لكن الان ادركت ان للانسان القدرة على تغيير نظرته للامور …للمشاكل …..وللحياة باكملها
تحيييييياتي
بااااارك الله فييييييييييييك أخيييييي