تخطى إلى المحتوى

كن أو لا تكن أيّها المربي 2024.

إلى كل المنتمين إلى قطاع التربية ، اليوم هو يومكم ، حاولوا أن تكونوا يدا واحدة ، لا فرق بين معلم أو أستاذ متوسط أو أستاذ ثانوي ، كرامتكم هي قيمتكم الحقيقة ، لا يفكر كل واحد في نفسه فيد الله مع الجماعة
فرنسا استعملت في الماضي مقولة – فرّق تسد – والوزارة والحكومة وكل من هو ضد ترقية التعليم في الجزائر يسير على النهج نفسه – فرّق تسد – لا تتشتّتوا فتضعفوا ، اتحدوا إنّما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، لا تسلموا رقاب بعضكم للوزارة ، فليس مهما اليوم من يقود المعركة بقدر ما هي غنيمتنا من هذه المعركة. فإن فكر كل واحد في الظهور بثوب البطل – ولو على حساب الآخرين – فإنه يقدم رقبته بنفسه لبن بوزيد وأتباعه ويقول حينئذ : أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض ؟؟
فيا أيها المربي : أما أن تكون اليوم أو لا تكون أبدا.

في الإتحاد قوة لا بديل امامنا إلا توحد جميع النقابات

كلام في الصميم
هذه الفرصة الأخيرة فهي امتحان لنا و للنقابات
لو تخاذلنا ستقول النقابات خذلتمونا وقت الصح
و إن تراجعت النقابات سنقول خذلتنا النقابات و بعدئذ لن تقوم لنا قائمة
و منه الحل هو يوم الدعوة للاضراب يجب أن نكون يدا واحدة و لا نتردد و لا نشكك في أحد و لا نعود للعمل إلا بتجسيد مطالبنا على أرض الواقع
و تأكدوا أن الظروف هذه المرة لصالحنا الاجتماعية و السياسية و حتى وعينا قد نضج أكثر من ذي قبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.