-01- قواعد اللغة العربية :
* بديهيات في القواعد :
– الجملة هي مدار علم النحو، وهي عبارة عن مجموعة من الكلمات، وتنقسم الكلمة إلى أقسام ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف.
– للكلمة حالتان: إعراب وبناء، وتفصيل ذلك كالتالي:
1.الكلمة المعربة: وهي التي يتغير آخرها لتغير العامل أي حسب موقعها من الجملة، فتكون: مرفوعة، أو منصوبة، أو مجرورة، أو مجزومة.
والإعراب يكون: – ظاهرًا، نحومحمدٌ، يذهبُ،..)
– أو مقدّرًا، نحوفتى، صديقي، عصا..)، وذلك لثلاثة أسباب هي:
أ-عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الإعراب، وذلك إذا كانت الكلمة منتهية بحرف علة تتعذر أو تثقل عليه الحركة، ويكون ذلك في:
.الاسم المقصور، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر، نحورأيت فتىً. فتىً:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر).
.الاسم المنقوص، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل، نحو: جاء القاضي (القاضي:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل).
.الفعل المضارع المعتل الآخر، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل (يدعو) أو التعذر (يسعى).
ب-وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه، وذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم المفرد، فتكون الحركة فتحة مقدرة /أو ضمة مقدرة /أو كسرة مقدرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة،نحوجاء صديقي/رأيت صديقي/مررت بصديقي).
جـ-وجود حرف جرّ زائد أو شبيه بالزّائد (وهو الحرف الذي لا يؤدي الوظيفة التي يقتضيها الجرّ في العربية) فيعرب الاسم الذي بعده بعلامة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، نحوما جاء من رجلٍ. رجلٍ:فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد "من").
2.الكلمة المبنية: وهي التي يلزم آخرها حالة واحدة (علامة واحدة) لا تتغير بتغير العوامل، عكس الإعراب. والكلمات المبنية ثلاثة أنواع هي:
أ-كلُّ الحروف، هي مبنية لا محل لها من الإعراب مثل:إذاْ، إذْ…، نحو:]بينما نحن جلوس عند رسول الله r إذْ طلع علينا رجل…[.إذْ:حرف فجائي مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
ب-بعض الأفعال، والأفعال المبنية -في الحقيقة- أكثر من المعربة، وهي:
1-الفعل الماضي، وله ثلاث حالات:
* يُبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء، أو إذا اتصلت به ألف الاثنين أو تاء التأنيث، نحوفهمَ/ فهمَتْ/ فهمَا)،(فهمَا:فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، وألف الاثنين ضمير متصل في محل رفعٍ فاعل).
* يُبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، وضمائر الرفع المتحركة هي: تاء الفاعل لمتكلم أو مخاطب أو مخاطبة (فهمْتُ/فهمْتَ/فهمْتِ)، وضمير المثنى المخاطب (فهمْتما)، وجمع المتكلمين (فهمْنا)، وجمع المخاطبين (فهمْتم)، وجمع المخاطبات (فهمْتنَّ)، ونون النسوة (فهمْن).
مثال: فهمْـ(تُ/نا/نَ…):فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك هو (تاء الفاعل/أو نون الجماعة/أو نون النسوة…).
* يُبنى على الضَّمّ عند اتصاله بواو الجماعة. نحوالطّلابُ فهمُوا الدَّرس. فهمُوا:فعل ماضٍ مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل).
2-فعل الأمر، نحواكتُبْ:فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت).
3-الفعل المضارع إذا اتصلت به نون النسوة؛ فيُبنى على السكون. نحويكتُبْـنَ:فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة).
جـ-بعضُ الأسماء: ونشير بذلك إلى: الضمائر (تَ، همْ..)، أسماء الإشارة (هذاْ، هؤلاءِ..)، الأسماء الموصولة (الذي، الذينَ..)، أسماء الأفعال (حذارِ، شتّانَ..)، أسماء الاستفهام (هلْ، كمْ..)، أسماء الشرط (إنْ، إذَا..)، الأسماء المركبة (أحدَ عشرَ، اثني عشرَ..)، اسم "لا" النافية للجنس (في بعض المواضع، نحو: يا محمّدُ:منادى مبني على الضم في محل نصب)، أسماء متفرقة (حيثُ، بعدُ، سيبويْهِ..).
* * *
أ- إعراب إذْ، إِذَا، إِذَنْ، إذًا:
-إعراب إذْ: تأخذ "إذْ" عدة حالات في الإعراب هي:
1-ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل نصب على الظرفية، نحو: سلّمتُ على صديقي إذ مررتُ به.
2-أو في محل نصبٍ مفعولا به، بشرط أن يقترن بالفعل (ذكر) ظاهرا أو مستترا، نحو: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَليلاً فَكَثَّرَكُمْ..﴾(الآية)
3-وتُعرب حرفا فجائيا إذا سبقت بالظرف "بينما-بينا" نحو:]بينما نحن جلوس عند رسول الله r إذْ طلع علينا رجل…[(الحديث)
-إعراب إِذَا: تعرب "إذَا" ظرفًا لما يستقبلُ من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط، نحو: إِذا الشعب يوما أراد الحياة…(البيت)
* الاسم الواقع بعد "إذَا" يُعربُ: فاعلا أو نائب فاعل أو اسما للأفعال الناقصة بحسب الفعل الذي يليه. أمّا إذا دخلت "إذَا" على ضمير للمتكلم (أنا / نحن) أو للمخاطب (أنت، أنتما…) فإنّ هذا الضمير يعرب توكيدا نحو: إذَا أنا لم أجتهدْ خسرتُ مستقبلي.
إعراب إِذَنْ، إِذًا:-تُعربُ "إِذَنْ": حرف نصب وجزاءِ وجوابٍ واستقبال.
-وتُعربُ "إِذًا": حرف توكيد وتقوية.
ب-إعراب لَوْ، لَوْلا:
-لَوْ: حرف امتناع لامتناع، نحو: لوْ اجتهدتَ لنجحتَ (اللام التي سبقت نجحت تُعربُ رابطةً لجواب الشرط).
-لَوْلا: حرف امتناع لوجود، نحو: لولا العلماءُ لهلك العوام (العلماءُ:مبتدأ).
-"لوْ" وَ "لوْلا": هما حرفا عرض وتحضيض ويعرف ذلك من سياق الكلام.
جـ-الاسم الموصول: الأسماء الموصولة هي: الّذي، اللّذان، اللّذين، الّذين (للمذكر)، الّتي، اللّتان، اللّتين، اللّاتي، اللّواتي (للمؤنث)، اللّائي (مشترك بين المذكر والمؤنث)، مَنْ (للعاقل)، مَا (لغير العاقل).
-الاسم الموصول يُعرب بحسب موقعه من الجملة (فاعل، مبتدأ…).
-الاسم الموصول بعد الاسم المعرَّف بـ"اَلْ" يُعربُ نعتًا.
-الجملة الواقعة بعد الاسم الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
د-صيغتا التعجب: ما أفعله!/ أفعل به!
-مَا أجملَ العلمَ! . مَا: تعجبية في محل رفع مبتدأ.
أجملَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل تقديره هو.
العلمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والجملة الفعلية "أجملَ…" في محل رفع خبر المبتدإ "مَا".
-أَجْمِلْ بالأخلاقِ!.أَجملْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر جاء في صيغة الأمر للتعجب.
بـ: حرف جرّ زائد.
الأخلاق: فاعل مجرور لفظًا مرفوعٌ محلًّا.
هـ-الحــال: وقد تأتي الحال:
1-مُفردةً، نحو: جاءَ الطالبُ مُهرْولًا. (مُهرْولًا:حال منصوبة بالفتحة)
2-جملةً فعليةً، نحو: رأيتُ الطالبَ يركُضُ. (يركُضُ:جملة فعلية في محلّ نصب حال).
3-جملةً اسمية، نحو: رأيتُ الطالبَ وهو يعمل بجدّ (وهو يعمل بجدّ: الواو واو الحال، والجملة الاسمية "هو يعمل بجدّ" في محلّ حال).
4-شبه جملة (جارٌّ ومجرور/ أو ظرفية) نحو: بِيعَ البرتقالُ على أغصانه ."أيْ موجودًا على أغصانه" (على أغصانه:شبه جملة في محل نصبٍ حال)
ونحو: رأيْتُ القمرَ بين السّحابِ. "أيْ مُستترًا بين السّحاب" (بين السحابِ:شبه جملة في محل نصبٍ حال).
و-التوكيـد: وهو نوعان: معنوي ولفظي.
1-المعنوي: ويكون بألفاظٍ معيَّنة (وهي: نفس، عين، ذات، كل، كلا، كلتا، عامة، جميع، جمع، أجمعون) ويجب أن تكون متصلة بضمير مطابق للمؤكّد.نحو: حفظتُ القرآن كُلَّه.
2-اللّفظي: وهو تَكرار اللّفظة ذاتها أو معناها.نحو: حضرَ الطّالبُ الطّالبُ/أو حضرَ التّلميذُ الطّالبُ (توكيدٌ لفظي).
ز-المنــادى: وحروف النداء هي: أ، آ، يا، هيا، أيا، أيْ، وا،…
يا عبدَ اللهِ. يَـا: حرف نداء.
عبدَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
اللهِ: اسم جلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
يا غلامُ أقبلْ. غلامُ: منادى مبني على الضّم في محل نصب.
ياأيُّها المعلِّمُ غيرَه. أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب.(أيَّةُ، لها نفس الإعراب)
ها: للتنبيه.
المعلِّمُ (لفظ مشتقّ من عَلَّمَ): نعتٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ياأيُّها البطلُ تمهّلْ. البطلُ(لفظ جامد أي غير مشتقٍّ من فعل): بدل مرفوع بالضّمة.
– قد يكون حرف النداء "يا" ظاهرا وهو الأكثر استعمالا، كما قد يستتر، نحو: سائقَ السَّيّارة لا تُسرعْ.
ح-اسما الاستفهام: مَنْ؟ (للعاقل)/ مَا؟ (لغير العاقل)
– مَنْ؟ تعرب حسب موقعها في الجملة فقد تكون في محلّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ. نحو: مَنْ القادم؟/ مَنْ هذا؟ (خبر + مبتدأ)/ مَنْ مُعلِّمُك؟ (مبتدأ + خبر)
مَنْ جـاء؟ -"جـاء" فعل لازم لا يحتاج إلى مفعول- (مبتدأ "مَنْ" + الجملة الفعلية "جاء": خبر)
مَنْ قابلتَ؟ -"قابلت" فعل متعدٍّ لم يستوف مفعوله- (مَنْ: اسم استفهام للعاقل مبني على السكون في محل نصب مفعول به)
– مَا؟ تُعرب مثل مَنْ؟. نحو:
مَا جاء بك؟ (مبتدأ + الجملة الفعلية "جاء بك": خبر)
مَا في نيّتك؟ (مبتدأ + شبه الجملة"في نيّتك" متعلّق بمحذوف خبر)
مَا هذا؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ رفع خبر مقدّم. واسم الإشارة مبتدأ مؤخّر)
مَا فعلت اليوم؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به للفعل"فعلت")
مَاذا في يدك؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
ذا: اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع خبر)
ملحوظـة: نلاحظ أنَّ إعراب "منْ؟"و"مَا؟" يجري على النَّحو التالي:
1. إذا كان بعدهما جملة اسمية أو شبه جملة فهما مبتدأ.
2. إذا كان بعدهما جملة فعلية فهما مبتدأ أو مفعول به.
3. إذا كان بعدهما اسم فهما خبر مقدَّم.
ط-"لا" العاملة عمل "ليس" و"لا" النّافية للجنس: نحو:
لا مُجدَّ فاشلٌ. لا: نافية للجنس تعمل عمل "إنَّ".
مُجدَّ: اسم "لا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فاشلٌ: خبر "لا" مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
لا عملٌ ضارًّا. لا: العاملة عمل "ليس".
عملٌ: اسم "لا" مرفوع بالضّمّة.
ضارًّا: خبرها منصوب بالفتحة.
ي-إعراب "رُبَّ" و "رُبَّما": تستعمل "ربّ" للتقليل كما تستعمل أيضا للتكثير.
رُبَّ: حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب. نحو:
رُبَّ ضارَّةٍ نافعةٌ. ربّ: حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب
ضارّةٍ: مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلاً.
نافعةٌ: خبر مرفوع بالضّمّة.
* لاحظ جيِّدًا ما يلي:
رُبَّ كتابٍ مفيد قرأتُ. كتابٍ: مفعول به مجرور لفظًا منصوب محلاً.
رُبَّ كتابٍ مفيدٌ قرأتُـه. كتابٍ: مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلاً.
– في المثال الأوّل جاءت كلمة "كتابٍ" مفعولا به لأنّ الفعل "قرأتُ" فعل متعدّ إلى مفعولٍ وهو "كتابٍ"، أمّا في المثال الثاني فقد استوفى الفعل "قرأتُه" مفعوله وهو الضمير "هـ" لذلك جاءت كلمة "كتابٍ" مبتدأً.
* عندما تدخل "مَا" الكَافَّة على "رُبَّ" فإنّها تكفُّ عملها، وتُعرب حينئذ كافّةً ومكفوفة لا عمل لها، نحو: رُبَّما المحصول وافر. ربَّما: كافة ومكفوفة لا عمل لها.
المحصولُ: مبتدأ مرفوع بالضمة.
وافرٌ: خبر مرفوع بالضمة.
* أحياناً تُحذفُ "رُبَّ" ويبقى مكانها واوٌ تُسمّى "واو رُبَّ" وما بعدها يعربُ كما سبق بيانه. نحو: وقاضٍ قد قضى في الأرض عَدْ ** لًا لَهُ كفٌّ وليـس له بنـان
رَضِيَ النَّـاسُ بحكمـه فليـ ** ـسَ لهُ كلامٌ وليس له لسان لغـزٌ في الميزان
ونحو: ورجلٍ كهلٍ قابلتُ.
فالواو: واو رُبَّ حرفٌ شبيهٌ بالزّائد. رجلٍ: مفعول به منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزّائد. كهلٍ: نعت. قابلتُ: فعل وفاعل.
كـ-اسم الفعـل: يأتي مبنيا لا محل له من الإعراب، وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1.اسم فعل أمر: وهو الأكثر، مثل: صَهْ (أي:اسكتْ)، آمينْ، حيَّ، هيَّا، هلمَّ، عليكَ، أمامك (أي: تقدَّم)، وراءك (أي: تأخَّر)، مكانك (أي:اُثبتْ)، عندَكَ (أي:خُذْ)، حذَارِ(أي:احذَرْ)، رُويدك (أي:تمهّل)،..نحو:
صَهْ: اسم فعل أمر مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب بمعنى اسكت، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
رويدك: اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب بمعنى تمهّلْ، والكافُ حرف خطاب مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
2.اسم فعل ماض: وهو قليل، مثل: شتّان (أي:افترق)، هيهات (أي: بَعُدَ)،.. نحو:
شتّان الجدُّ والإهمالُ.
شتّان: اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب بمعنى افترق.
الجدُّ: فاعل مرفوع بالضّمة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
الإهمال: معطوف مرفوع.
3.اسم فعل مضارع: وهو أقلُّها، مثل: أفّ (أي:أتضجّر)، أوّه (أي:أتوجّع)، نحو:
أوّهْ: اسم فعل مضارع مبني على السّكون لا محل له من الإعراب بمعنى أتوجّع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
ل-جملة مقول القول: من أفعال القول: قال، هتف، حدّث، ذكر، صرخ، صاح، نادى، دعا، … إنّ الجمل الواقعة بعد فعل القول وأشباهه تعربُ جملا في محلّ نصب مفعول به. نحو: صاح المؤذنُ:«حيَّ على الصَّلاة». "حيّ على الصّلاة" جملة مقول القول في محلّ نصب مفعول به.
* * *
-02- البلاغـة العـربيّة علم البيان والبديع والمعاني)
أ-عِلْمُ البَيَـان: وينحصر في: التشبيه، والاستعارة، والكناية.
1.التشبيه: وهو بيان أنَّ شيئاً أو أشياءَ شاركت غيرَها في صفة أو أكثر، بأداة هي الكاف أو نحوها. وللتشبيه أربعة أركان هي: المشبَّهُ والمشبَّهُ به؛ ويسمّيان طرفي التشبيه، وأداة التّشبيه؛ وقـد تكون حرفاً (نحو: الكاف، وكأنّ..) أو اسماً (نحو: شِبْه، مِثْل، مُمَاثل،..) أو فعلًا (نحو: يُشبِهُ، يُماثلُ، يُحاكي، يُشابهُ،..)، ووجهُ الشبه. والتّشبيهُ أنواع:
-تشبيهٌ مُرسلٌ، وهو ما ذُكِرتْ فيه الأداة، نحو: محمّدٌ كأنّهُ البدرُ في الضِّياءِ.
-تشبيهٌ مُؤكَّدٌ، وهو ما حُذِفتْ منه الأداة، نحو: عليٌّ بحرٌ في الكرمِ.
-تشبيهٌ مُجملٌ، وهو ما حُذِف منه وجهُ الشّبه، نحو: أنتَ أسدٌ.
-تشبيهٌ مُفصَّلٌ، وهو ما ذُكِرَ فيه وجهُ الشّبه، نحو: أنت أسدٌ في الشّجاعة.
-تشبيهٌ بليغٌ، وهو ما حُذِفَ منه الحرفُ ووجهُ الشّبه، نحو: أنتَ شمسٌ والنُّجومُ كواكبُ.
-تشبيهٌ تمثيليٌّ، وهو الذي يكون فيه وجهُ الشّبهِ صورةً منتزعةً من متعدّد. نحو:
وكأنَّ الهلالَ نونُ لُجَيْنٍ1 ** غَرقتْ2 في صحيفةٍ زرقاء3 السّريُّ الرّفّاء
شبّه الشّاعرُ حالَ الهلال أبيضَ لـمَّاعاً مُقوّساً وهو في السّماء الزّرقاء، بِحالِ نونٍ (أي:حرف النّون) من فضَّةٍ (وهو اللُّجين) غارقةٍ في صحيفةٍ زرقاء (أي: ورقةٍ زرقاء)، فوجه الشّبه هنا هو صورة منتزعة من تشبيهاتٍ متعدّدة (1، 2، 3)
-تشبيهٌ غيرُ تمثيليٍّ، وهو تشبيهٌ عادي؛ عكسُ التّمثيلي، نحو: العلمُ كالنُّور في الهداية.
-تشبيهٌ ضمنيّ، وهو تشبيهٌ يُلمَّحُ فيه للتّشابهِ بين المشبّهِ والمشبّهِ به عكس ما هو معروفٌ في صُور التّشبيه المعروفة، ويُفْهَمُ هذا من سياق الكلام، نحو:
مَنْ يَهنْ يسهُلُ الهوانُ عليه ** مَا لِجُـرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وهنا لـمَّحَ الشّاعرُ إلى أنّ الذي اعتادَ الهوان يسهلُ عليه تحمُّلُهُ ولا يتألَّمُ له، كالميِّت الذي لا يتألّمُ إذا جُرِحَ، وهذا تلميحٌ بالتّشبيهِ في غير صراحة.
2.المجـاز: هو اللّفظ المستعمل في غير ما وُضِع له لعلاقةٍ مع قرينةٍ دالّةٍ على عدم إرادة المعنى الأصلي، والعلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وهي الاستعارة، وإلا فهو المجاز المرسل.
أ/الاستعارة: هي تشبيهٌ حُذف أحد طرفيه، وهي نوعان:
1-استعارة تصريحيّة: وهي ما صُرِّح فيها بلفظ المشبَّه به دون المشبَّه، نحو:
قوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لتُخرِجَ النَّاسَ منَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّور﴾(الآية)
هنا شُبِّه الضّلال بالظُّلمات ثُمَّ حُذِف المشبَّهُ وبقي المشبّه به، وشُبِّهت الهدايةُ بالنُّور ثُمَّ حُذِفت وبقي المشبّه به.
2-استعارة مكنيّة: وهي ما حذِفَ فيها المُشبَّه به ورُمِزَ له بشيءٍ من لوازمِه، نحو:
قوله تعالى: ﴿رَبِّ إِنِّي وَهَنَ العَظْمُ منِّي واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً..﴾(الآية)
شُبِّه الرَّأسُ بالوقود ثُمَّ حُذِف المشبَّهُ به ورُمز له بشيءٍ من لوازمه وهو "اشْتَعَلَ".
ب/المجاز المُرسل: وهو كلمة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهةِ مع قرينةٍ مانعةٍ من إرادة المعنى الأصلي، ومن علاقات المجازِ المرسَل ما يلي:
-السّببيّة، نحورعتِ الماشيةُ الغيثَ)، أي النّبات لأنّ الغيثَ (المطر) سببٌ فيه.
-المُسبّبيّة، نحو:﴿وَيُنزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمِاءِ رِزْقاً﴾ أي مطراً يُسبّبُ الرّزقَ.
-الكُلِّيَّة، نحوأكلْتُ فاكهةَ الموسمِ) أي تذوّقتُ ثمرةً منها، فلا يُعقَلُ أنّه أكلها كُلَّها.
-الجُزئيّة، نحونشَرَ الحاكمُ عيُونَهُ) أي جواسيسَه، ولأنّ كلّ عينٍ جُزْءٌ من جاسوسها.
-العُموم، نحو:﴿أَمْ يَحْسُدونَ النّاسَ﴾ أي النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم.
-الخُصوص، كإطلاق اسم الشّخص على القبيلة، نحو: قريش، ربيعة.
-المَحَلّيّةُ أو المكانيّة، نحو:﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ أي أهل ناديه.
-الحَاليّة،نحو:﴿فَفي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فيهَا خَالِدُون﴾المُرادُ بالرّحمةِ الجنّة التّي تحلُّ الرَّحمةُ فيها.
-اعْتِبَارُ ما كان (أيْ ما مضى)، نحو: ﴿وَءاتُوا اليَتَامَى أَمْوَالَهُم﴾ أي الذّين كانوا يتامى.
-اعْتِبَارُ ما يكونُ (أيْ مُستَقبلاً)، نحوطَحنْتُ خُبْزاً) أي حبًّا يؤُولُ أمرُه إلى الخُبزِ.
3.الكنـاية: الكنايةُ لفظٌ أُطْلِقَ وَأُرِيدَ بِهِ لازِمُ معناه مع جَوازِ إِرادةِ ذلك المعنى، نحو: فُلانةٌ بعيدةُ مَهْوَى القِرْطِ (أي ما بين أُذُنها وكتِفِها). وهي كناية عن طولِ رقبتِها.
فُلانٌ عريضُ الوسادة، أو عريضُ القفا. وهما كنايتان عنِ البلادَةِ.
ب-عِلمُ البَديـع: وفيه محسّنات معنوية وأخرى لفظيّة:
1.المحسّنات المعنويّة: وهي كثيرة، منها:
أ-التّورية: وهي أن يُذكر لفظٌ مُفردٌ له معنيان، أحدهما قريبٌ ظاهرٌ غيرُ مُراد، والآخر بعيدٌ خفيٌّ هو المراد، نحو: ﴿جَرَحْتُم بِالنَّهارِ﴾ المعنى البعيد المقصود هو ارتكابُ الذّنوب.
ب-الطِّباق: وهو الجمع بين الشَّيءِ وضدّه في الكلام، وهو نوعان:
-طِباقُ الإيجاب: ويكون باجتماع الشّيء وضدّه، نحو: ﴿وَتَحسبُهُم أيقَاظاً وَهُم رُقُود﴾، ونحو: قليل/كثير، يُحيي/يُميتُ،..
-طِباقُ السّلْب: ويكون باجتماع كلمتين من مادّةٍ واحدةٍ، لكنّ أحدهما إيجابيٌّ والآخرُ سلبيٌّ، نحو: ﴿يَستَخْفُونَ منَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ منَ اللهِ﴾، ونحو: يفعلُ/لا يفعلُ،..
جـ-المُقَابَلةُ: وهي أن يُؤتى بمعنيين متوافقين أو أكثر، ثُمَّ يُؤتى بما يُقابلُ ذلك على التّرتيب، نحو: ما أحسنَ الدِّين والدُّنيا إذا اجتمعا ** وأقبحَ الكُفر والإفلاسَ بالرَّجُلِ
فالشّطر الأوّل ضمَّ معنيَيْنِ متوافقين هما "ما أحسنمعنى1 الدّين والدّنيامعنى2 إذا اجتمعا"، والشّطر الثّاني جاء بما يُقابل ذلك: "وأقبح يقابل المعنى1 الكفر والإفلاس يقابل المعنى2 بالرّجلِ".
د-تَأكيدُ المَدح بما يُشبهُ الذَّمّ، نحو:
ولا عيبَ فيه غير أنّي قصدتُهُ ** فأَنستني الأيَّام أهلاً وموطناً
هـ-تَأكيدُ الذَّمّ بما يُشبِهُ المَدح، نحو: فُلانٌ حسودٌ إلّا أنّه نـَمَّام.
و-المُبالغة، نحو: إذا سابقتها الرّيحُ فَرّتْ ** وألْقَتْ في يدِ الرّيحِ التُّرَابا في وصف فرس
ز-حُسنُ التَّعليل: وهو أن يُنكر الأديبُ صراحةً أو ضمناً علَّةَ الشّيء المعروفة، ويأتي بعلّةٍ طريفةٍ تُناسبُ الغرضَ الذّي يقصدُ إليه. نحو: قول الشّاعر وهو يمدح ويُعلّلُ لزلزالٍ حدث بمصر: ما زُلزِلتْ مصرُ من كيدٍ يُرادُ بها ** وإنَّما رقصتْ من عدله طرباَ
جـ-الأسلوبُ الحكيم: وهو تلقّي المخاطَب بغير ما يترقّبه، إمّا بترك سؤالهِ والإجابة عن سؤالٍ لم يسأله، أو حمل كلامه على غير ما يقصد، إشارةً إلى أنّه كان ينبغي له أن يسألَ هذا السُّؤال أو يقصد هذا المعنى، نحو: قيل لشيخٍ: كم سنُّك؟ فقال: إنّي أنعمُ بالعافية.
2.المحسّنات اللّفظيّة: وهي كثيرةٌ أيضا، نذكر منها:
أ-الجناس: وهو أن يتشابهَ اللّفظان في النُّطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
-جناس تامٌّ: وهو ما اتفقَ فيه اللّفظان في أمورٍ أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها. نحو: ما مات من كرمِ الزّمان فإنَّهُ ** يحيا لدى يحيى بن عبد الله أبو تمـام
-جناسٌ غيرُ تامّ: وهو ما اختلف فيه اللّفظان في واحدٍ من الأمورِ الأربعةِ السّابقة. نحو:
قال تعالى:﴿وَهُم يَنْهَونَ عنْه وينْئَونَ عَنْه﴾
ب-السَّجع: وهو توافُقُ الفاصلتينِ في الحرفِ الأخير. وأفضلُهُ ما تَسَاوتْ فِقَرُهُ، ويأتي في النّثر كما يأتي في الشّعر، وهناك من يسمّيه إذا أتى في الشّعر بالتّصريع. نحو: قوله r: ]اللّهمّ اعط مُنفقاً خلفاً، واعط مُمسكاً تلفاً[. وقول الشّاعر:
فنحنُ في جذلِ والرّومُ في وجلِ ** والبرّ في شُغلِ والبحر في خجلِ
جـ-الاقتباس: وهو تضمينُ النّثر أو الشّعر شيئاً من القُرآن الكريم أو الحديث الشّريف منْ غير دلالةٍ على أنّه منهما، ويجوز أن يُغيَّر في الأثر المقتبس. نحو:
-رَحلوا فلستُ مُسائلاً عن دارِهم ** أنا «باخعٌ نفسي على آثارهم»ابن سناء الملك
-لا تَعِد النّاس في أوطانهم ** قلّما يُرعى غريبُ الوطنِ
وإذا مَا شِئتَ عيشاً بينهم **«خالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حسن»أبو جعفر الأندلسي
جـ-عِلْمُ المعـاني: الكلامُ قسمان: خبرٌ وإنشاءٌ:
أ-فالخـبرُ: ما يصحُّ أن يُقالَ لقائله أنّهُ صادقٌ فيه أو كاذب، فإن كان الكلامُ مطابقا للواقع كان قائلُهُ صادقاً، وإن كان غير مطابقٍ له كان قائلُه كاذباً، فهو يقرِّرُ الحقائق، وله أغراضٌ بلاغيّةٌ تُفهمُ من سياقِ الكلامكالفخر، والشّكوى، والاستنكار، والاستعطاف والاسترحام، والتّهويل، والحثّ على السّعي والجدّ، وإظهار التّحسُّر،…). وللخبر ثلاثةُ أضرُبٍ، هي:
* الخبرُ الابتدائي: وهو أن يكون المُخاطبُ خاليَ الذّهن من الحُكم، ويكون الخبر هنا خالياً من أدوات التّوكيد، وهي كثيرةٌ منها: إنَّ، وأنَّ، والقسم، ولامُ الابتداء، ونونا التّوكيد، وأحرف التّنبيه، والحروف الزّائدة، وقدْ، وأمّا الشّرطيّة..، نحومُحمّدٌ صادقٌ).
* الخبرُ الطّلبيّ: وهو أن يكون المُخاطبُ متردّداً في الحكم طلباً أن يصل إلى اليقين في معرفته، وهنا يحسُنُ توكيدُهُ بأدواتِ التّوكيد التّي ذكرناها. نحوإنَّ مُحمَّداً صادقٌ).
* الخبرُ الإنكاريّ: وهو أن يكون المُخاطبُ مُنكراً للحُكم، وهنا يجبُ أن يُؤَكّد الخبرُ بمِؤكِّّدٍ أو أكثر على حسبِ إنكاره قوّةً وضُعفاً.نحوأُقسمُ أنَّ مُحمَّداً صادقٌ/أو لصادقٌ).
ب-والإنشـاءُ: ما لا يصحُّ أن يُقَالَ لقائله أنَّهُ صادقٌ أو كاذبٌ. والإنشاءُ نوعان:
* الإنشاءُ الطّلبيّ: وهو ما يستدعي مطلوباً غير حاصلٍ وقت الطّلب، ويكون بالأمر، والنّهي، والاستفهام، والتّمنّي، والنّداء..، نحوأَحْبِبْ حبيبَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ بغيضَك يوماً ما، وابْغِضْ بغيضَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ حبيبَك يوماً ما) هُنا جاء الإنشاءُ على صيغة الأمر.
* الإنشاءُ غيرُ الطّلبيّ: وهو ما لا يستدعي مطلوباً، وله صيغٌ كثيرةٌ، منهاالتّعجّب، والمدح، والذّمّ، والقسمُ، وأفعالُ الرّجاء، وكذلك صيغُ العقود،..). نحوأَحْبِبْ حبيبَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ بغيضَك يوماً ما، وابْغِضْ بغيضَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ حبيبَك يوماً ما) وهنا جاء على صيغة الرّجاء.
* * *
-03- العروضُ العـربيّة :
هي أسهلُ ما يكون، فقط اتّبع التّعليمات التّالية بطريقةٍ صحيحةٍ ودقيقة:
1-اكتُب البيتَ الشّعري كتابةً صحيحةً مضبوطةً بالشَّكلِ التَّامّ. مثلاً:
نَحْنُ –جَيْشُ التَّحْرِيرِ- جُنْدُ النِّضَالِ ** نَحْنُ أُسْدُ الفِدَا نُمُورُ النِّزَالِ مفدي زكريّاء
2-اكتُب البيتَ كتابةً عروضيّةً مُراعياً في ذلك نُطْقَ اللَّفظِ لا كتابتَهُ الإملائيّة؛ دون زيادةٍ أو نقصان. نحو:
نَحْنُ –جَيْشُ تْـتَحْرِيرِ- جُنْدُ نْـنِضَالِيْ ** نَحْنُ أُسْدُ لْفِدَا نُمُورُ نْـنـِزَالِيْ
3-ضعِ الرُّموزَ العَروضيّةَ وضعاً دقيقاً مع التّفاعيلِ المناسبة، بحيث يُقابلُ الحرفَ المتحركَ الخطُّ المائلُ "/" ويُقابلُ الحرفَ السّاكنَ الصّفر "o" على النّحو التّالي:
نَـحْنُ جَـيْـشُ تْـتَحْـرِيـرِ جُـنْـدُ نْـنِـضَـالـِيْ
/ o / / o / o / o / o / / o / o / / o / o
فَـاْ عِـلَـاْ تُـْن مُسْـتَفْـعِـلُـنْ فَـاْ عِــلَـاْ تُـنْ
نَـحْنُ أُسْـدُ لْـفِـدَ ا نُـمـُو رُ نْــنـِزَ ا لِـيْ
/ o / / o / o / / o / / o / o / / o / o
فَـاْ عِـلَـاْ تُـْن مُـتَـفْـعِـلُنْ فَـاْ عِــلَـاْ تُـنْ
3-ثُمّ تُسمِّ البحر الذّي تُوافقُ تفعيلاتُهُ التّفعيلات المُتحصَّل عليها. نحو:
فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ : وهي تفعيلاتُ البحر الخفيف.
* بحور الشّعر المقرّرة: عليك حفظها عن ظهر قلب، وهي:
-الطّويل: وتفعيلاته هيفعولنْ مفاعيلنْ فعولنْ مفاعيلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهافعولنْ: فَعُول / مفاعيلنْ: مفاعي، مفاعلنْ)
-المُتقارب: وتفعيلاته هيفعولنْ فعولنْ فعولنْ فعولنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهافعولنْ: فَعُول)
-البسيطُ: وتفعيلاته هيمُستفعلنْ فاعلنْ مُستفعلنْ فاعلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهامُسْتفعلنْ: مُتَفْعَلُنْ / فاعلُنْ: فَعلُنْ، فعلُنْ)
-الكاملُ: وتفعيلاته هيمُتفاعلنْ متفاعلنْ متفاعلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهامُتَفَاعِلُنْ: مُتْفَاعلنْ)
-الوافرُ: وتفعيلاته هيمُفَاعِلَتُنْ مُفَاعِلَتُنْ فعولنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهافعولنْ: فَعُولُ)
-الخفيفُ: وتفعيلاته هيفَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهامُسْتفعلُنْ: مُتَفْعَلُنْ / فَاعِلاتنْ: فَعِلاتُنْ، فَاعِلُنْ، فَعِلُنْ، فَاعِلاتْ)
-الرّملُ: وتفعيلاته هيفَاعِلَاتُنْ فَاعِلَاتُنْ فاعِلاتُنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منهافَاعِلاتنْ: فَعِلاتُنْ، فَاعِلُنْ، فَعِلُنْ، فَاعِلاتْ)
ادعو لي بالنجاح
ادعو لي بالنجااااااااح
بارك الله فيك اخي لكريم
شكرااااااااا
لم تقل قاعدة تحويل النعت الحقيقي الى السببي مع انها سهلة
يغطيك الصح خو و انشاء الله نكونوا من الناجحين