تخطى إلى المحتوى

كلمة موجزة موجهة إلى السيد مسعود عمراوي 2024.

إن مساعدي التربية لهم من الإرادة والطموح ما لاتحدها شاهقات الجبال، ولكن مصيبتهم وكل بلاويهم هي في من أقعدتهم الأقدار والدسائس كراسي المسؤولية سيما على مستوى نقابات الهف ، فعبثوا بالأمانة وسودوا وجه مساعدي التربية وعملوا على حرمانهم من أبسط الحقوق ، و إلا كيف نفسر هذا الإجحاف الصادر في حقهم من أن رأى هذا السلك النور .
وهذا الكلام أوجه بالخصوص إلى السيد عمراوي وزير الإعلام في حكومة الإينباف الذي صرح لبعض الجرائد الوطنية لنهار اليوم كالشروق اليومي وقال يا وزير التربية نحن لانريد مراجعة القانون .
إيه لاتريدون أنت ومن يحالفك الرأي مراجعة القانون ، بعد ماذا ؟ بعد إستغلالكم لتضحيات و نضال المساعدين التربويين وحصولكم على تصنيفات لم تكونوا تحلموا بها من قبل ، مدير متوسطة بمستوى القسم النهائي يصنف في الصنف 15 ومدير إبتدائية في الصنف 14 ومفتش تعليم بتدائي ليس له من الشهائد إلا شهادة الميلاد يصنف في الصنف 15 كذلك ، أما مفتش التعليم المتوسط إختصاص إدارة الذي هو في الأصل مدير متوسطة بمستوى منحط فصنف في الصنف 16 مع الأطباء العامون الذين بعد حصولهم على شهادة البكالوريا درسوا 7 سنوات كاملة في الجامعة كلها كد وجد وليس تجمعات نقابية هنا وهناك تنتهي بشرب القازوز وأكل الميلفاي .
مسعود عمراوي يؤكد للوزير بأنه وأشقائه في الكناباست لايريدون مراجعة القانون الأساسي لأنهم ضربوا ضربتهم ولو على حساب الأخرين وأبتعدوا في التصنيف عن غيرهم من مساعدين تربويين ومستشارين في التربية .
أين أنتم من مقولة فاروق هذه الأمة رضي الله عنه الذي قال " لو عثرت بغلة في العراق لكنت أنا المسؤول عنها يوم القيامة "؟ .

راهم يقولوا الدنيا بالوجوه والاخرة بالفعايل .حسبنا الله ونعم الوكيييييل.

ربي يجيبها زينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.