إن مساعدي التربية لهم من الإرادة والطموح ما لاتحدها شاهقات الجبال، ولكن مصيبتهم وكل بلاويهم هي في من أقعدتهم الأقدار والدسائس كراسي المسؤولية سيما على مستوى نقابات الهف ، فعبثوا بالأمانة وسودوا وجه مساعدي التربية وعملوا على حرمانهم من أبسط الحقوق ، و إلا كيف نفسر هذا الإجحاف الصادر في حقهم من أن رأى هذا السلك النور .
وهذا الكلام أوجه بالخصوص إلى السيد عمراوي وزير الإعلام في حكومة الإينباف الذي صرح لبعض الجرائد الوطنية لنهار اليوم كالشروق اليومي وقال يا وزير التربية نحن لانريد مراجعة القانون .
إيه لاتريدون أنت ومن يحالفك الرأي مراجعة القانون ، بعد ماذا ؟ بعد إستغلالكم لتضحيات و نضال المساعدين التربويين وحصولكم على تصنيفات لم تكونوا تحلموا بها من قبل ، مدير متوسطة بمستوى القسم النهائي يصنف في الصنف 15 ومدير إبتدائية في الصنف 14 ومفتش تعليم بتدائي ليس له من الشهائد إلا شهادة الميلاد يصنف في الصنف 15 كذلك ، أما مفتش التعليم المتوسط إختصاص إدارة الذي هو في الأصل مدير متوسطة بمستوى منحط فصنف في الصنف 16 مع الأطباء العامون الذين بعد حصولهم على شهادة البكالوريا درسوا 7 سنوات كاملة في الجامعة كلها كد وجد وليس تجمعات نقابية هنا وهناك تنتهي بشرب القازوز وأكل الميلفاي .
مسعود عمراوي يؤكد للوزير بأنه وأشقائه في الكناباست لايريدون مراجعة القانون الأساسي لأنهم ضربوا ضربتهم ولو على حساب الأخرين وأبتعدوا في التصنيف عن غيرهم من مساعدين تربويين ومستشارين في التربية .
أين أنتم من مقولة فاروق هذه الأمة رضي الله عنه الذي قال " لو عثرت بغلة في العراق لكنت أنا المسؤول عنها يوم القيامة "؟ .
ربي يجيبها زينة