تخطى إلى المحتوى

كلمة إلى من ابتلاه الله بالتدريس : 2024.

  • بواسطة

أسأل الله العظيم أن يشكر سعيكم ، وأن يعظم أجركم ، وأن يجزيكم على أبناء المسلمين وبناتهم كل خير ، فنعم ما يصنعه المعلم من كلمات طيبة وقد انتهى الآن نصف العام وولى ، فأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل ، فلا يعلم مقدار ما يبذله المعلم والموجه لمن يعلمه إلا الله-سبحانه وتعالى- ، فالله أعلم كم تمر عليه من ساعات هم وغم ولو كان يُعَلِّمُ شيئاً من أمور الدنياا ، فإن المسلمين بحاجة إلى طبيب ، وبحاجة إلى مهندس ، بحاجة إلى كل من يسد ثغور الإسلام ولو كانت في أمور الدنيا ما لم تكن محرمة ، فالمعلم بقيامه بهذه المسؤولية على خير وهو مأجور عند الله-عز وجل- ، فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم .
والوصية التي يوصون بها : الرفق بالطلاب ، وإحسان الظن بهم ، وعدم التشويش عليهم ، وعدم التضييق عليهم ؛ فإن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : (( اللهم من ولي من أمور أمتي شيئًا فرفق بهم فاللهم ارفق به ، ومن ولي من أمور أمتي شيئًا فشق عليهم فاللهم اشقق عليه )) بعض المدرسين يأتي بأسئلة تعجيزية ، وبعضهم يحاول أن يضيق على الطلاب ، وكأن الاختبار شيءٌ من المنافسة والأذية والإضرار ، وهذا لا يجوز ، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) . رفقًا رفقًا بأبناء المسلمين وبناتهم ، ولنتق الله في هذا الابن الذي يأتيك موتر الأعصاب شارد الذهن مهمومًا مغمومًا مكروبًا ، ولربما يسهر ليله ويتعب نفسه ، فينبغي الرفق بمثل هؤلاء خاصة وأنهم ذرية ضعيفة ، فإن الله سمى الأطفال خاصة صغار السن سماهم ذرية ضعيفة ، فمثل هؤلاء يرفق بهم وعدم التشويش عليهم ، وأيضًا عدم سبهم وشتمهم واحتقارهم . بعض المعلمين إذا رأى التقصير من الطالب سبه وشتمه وأهانه بل ربما ضيق عليه ، ربما يخرج هذا الطالب بهمّ وغم يبقى معه دهره كله ، ولربما يصاب بمرض في نفسه أو في عقله ، وهذا لا يجوز لا ينبغي هذا ، هؤلاء أمانة والله سائلنا عنهم ، فينبغي الرفق بهم والإحسان إليهم وأخذهم بالتي هي أحسن ، وإذا كنت في المدرسة ورأيت من يشدد فذكره بالله-عز وجل- وذكره أن حوله بحول الله وأن قوته بقوة الله-عز وجل- ، ولذلك لما ضرب أبو مسعود-رضي الله عنه وأرضاه- أغضبه غلامه وهو يملكه ملك اليمين ، قال : أغضبني فضربته ضرباً شديداً فسمعت صوتاً من ورائي لم أستطع أن أتبينه من شدة الغضب ، فالتفت فإذا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقال لي : (( اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام )) . اعلم أبا مسعود أن الله قادر عليك ، اتق الله في هذا الضعيف ، فلذلك ينبغي أن يتقي الله الإنسان في أبناء المسلمين وبناتهم ، هؤلاء أمانة ينبغي أن نعيش نفسياتهم والضيق الذي هم فيه والكرب ، فإن الله-عز وجل- يرحم من عباده الرحماء ، وفي الحديث : (( من لا يَرحم لا يُرحم )) نعم ، لا نسوي بين الخامل وبين المجد ، يستطيع المدرس الموفق الناجح أن يعطي كل ذي حق حقه ، وأن يزن بالقسطاس المستقيم هذا لاشك ، لكن بطريقة ليس فيها إضرار بأمثال هؤلاء الضعفة ،ينبغي الإحسان إليهم .
أيضًا الشدة المبالغة فيها تنفر ولو كان المعلم يدرس أفضل العلوم ، وأفضلها وأحسنها فإنها تنفر ، ولربما يكره بعض الطلاب كتاب الله-عز وجل- -والعياذ بالله- لصغرهم وجهلهم بسبب الأذية والإضرار ، ينبغي تهيئة ما يعين الطلاب على بلوغ هذه الغايات الطيبة .
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجيرنا وإياكم من امتحان الآخرة ، فينبغي علينا أن نتذكر في مثل هذه المواقف حينما يدخل الطالب إلى الاختبار وقد هيئت له الأمور فكيف إذا قدم على الله-عز وجل- في يوم تشخص فيه الأبصار ، ولاشك أن الإنسان الموفق من فكرة إلى فكرة ومن عبرة إلى عبرة ، فاختبار الدنيا يذكر باختبار الآخرة ، ويا للعجب أن تجد الآباء والأمهات مشفقين على الأبناء والبنات وهم يذهبون إلى الاختبارات والأكف ترفع بالدعوات ولا يبالي الأب بابنه حينما يصير إلى الله-جل وعلا- في الامتحان الأكبر ، ومن منا سأل الله لنفسه وأولاده أن يجيره الله من عذاب الآخرة ، فإن الامتحان كل الامتحان الآخرة هنا إذا لم ينجح ينجح في دور ثان ، ولكن هناك إذا فرق بين الأب وابنه فراقًا لا لقاء بعده أبدًا { فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجيرنا من هول يوم الوعيد ، وأن يؤمننا من سطوة ذلك اليوم الشديد ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .

جزاه و جزاك الله عنا كل خير ، و هدانا و إياكم إلى سبيل الرشاد

سلام……

عندما كنت صغيرة _وانا الان قد تجاوزت الخمسين _ كنت احلم بان اصبح مظيفة طيران لاادرى لم …..لكن والدى حفضه الله

وهو يشتغل اماما للحى ومعلم كتاتيب قال لنا من تريد ان تعمل فالتعليم او لاعمل……وامتهنت التعليم مند 1979 وجدت صعوبات فى البداية

وهانا الان افكر فى هل استطيع ان اعيش بدونه لقد اصبح شاغلى الوحيد فى المدرسة ومع اطفالى انسى احيانا بان لى بيتا

فلم يعد التعليم بالنسبة لى ابتلاءا بل هواءا اعيش به حيث اجد البراءة والطفولة المطلقة فاحس بانه لولا هؤلاء الاطفال…..لكان الله

مسك عنا الماء ….لاانكر اخى انى ارتكبت كثيرا من الاخطاء فى حقهم عندما كنت حديثة فى المهنة …..استعملت اساليب غير تربوية

منضرب وشتم وكل انواع العقوبات ….فادا لم يغفر الله لى فلن ينجينى احد…..المهم ان مقصدى كان تعليمهم وفقط ربما لم اجد من يوجهنى

المهم انا احاول ومند مدة ان اكفر عن دنوبى فادعوا الله ان يغفر لى اخطائى وييسر رسالتى حتى يتوفانى ان شاء الله

التعليم بالنسبة نعمة ونعمة كبيرة من الله عز وجل
وأسأل الله أن يجعل صدري أوسع مع أزاهير الأمة

بارك الله فيكم جميعا وأسأل المولى عزّوجل أن يساعد كل مربّ على تأدية رسالته على أكمل وجه .

ما كان الرفق في شيء إلا زانه ( منقول)
أبو البراء الأنصاري
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فإن الجملة السابقة التي تحمل العموم في معناها جزء من حديث نبوي شريف، وقبسٌ من وحي معصوم، تكلم به المصطفى صلى الله عليه وسلم لتسترشد به أمته، وتقتبس من نوره.
وقد فهم العلماء الراسخون من تلك الجملة النبوية العموم والشمول؛ ومن بينهم إمام المحدثين في عصره؛ ألا وهو الإمام البخاري رحمه الله حيث عقد باباً فسماه: باب الرفق في الأمر كله.
وأخرج الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ».
والرفق قد أمرت به الشريعة في غير ما نص؛ فمن تلك النصوص ما رواه البخاري عن عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَهْلاً يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ »، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ». وروى مسلم عَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ ».
وروى مسلم أيضاً عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِى عَلَى مَا سِوَاهُ ».
فهذه النصوص النبوية الصحيحة تدل دلالة واضحة في الأمر بالرفق والإتيان به، وأنه لا يكون في شيء إلا زانه وجمله وحسنه، ولا ينزع من شيء إلا شانه وأنقصه وأفسده.
والرفق ضد العنف والشدّة ، ويُراد به اليسر في الاَمور والسهولة في التوصل إليها ، وأصل الرفق في اللغة هو النفع، يقال : رَفَقَ ـ به ، وله ، وعليه ـ رِفقاً، ومَرْفِقاً : لانَ له جانبه وحَسُنَ صنيعه.
والرفق هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل وهو ضد العنف.
قال الحافظ ابن حجر عند شرحه لحديث عائشة المتقدم:
والمعنى أنه يتأتى معه من الأمور ما لا يتأتى مع ضده، وقيل المراد يثيب عليه ما لا يثيب على غيره، والأول أوجه، وله في حديث شريح بن هانئ عنها أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه، وفي حديث أبي الدرداء: من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير. الحديث. وأخرجه الترمذي وصححه وابن خزيمة. فتح الباري (10 / 449).
للإطلاع على باقي الدراسة من خلال الرابط التالي:https://www.assakina.com/center/4749.html

المصدر: https://www.almhml.com/vb/showthread….#ixzz1niNhIbeV

كلامك جواهر……………………………………… .
لو اتبع كل المعلمين هذا القول لصارت أمتنا ………………………………

جزاه و جزاك الله عنا كل خير ، و هدانا و إياكم إلى سبيل الرشاد

شكرا على الموضوع والله غي كانت عندنا استاذة تاع انجليزية تدخل تبهدل فينا كي ما نجاوبوهاش و لا ما نفهموهاش تظل تسخط فينا تقول جايين نتبهدلو ماشي نقراو
المهم ربي يهدي ما خلق آآآآآآمممممييين

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجيرنا من هول يوم الوعيد ، وأن يؤمننا من سطوة ذلك اليوم الشديد ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه .

من يمتهن التعليم فقد اخذ بحظه في الدنيا والاخرة

يكفيك فخرا ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث معلما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.