تخطى إلى المحتوى

كلام يشفي الغليل عن الدروس الخصوصية 2024.

  • بواسطة

كلام يشفي الغليل عن الدروس الخصوصية
بسم الله أما بعد ، يكثر دائما عن موضوع " الدروس الخصوصية " ( les cours ) انطلاقا من تجرنتي المهنيةالمتواضعة و عملي كأستاذ قديم جدا ( أكثر من 32 سنة ) و كذلك مما رأيته من زملائي ، أقول :
أولا: بالنسبة للأستاذ الذي يؤدي رسالته بتفان و إتقان و إخلاص و يعطي كل ما عنده ، أي يعصر خلاصة ما يملكه من علم و أخلاق ثم يكمل بقية الأعمال المنزلية ( تصحيح الكراريس ، تصحيح الواجبات و الوظائف الدورية ، تصحيح الفروض و الاختبارات الفصلية ، تحضير الدرس و المتبوع بإنجاز المذكرة التقنية ، ثم يختمها بتحضير المعدلات و صبها في أوراق خاصة تسلم للإدارة ثم ملأ الكشوف …) و كل هذه إذا أتقنها و بشكل جيد و لا ننسى العمل التدريسي اليومي و المتابعة …فإن قام و عمل هذه الأعمال التي وكلت له حسب المهام المنوط بها ، أقول إنه و أعيد فأقول فيعود إلى البيت منهك القوى الفكرية تعبان و متعب ( فشلان و مدقدق و..) حتى أنه لا يكاد يصل إلى البيت إلا بشق النفس يتمنى لو يوصله زميل أو صديق بسيارة ، و يريد شيئا واحدا الراحة و الراحة ثم الراحة و الهدوء لاسترجاع قواه الفكرية و العضلية داخل بيت ويفضل أن يكون وحيدا بدون ضجيج حتى من أقرب مقربيه الزوجة أو الأبناء، ، إن الأستاذ يبذل جهدا و طاقة عقلية فكرية هي أشد و أرهق من الجهد العضلي السريع الإستجاع بمجرد راحة بسيطة ( فالسؤال المطروح من أين لبعض الزملاء و ليس الكل من هذه الطاقة و القوة و المجهود بعد القيام بعمله في المؤسسة و البيت أن يزيد تدريس لا أقول فوجا و لكن ما نراه هو تدريس جحافل من الأفواج هذه تروح و الأخرى تغدو (خماصا و لا نراها بدانا للأسف ) هذا يا إخواني تساؤل و ليس تحامل علي أحد .
ثانيا: إن التدريس خارج أوقات العمل أو ما يسمى في عصرنا هذا الدروس الخصوصية ، كنا نحن جيل السبعينات ندرس ساعات إضافية قديما و عندما كان العلم علما و عندما كنا نقدس التدريس و للدراسة قيمة علمية و معنوية كنا ندرسها في حالتين ، هما: 1 – قبيل الامتحانات بأيام داخل المؤسسة التربوية ببرنامج محكم لكل التلاميذ و خاصة ضعاف المستوى مجانا أقول بالمجان ./ 2 – تعطى دروس خصوصية أخرى دائما قبيل الامتحانات الرسمية أقول قبل bac أو bem و تدرس إما في المراكز الثقافية و ما شابهها أو داخل المساجد تحت وصاية الشؤون الدينية و كانت بالمجان ،( و للتذكير كنا نتقاضى كأساتذة في تلك الأيام الخوالي مرتباتنا الرسمية من الدولة ما بين 1000 و 1500 دينار شهريا )و كانت كل الدروس الخصوصية في سبيل الله و ثم في سبيل العلم و التلاميذ الفقراء و حتى الأغنياء منهم ) و كنا في أسعد أيامنا و اليوم نلتقي بهم أي بأولئك الذين كنا ندرسهم و منهم الدكتور و منهم الطبيب و المهندس و..و.. فيعانقوننا عناقا عفويا برئا فنحس أنهم الآن دفعوا لنا أجرة و أتعاب تلك الأيام و الدروس الخصوصية و نلنا حقنا المعنوي أما المادي فربما كما يقول آبائنا ) (ربي يخلف عليكم ) و و الله قد تحقق هذا القول لمعظمنا ، أما اليوم فإننا لا نلوم من يدرس الدروس الخصوصية إذا كان يعطي أولا حق التلاميذ في المؤسسة الرسمية بشكل كامل و إن بقيت له طاقة فلما لا يستغلها في الدروس الخصوصية و يأخذ عليها حقه و الله هو الوحيد الذي يعلم و يرى و يسمع، أليس الله هو الخبير العليم بنوايانا ويكون الجزاء من جنس العمل أي إذا أعطينا الحق لأبناء الناس يعطينا الله في أولادنا و العكس إذا……… وهذه رؤيتي الشخصية و قناعة بعض ممن أعرف .
الخلاصة : لا ننكر على من يدرس الدروس الخصوصية و لا نبارك لهم أي نوافقهم و كل شخص مسؤول على نفسه هو أدرى و أعلم من بعد علم الله طبعا ، فالقضية فيها كل ألوان الآراء و المواقف وقد أكون أخطأت أو أصبت و تحياتنا للجميع

يجب معالجة الاسباب التي ادت الى انتشارها وهي كثيرة ومتداخلة ومسؤولية الاستاذ فيها ضعيفة لانها اصبحت لا تقتصر على اقسام الامتحان وبعض المواد فهي اصبحت موجودة في كل المستويات من الاولى ابتدائي الى الثالثة ثانوي

لا فرق بين استاذ وقت فراغه وراحته للدروس الخصوصية او لدكانه

اصبحت موضة

بورك فيك
عين الصواب ما قلت

أوافقك الرأي قليلا ! إلا أن هناك بعض التعقيب فقط وهو أنك تتكلم عن المعلم المثالي الذي يسكن في المدينة المثالية التي تخيلها أفلاطون .
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أنا ضد الدروس الخصوصية ولكن ! لماذا نلقي باللوم على المعلم ونترك الاباء الذين يجرون وراء المعلم من أجل الدروس الخصوصية ؟ لماذا نرضى بدروس الدعم والنشاطات اللاصفية بما أن المعلم يتعب ؟ لماذا بعض المعلمين يلجؤون إلى التدريس في المدارس الخاصة بما أنهم يتعبون ؟ لماذا و لماذا و …

مشكور كل من دل بدلوه، المشارك منكم برأي أو القارئ فقط ، و أما مظاهر و أشكال المتنوعة و الغريبة التي تدرس فيها الدروس الخصوصيةو الأماكن و مختلف المستويات فلم أرغب الحديث عنها لحساسية الموضوع و إلا ستأول إلى تأويلات نحن في غنى عنها ، اعيد التحية لكل من راى و قرأ و شارك

اصبح الاستاد مادي…تخيل في قاراج به اكثر من 40 تلميد مقبليين على الباك
كيف يكون تحصيل العلمي؟؟؟؟

اخي الكريم في السابق كانت المنظومة التربوية تختلف عن منظومتنا و كانت طرق التدريس جيدة و كانت البرامج في مستوى التلاميذ و المدرسة لها هيبتها اما في الوقت الحالي فقد فقدنا تلك الميزات المهمة للتلميذ و للاستاذ حتى يتقن عمله.
نحن اساتذة لدينا ابناء لما لا نسال انفسنا لماذا ندرسهم الدروس الخصوصية سوف نجد الأجابة انشاء الله
انا لا اعيب على الدروس الخصوصية و لكن من يدرس الدروس الخصوصية يجب ان يعطي للتلميذ كل مايحتاجه حول المادة حتى يشعر التلميذ بتحسن في مستواه و لا يجب ان يكون اول همه انتظار اكتمال الشهر ليقبض.
و الله اسمع بنوع من الدروس اغرب من الخيال فيوجد اساتذة هداهم الله يضع للتلاميذ جهار العرض و يضع له فيديو شرح الدرس ثم يخرج و يتركه يتفرج على الشرح فما رايكم.

زملائي في التدريس يحلو فيا باش ندرس ولادهم في مادة الرياضيات بدراهم لكني والله ما قدرت سؤالي للذين يدرسون الدروس الخصوصية كيف راهم يقدرو يدرسو بالله عليكم

صدقت يا صاحبي يا ( khaledsaadi ) كلامك زين ويقع على العين باللين فيدركها أولوالألباب ، و الحقيقة أن جلنا يدفع لأبنائه للدروس الخصوصية و لكل عذره مقنــع أو غير مقنع ، أما أخينا رقم 4 (عموم07 ) ليس معلم داك الوقت مثالي ولا شيئ من هذه المثالية فالمعلم هو نفس المعلم و لكن الظروف تغيرت و أثرت فبدلت قناعات و استبدلت مبادئ من ذهب بمبادئ من خزف و في ظروفنا تحكمت و أخذت ما احتاجت و ما لا يليق قيدت ، كل واحد منا يلقي اللوم على الآخر و يقول ( لست أنا فهو أي الآخر هو المذنب ) ( ce n’est pas moi c’est lui ) نقطة نظام ، نكتة للضحك و العبرة : أحد الزملاء الذي يحب المزاح المهذب مثل أخينا ذكره الله بخير ( هوني لخضر ) يحكي لنا قصة أحد الأشخاص الذي جن و فقد عقله لعدة أيام و عندما شفاه الله سألوه فقالوا له ، كيف كنت ترى الناس ، فقال كنت أتعجب من كل الناس ما بهم و ما أصابهم و كنت أراهم كلهم مجانين إلا أنا ، تحياتنا للجميع

لا ارى فيما قلت اخي الا تحاملا على المعلمين الاقوياء
ان كان كما قلت في الفقرة االاولى يخرج عديم الفائدة فلما يطلب منه تدريس حصص دعم سواء بفلوس بخسة او بالمجان
ثانيا كل كلامك ينصب حول ما ياخذه المدرس حين يقوم بدروس خارج القسم ان كان مجانا كما قلت مجانا فمقبول فان كان بفلوس فلا
يا اخي لا احد يذهب الى الطريق و يطلب من الناس يدرسون الدروس الخصوصية
الناس هم الذين يطلبون من المعلمين دعم اولادهم خارج سعات العمل
فان كنت تريد ان تقوم بجهد اضافي مجانا فهذا شأنك

أنا كنت أمنح دروس خصوصية في مادة الرياضيات وكان الاقبال على حصصي منقطع النظير وخاصة من التلاميذ الذين لايدرسون عندي في المتوسطة . لكن بعد عدة سنوات وجدت أن نفس التلاميذ مازالوا يأخذون دروس خصوصية وهم في الجامعة ،فاستغربت الامر وبعد التحري في الامر مع بعض الزملاء ذوي الخبرة وطرح الامر للنقاش على مستوى المقاطعة توصلنا الى نتيجة وهي :أ، الدروس الخصوصية بالنسبة للتلميذ هي مثل المنشطات بالنسبة للاعبين عندما يتوقف اللاعب عن أخذها يتوقف العطاء و التميز .
فنصيحة لكل الاولياء حذاري من الدروس الخصوصية لابنائكم ،يكفي تنظيم وقت للمراجعة والاكثار من حل التمارين حتى ولو كان الحل خاطئ فالخطأ خطوة نحو التعلم .
كيف تعلمنا نحن وغيرنا من المتعلمين؟ هل أخذنا دروس خصوصية؟ كلا بل ثابرنا وتعبنا وسهرنا الليالي حتتى وصلنا.
وأغرب مارأيت في هذا الامر أستاذ الفرنسية وزوجته أساذة فرنسية وابنته تتلقى دروس خصوصية في اللغة الفرنسية

نظرة الحقيقة على الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية حولت المربي الى موظف همه المادة
الدروس الخصوصية استنفذت كل طاقة مادية ومعنوية ولم تبق في المربي شيئا
الدروس الخصوصية للمحظوظ الذي له نقود
الدروس الخصوصية جعلت المربي لايقدم 1بالمئة في القسم ولا تقل لي العكس
الدروس الخصوصية ممنوعة ممنوعة
لقد فتحت بابا للمتاجرة
اصبح المربي تاجرا فاجرا
مايعطيهالمربي في درس خصوصي واحد يعادل مايعطيه في شهر في قسمه في المدرسة
اقول لهم انها رسالة وليست تجارة اتقوا الله مدارسنا كانت مجانية فحولتموها بسلوكاتكم الى ورشات للمقاولين
ثم كيف ينظر اليك زميلك الذي لايتاجر في الدروس او مادته لاتحتمل تلك الدروس ؟
سيكون هناك احباط كبير للذي يعمل ويتفانى في القسم لن يعمل ابدا فانت قضيت عليه
لاحق لكم في ذلك اتقوا الله لن تغنى بهذه المتاجرة
ضاع التعليم يااخوتي وضاعت رسالته ونبله
كيف نلوم سباب المجتمع لنا ونحن هكذا؟
والله ماجعل الله لبشر من قلبين
ستحاسب غدا على كل تقصير في رسالتك فتذكر انها دنيا زائلة
هل ترضى ان ياكل اولادك مالا حراما؟
انها ليست تجارة يااخي ليست تجارة هي رسالة ونبل صفات حميدة اين هي؟
انصح كل استاذ ان يمتنع عنها فهي شر اللهم اني بلغت

الأخ (rachid.tabi ) كنت أقصد في كلامي الأول أن أجرة الأستاذ في السبعينات كأستاذ عند الحكومة حينئذ يتراوح ما بين 1000 – 2-1500 دينار شهريا أما الدروس الخاصة فكانت بعدد أصابع نصف اليد محددة بالزمان و المكان و كانت بالمجان هذا أولا أما ثانيا حاليا بعض الطلاب الذين يتعاطون مخدر الدروس الخصوصية يخرجون بنفس المستوى الذي دخلوا به و أنا أكلمك من منطلق العالم بما يقول ، في منطقتنا و الله بين قاراج للدروس و قاراج آخر يوجد بنهما قاراج للدروس و مبلغ القاراج اقترب من مليون سنتيم .
أما أختنا ( iman82 ) فكلامك يجيب على أسئلة إخواننا الذين لديهم استفسارات عن سببية التعاطي لمخدر الدروس الخصوصية .
** أنا طرحت الموضوع للنقاش العلمي و الإثراء في جوانبه النفسية و علاته الإجتماعية فربما نصل بالموضوع إلى مستوى البحث العلمي و تشريحه و تقديم بعض الحلول و لما لا من اخواننا الذين لهم باع طويل و تجربة فخبرة و هو ليس موضوع تحامل على من يدرس الدروس الخصوصية و ذكرت هذا مرارا و اعيدها تكرارا

يا اخي الكريم
تتكلم على الف دينار كانها لا شيء
رغم اننا في ذلك الوقت كنا نشتري قطعة الارض المخصصة للبناء ذات مساحة 300متر مربع ب 4000 دينار كل القطعة
اما الان فانت تعرف سعر المتر اذ انك تعرف سعر كراء المستودعات التي يدرس فيها التلاميذ الذين يرفضون الدعم و يرفضون الدروس العادية و يهربون منها كل مساء لتعاطي الدروس الخصوصية
ابحث عن العيب او السبب في مكان الاخر و ابتعد عن المعلم
لان المعلم كالعالم لحمه مسموم

بارك الله فيك على هذا الطرح الذ ي يحتاج في الحقيقة الى صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.