قضية ضعف النتائج المدرسية لعلها الشجرة التي تخفي وراءها الغابة , فهل نجحنا حتى مع الحاصلين على معدلات الانتقال في الامتحانات الرسمية ؟ هل تحققت فيهم القيم التي التي تستهدفها المناهج .
فرغم أن مسؤولية إرساء قيم المواطنة والسلوك المدني تعود إلى جهات متعددة إلا أن البعض يرجع (نقصها في المجتمع ) إلى التعليم أو بالأحرى إلى غياب دوره . نلمس ذلك من خلال التعليق على ما يرونه بعبارات تشير بوضوح إلى انعدام أثر الدراسة (…), في السلوكات كقلة الاحترام واللامبالاة واللا تسامح وغياب الإحساس بالمسؤولية وعدم المحافظة على الأملاك العمومية والبيئة والنظافة و النظام واحترام القانون والوعي بالحقوق والواجبات والحريات … و فعلا إن ذلك من مهام المدرسة إن لم نقل أنه مهمتها الأساسية خاصة في مراحل التعليم الإلزامية والقاعدية .
فهل يعود هذا الخلل إلى نقص في النصوص و المناهج (*)؟ أم في تجسيد ذلك في الميدان وطرق إكساب الأطفال و تملكهم هذه السلوكات التي حفلت بها النصوص والمناهج ؟
يا ودي كلش خرطي في الدزاير حتى النتائج المحصل عليها من قبل التلاميذ و الطلبة الا القلة القليلة
فأنا في الصفوف الدراسية التي ادرسها لا اجد اكثر من اثنين من اربعين من يحسن القراءة
اما الاغلبية فقراءتهم عرجاء و كانهم ليسوا عربا بل من بقايا الفرنجة الذين طردهم صلاح الدين
عندما يدلل المتربي الى درجة لا تطاق من طرف الوزير فانتظر أكثر ما ورد في موضوعك يا أخي الكريم …. الوزير يقول للتلميد افعل ماشئت فأنت حر في تصرفاتك والنجاح مضمون حتى وان لم ترد النجاح فأنا سأنجحك رغما عن أنفك ……فمادا تنتظر غير الدي دكرته في موضوعك وربما اكثر ؟؟؟؟ يا أخي الكريم اتصور بعد سنوات ان طال العمر جيلا كله طبيب وكله مهندس وكله دكتور ولكن الطبيب يقتل المريض بوصفته والمهندس يشيد عمارة ويدفن تحتها أبرياء والدكتور يختم القصيدة بصدق رسول الله الكريم ويسمعه الامام ويلعنه مصححا إياه بقوله لعنة الله على الدي لا يميز بين الحديث والآية ….. وهكدا . نطلب من الله تعالى فقط أن يوفقنا لما فيه خير البلاد والعباد …. شكرا على موضوعك وتقبل تدخلي بروح اخوية.