قال العلامة مقبل في أحاديث معلة(1/187):
-قال الحاكم رحمه الله (ج1ض295) : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، ثنا يوسف، عن عيسى، ثنا الفضل بن موسى، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب، قال: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ العيد، فلما قضى الصلاة، قال: " إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب " هذا " حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
الحديث ظاهره الصحة كما قال الحاكم رحمه الله إلا أن أبا داود قال عقب الحديث (ج4ص16) : وهذا مرسل عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
وأخرجه البيهقى (ج3ص301) ثم عقبه بقول يحيى ابن معين هذا خطأ إنما هو عن عطاء فقط وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى يقول عن عبد الله ابن السائب.
قال البيهقى رحمه الله وساق بسنده عن قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ….وذكر الحديث. اهـ
وذكر صاحب "عون المعبود" عن النسائى أنه قال: هذا خطأ والصواب انه مرسل. اهـ
ومحاولة ابن التركمانى فى الجوهر النقى وكذا بعض العصريين تقوية الحديث فماذا يقعان فى مقابلة الحفاظ:
1-يحيى ابن معين
2- أبو داود
3-النسائى
4- البيهقى
فأقول: رحم الله من عرف قدر نفسه فالحفاظ يحفظون حديث المحدث وحديث شيوخه وحديث تلاميذه فهم يعرفون وهم الشيخ، وهذا بخلاف الباحث العصرى فهو لايحكم إلا بما عنده من السند فلا مقارنة بين باحث عصرى وبين حافظ من المتقدمين.ا.هـ
وأضيف لمن ضعفه من أهل العلم الإمام أبو زرعة الرازي كما في العلل لابن أبي حاتم ( 1 / 363 )حيث قال :
الصحيح : ما حدثنا به إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، مرسل.
-قال الحاكم رحمه الله (ج1ض295) : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، ثنا يوسف، عن عيسى، ثنا الفضل بن موسى، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب، قال: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ العيد، فلما قضى الصلاة، قال: " إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب " هذا " حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
الحديث ظاهره الصحة كما قال الحاكم رحمه الله إلا أن أبا داود قال عقب الحديث (ج4ص16) : وهذا مرسل عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
وأخرجه البيهقى (ج3ص301) ثم عقبه بقول يحيى ابن معين هذا خطأ إنما هو عن عطاء فقط وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى يقول عن عبد الله ابن السائب.
قال البيهقى رحمه الله وساق بسنده عن قبيصة عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ….وذكر الحديث. اهـ
وذكر صاحب "عون المعبود" عن النسائى أنه قال: هذا خطأ والصواب انه مرسل. اهـ
ومحاولة ابن التركمانى فى الجوهر النقى وكذا بعض العصريين تقوية الحديث فماذا يقعان فى مقابلة الحفاظ:
1-يحيى ابن معين
2- أبو داود
3-النسائى
4- البيهقى
فأقول: رحم الله من عرف قدر نفسه فالحفاظ يحفظون حديث المحدث وحديث شيوخه وحديث تلاميذه فهم يعرفون وهم الشيخ، وهذا بخلاف الباحث العصرى فهو لايحكم إلا بما عنده من السند فلا مقارنة بين باحث عصرى وبين حافظ من المتقدمين.ا.هـ
وأضيف لمن ضعفه من أهل العلم الإمام أبو زرعة الرازي كما في العلل لابن أبي حاتم ( 1 / 363 )حيث قال :
الصحيح : ما حدثنا به إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، مرسل.
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
يرفع للفائدة
اللهم صلي على سيدنا محمد
بارك الله فيك، كنت أعتقد صحته، الآن على الأقل أتوقف في صحته إلى أن أقرأ كلام الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ من مصدره
بارك الله فيك اخي