تخطى إلى المحتوى

كسر الطابوهات في العلاقة بين الرجل والمراة عندنا 2024.

علاقة الشاب بالفتاة غالباً ما تكون مرتبكة خصوصاً في المجتمعات المحافظة. فبين الحاجة الملحة للتعارف وإقامة علاقة عاطفية تطمح الفتاة أن تؤدي بها الى الزواج، كثيراً ما يرفض الشاب الشرقي الارتباط بمن لم تخترها له أمه. وكثيراً ما يشعر الشباب الذكور بتفوقهم على الإناث كونهم يمتازون بهامش حرية أوسع، وتهرب من القيود الاجتماعية وإن كانوا هم أنفسهم الذين يفرضونها على الفتاة. لذا ترى الشابة في هذه الحالة أن أفضل سبيل لها إما الكذب وإخفاء أي علاقة سابقة إما التودد إلى والدة الشاب في إحدى المناسبات الاجتماعية… وأفضلها الأعراس!
ففي رحلة بحث الفتاة عن نصفها الأخر، تخوض معارك نفسية طويلة للتأكد من الرجل المناسب وصدق مشاعره. وتفضل بعض الفتيات خيار» الزواج التقليدي» المبني على الثقة المتبادلة بين أهل العروسين، وعزاؤها أن كثيرات ممن اخترن الزواج التقليدي سعدن في حياتهن !
في المقابل، ترفض كثيرات الارتباط بزوج لا يعرفن عنه شيئاً ويفضلن الخروج مع فارس أحلامهن إلى الأماكن العامة والانفراد به في جلسات خاصة للتأكد من صدق المشاعر. ويدخل الشاب في امتحان يجيب فيه على عشرات الأسئلة الشفوية حول ما يمكن أن يعكر حياتهما من مشاكل الدنيا، ويسأل كل واحد منهما الآخر: كيف ينوي التصدي لمتاعب الحياة، مع «فاصل غرامي» متكرر يقطعان به حديثهما بين الفينة والأخرى بالسؤال: إلى أي مدى أنت مستعد(ة) للتضحية من أجلي؟».
وغالباً ما تصطدم الفتاة بالعديد من المشاكل من جراء بعض العادات والتقاليد التي تفرض نفسها على العالم العربي المحافظ، فلا تأتي نهاية الرحلة دوماً كما تشتهي. وقد يكون الثمن قاسياً جداً، ليس لعجز الفتاة عن تحقيق حلمها بالارتباط بصديقها أو «صَاحبْها» كما يصطلح عليه بالعامية الجزائرية، بل قد يكون ثمن المغامرة فقدان عذريتها، وهو ما لا يتسامح معه الجزائريون، فتتحول الشابة إلى مجرد «صديقة عاشقة» لا تصلح للزواج حتى في عين الرجل الذي تورطت معه.
والواقع أن الكثير من الشباب الجزائريين يتحفّظون، بل ويرفضون مطلقاً الارتباط بفتاة سبق لها أن خاضت تجارب عاطفية وشوهدت مع شاب آخر في الشوارع والمقاهي والأماكن العامة، حتى وإن لم تتورط في علاقات جنسية، بل إن بعضهم لا يصدقون وجود فتاة – وبخاصة في الجامعات والمناطق الشمالية- لم تتورط في علاقة عاطفية مع صديق لها.
ولأنّ السؤال عن عذرية الفتاة يعد من قبيل المحرمات، والتأكد من صدق الجواب أصعب، فإن كثيراً من الشباب يرفضون من الوهلة الأولى الارتباط بفتاة سبق أن خاضت تجربة غرامية من باب الحيطة، حتى ولو كانت مجرد علاقات بريئة. لذا تتعمد بعض الفتيات التستر على ماضيهن العاطفي تفادياً للمتاعب!
وأصبحت متاعب الفتيات مع الشبان وصعوبة الوثوق بالطرف الآخر والتأكد من ماضيه العاطفي على ألسن العديد من الشباب الجزائريين، وفي الوقت الذي وجد الكثير منهم الحل في العودة إلى منطق « الزواج التقليدي» المبني على الثقة في أهل الفتاة وتربيتها، فإن متاعب الفتيات في اختيار الزوج تبدو أصعب، والتهمة متبادلة بين الطرفين حول تحمله مسؤولية فقدان الثقة بين الطرفين.
وعلى رغم هواجس الثقة وفقدان العذرية التي تطارد الشباب المقبلين على الزواج، فإن الظاهرة آخذة في الانتشار ولم تنجح حتى شرطةفي وضع حد للعلاقات الجنسية المنتشرة في الحدائق العمومية والأماكن المعزولة أمام صعوبة تحقيق حلم الزواج والالتقاء تحت سقف واحد.

ربي يهدينا جميعا إلى جادة الصواب ويعطينا أزواجا صالحة لا خداع ولا تلاعب ولا نفاق

شكرا على المرور

العلاقة بين الرجل و المرأة قد ضبطها الإسلام ووضعها في إطارها الشرعي و اللائق بها و كل من يقول عكس ذلك ممن يتحججون بالحضارة و التقدم إنما يدخلون في قوله تعالى :
الجيريا

شكراا على المرور

الله يرزقنا بنت الحلال………………….

اجمعين ان شاء الله….

شكراااااااا

شكراااااااااااا

وراكم…….

بارك الله فيك.

الله يهدي من خلق

شكرااا على المرور…..

يعطيك الصحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redouane1992 الجيريا
علاقة الشاب بالفتاة غالباً ما تكون مرتبكة خصوصاً في المجتمعات المحافظة. فبين الحاجة الملحة للتعارف وإقامة علاقة عاطفية تطمح الفتاة أن تؤدي بها الى الزواج، كثيراً ما يرفض الشاب الشرقي الارتباط بمن لم تخترها له أمه. وكثيراً ما يشعر الشباب الذكور بتفوقهم على الإناث كونهم يمتازون بهامش حرية أوسع، وتهرب من القيود الاجتماعية وإن كانوا هم أنفسهم الذين يفرضونها على الفتاة. لذا ترى الشابة في هذه الحالة أن أفضل سبيل لها إما الكذب وإخفاء أي علاقة سابقة إما التودد إلى والدة الشاب في إحدى المناسبات الاجتماعية… وأفضلها الأعراس!
ففي رحلة بحث الفتاة عن نصفها الأخر، تخوض معارك نفسية طويلة للتأكد من الرجل المناسب وصدق مشاعره. وتفضل بعض الفتيات خيار» الزواج التقليدي» المبني على الثقة المتبادلة بين أهل العروسين، وعزاؤها أن كثيرات ممن اخترن الزواج التقليدي سعدن في حياتهن !
في المقابل، ترفض كثيرات الارتباط بزوج لا يعرفن عنه شيئاً ويفضلن الخروج مع فارس أحلامهن إلى الأماكن العامة والانفراد به في جلسات خاصة للتأكد من صدق المشاعر. ويدخل الشاب في امتحان يجيب فيه على عشرات الأسئلة الشفوية حول ما يمكن أن يعكر حياتهما من مشاكل الدنيا، ويسأل كل واحد منهما الآخر: كيف ينوي التصدي لمتاعب الحياة، مع «فاصل غرامي» متكرر يقطعان به حديثهما بين الفينة والأخرى بالسؤال: إلى أي مدى أنت مستعد(ة) للتضحية من أجلي؟».
وغالباً ما تصطدم الفتاة بالعديد من المشاكل من جراء بعض العادات والتقاليد التي تفرض نفسها على العالم العربي المحافظ، فلا تأتي نهاية الرحلة دوماً كما تشتهي. وقد يكون الثمن قاسياً جداً، ليس لعجز الفتاة عن تحقيق حلمها بالارتباط بصديقها أو «صَاحبْها» كما يصطلح عليه بالعامية الجزائرية، بل قد يكون ثمن المغامرة فقدان عذريتها، وهو ما لا يتسامح معه الجزائريون، فتتحول الشابة إلى مجرد «صديقة عاشقة» لا تصلح للزواج حتى في عين الرجل الذي تورطت معه.
والواقع أن الكثير من الشباب الجزائريين يتحفّظون، بل ويرفضون مطلقاً الارتباط بفتاة سبق لها أن خاضت تجارب عاطفية وشوهدت مع شاب آخر في الشوارع والمقاهي والأماكن العامة، حتى وإن لم تتورط في علاقات جنسية، بل إن بعضهم لا يصدقون وجود فتاة – وبخاصة في الجامعات والمناطق الشمالية- لم تتورط في علاقة عاطفية مع صديق لها.
ولأنّ السؤال عن عذرية الفتاة يعد من قبيل المحرمات، والتأكد من صدق الجواب أصعب، فإن كثيراً من الشباب يرفضون من الوهلة الأولى الارتباط بفتاة سبق أن خاضت تجربة غرامية من باب الحيطة، حتى ولو كانت مجرد علاقات بريئة. لذا تتعمد بعض الفتيات التستر على ماضيهن العاطفي تفادياً للمتاعب!
وأصبحت متاعب الفتيات مع الشبان وصعوبة الوثوق بالطرف الآخر والتأكد من ماضيه العاطفي على ألسن العديد من الشباب الجزائريين، وفي الوقت الذي وجد الكثير منهم الحل في العودة إلى منطق « الزواج التقليدي» المبني على الثقة في أهل الفتاة وتربيتها، فإن متاعب الفتيات في اختيار الزوج تبدو أصعب، والتهمة متبادلة بين الطرفين حول تحمله مسؤولية فقدان الثقة بين الطرفين.
وعلى رغم هواجس الثقة وفقدان العذرية التي تطارد الشباب المقبلين على الزواج، فإن الظاهرة آخذة في الانتشار ولم تنجح حتى شرطةفي وضع حد للعلاقات الجنسية المنتشرة في الحدائق العمومية والأماكن المعزولة أمام صعوبة تحقيق حلم الزواج والالتقاء تحت سقف واحد.

من اين اتيت بهذا المقال اخي الكريم من اين اتيت بهاته الافكار وعن اي طابوهات تتكلم هاته الكلمة التي اردتم ادخالها في شعب عربي مسلم بالقوة هاته الكلمة من مخلفات ومن نفايات الفكر العلماني البائد
كل شيء واضح حتى الكبير والصغير والجاهل والعالم يعرفون هاته الامور بان طريق الحلال واضح وطريق الحرام واضح ولسنا بحاجة الى من يذكرنا بها ويساوم عليها ويجعلها مواضيع الساعة وهي مواضيع تجدها في كل الشعوب والمجتمعات
المشكلة الكبيرة ووالكبيرة هي في الوالدين فقد عزفو عن تربية ابنائهم تجد الفتاة صغيرة لم تبلغ الحلم تضع مواد الزينة على وجهها وتمشي مع من تحب وتلبس ما شائت ويقل لك مازالت صغيرة ??????
البنت اذا فسدت فسدت اخي الكريم لدى وجب تربيتها منذ الصغر على العفة وعلى الطهارة وعلى الصدق
افلام القيلولة من كاسندرا ومهند وقوادلوبي وافلام روتانا وميلودي اذا شاهدتهم الطفلة الصغيرة اليانعة البريئة فماذا تحدثه هاته الافلام في عقيدتها فسوف يفسد قلبها ما بعده فساد بدون شك ويضيع مستقبلها
انت لم تطرح سؤال على نفسك انظر الى همة المراة الجزائرية قبل الاستقلال وهمتها الان ,قبل الاستقلال كانت المراة الجزائرية تاجج نار الحماسة والجهاد في ابناءها وبناتها وتحثهم على ذلك وتعلمهم حب الدين
ام الان فغالبية النساء الا ما رحم ربك همتهن الزينة واخر الموضة و les aventures مع من احببت ومع من ارادت وان حدثتها في اي موضوع علمي او ديني او اي موضوع تجدها out واما الحب والعشق الشيطاني فالمرتبة الاولى والاخيرة
نعم الاساس في التربية والاخلاق مع المواظبة على مراقبة الفتاة اينما ذهبت واينما وجدت مع مصاحبتها وتعليمها والعطف عليها حتى تربي لنا نشءا سويا نرقى به الى مصاف الثريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.