تخطى إلى المحتوى

كرهت من هذه العادة 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

عمري 18 سنة أجتاز البكالوريا هذه السنة… أعاني من مشكلة كبيرة لاطالما أردت الانتهاء من ممارستها لكني مع الوقت لا أظل حتى أعود اليها .. كنت في السابق مراهقا بعيدا كل البعد عن ديني لكن هذا الأمر كان يؤرقني فقد كان ل ضمير يحاسبني وكنت امارس العادة السرية .. كنت دائم الارادة في التوبة الى غاية رمضان المنصرم حيث منّ علي الله بتوبة ورجعت الى طريقه شيءا فشيءا وابتعدت عن هذه العادة قليلا لكني أحياناااا ما امارسها وأتوب واستغفر عندما أكمل … فأستحم و أصلي واطلب من الله ان يغفر لي … لكن هذه العادة تؤرقني … ستقولون أبتعد عن الخلوة والمؤثرات أعرف كل الطرق والنصائح فلا فائدة من تكرارها …. أظن أن لي حاجة عندكم وهي الدعوة … أدعو لي بالمغفرة وتركها نهائيا …. احس أنني قريب من الله فقد أحسنت من أمري كثيرا مقارنة بالسابق … أشعر أن الله يراني وأستحي حتى من الدعاء فأقول انا عبد عاص لا أستحق حتى أن أدعي لربي فأكتفي بالاستغفار … أخوتي أدعو لي بالخير والطريق السوي وشكرا لكم …. هدانا الله واياكم طريقا بدون عوج … تحياتي

و عليكم السلام

أما تركك للدعاء بسبب المعصية

فذلك من تلبيس إبليس

و لو فعل بنو آدم ما فعلت أي قالوا نترك الدعاء لأننا نعصي

لتركه جميعنا لأننا جميعنا نذنب و نقع في المحظور

و إلا فالواجب عليك دعوة الله سرا و علامية

و من أسباب غضب الله و سخطه على عبده ترك العبد للدعاء

فالدعاء عنوان الذل و الخضوع و الانكسار بين يدي الله

فرحمة الله شملت و عمت كل شيء

شملت المؤمن و العاصي

قال تعالى ( ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما)

قال أهل العلم قرن الله رحمته بعلمه ليبين أن رحمته وسعت ما وسع علمه
و علم الله قد وسع و شمل كل شيء ، كذلك رحمته قد شملت و وسعت كل شيء

و إن للدعاء أثر خفي في جلب الخير و دفع الشر

و قبل أن تسأل غيرك الدعاء لك

ادع أنت لنفسك و لو كنت عاصيا

فلا تعلم متى تفتح أبواب السماء لدعوتك

و بعد: الاستمناء شهوة فيه نوع لذة ، و اللذة لا تترك إلا للذة أعظم منها و أفضل منها ، فلو ملأت قلبك بحب الله سيهون عليك ترك تلك العادة، و قد كان من شعار من وفق لتركها ( تركتك و النفس تهواك لحبيب أحب على قلبي منك) أي تركتك لله

وعليكم السلام
ابتعد من الافلام الفاحشة وحاول غض نظرك عن كل مسبب لشهوات والنوم المبكر اي عدم السهر ..قيام الليل يطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار؛ كما في الحديث الذي رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.. رواه مسلم: «من صلَّى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى العشاء والفجر مع الجماعة، فكأنما قام الليل كله».السهر مرضٌ للقلب والجسم، اللهم إلا من كان يسهر على صلاة التهجد والعبادة، والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، يتقرَّب إلى الله بذلك، ويبادر حياته القصيرة فيما يقربه إلى ربه، ويكون سببًا في فوزه.
قال

صلى الله عليه وسلم – أن قيام الليل يطفئ الخطيئةَ كما يطفئ الماء النار في الحديث الذي رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وأن الله – تعالى – ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: «من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر»؛ كما في الحديث المتفق عليه،
الصحبة الفاسدة الصوم كما قلت انك في رمضان ضميرك تفطن وهنا الصوم عليك بمجاهدة نفسك ولا تيأس قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ. {العنكبوب
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الِاسْتِعْجَالُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ ) رواه مسلم ..

ربي يوفقك لما فيه الخير والصلاح

فانت انسان فيك الخير من حديثك

فالله قادر على ان يفرج عنك ولكن عليك بالاستغفار والدعاء

تسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق

السلام عليكم

انت تدري ان ماتفعله خطأ … ولديك عقل يفكر
و لو كانت لديك ارادة قوية و نية كاملة للتوبة.. لما وصلت الى هاته المشكلة

الله يهديك

السلام عليكم، اسأل الله عز وجل ان يمن عليك بقبول التوبه و ان يحصن نفسك بحلاله عن حرامه اللهم امييين

ربي يصلح الأمور

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقك الإرادة و العزيمة للإقلاع عن هذه العادة ، يمن عليك بالتوبة و الهداية……..اللهم أمين

يجب عليك ان تصنع هواية اخرى تشغلك عن هذه المشكلة

السلام عليكم

انت تعرف كل العواقب و ذنبك فلا داعي لان اذكرهم
لكن يا اخي رحمه الله وسعت كل شيئ فهو يبسط يده بالنهار ليتوب مذنب الليل و يبسط يده بالليل ليتوب مذنب النهار فلا تيأس

كنصيحة جرب الصوم المتعاقب او يوم بعد يوم لانك حين تأتيك تلك الوساوس الشيطانية و تتذكر انك صائم و ان فعلت ذلك يذهب اجر اليوم تمتنع غصبا عنك + داوم على اذكار الصباح و المساء و الصلاة في وقتها + الرقية الشرعيه فهذا ربما يؤدي بك للمس و العياذ بالله

اكيد تخجل و من المستحيل ان تفعل ذلك الفعل امام الناس اذن حين يراودك تذكر ايضا ان الله يراك و ستستحي ان تفعل ذلك امامه و هكذا شيئَ فشيئ ستتخلص منه

اسأل الله رب العرش العظيم ان يشفي قلبك من هذا و يدلك لصواب الطريق ر تنسى الدعاء فهو نجاتك

أخي عليك بقراءة القرآن كلما أحسست بأنك تريد القيام بها قاوم و قاوم و قاوم و تقرب إلى الله بالقرآن و الله يعينك

ادعي ربك فالله غفور رحيم وانشاء الله يفرج همك انشاء الله

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
جعلنا الله خلفاءا في الارض لنبتغي منها ….وبتلنا فيما رزقنا انصبر ام نتحسر
فجهاد النفس اعظم درجة
عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " أخرجه البخاري
العبرة ان نعتبر نحن ونساعد انفسنا اولا ثم انت
اسال الله العظيم الاحد الصمد يشمل باشابيب رحمته ويفرغ علينا صبرا ويرزقك الزوجة الحلالة وتمنى ان تتحصل شهادة البكالوريا هذه السنة .
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته

ادزوج وخلاص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني الجيريا
و عليكم السلام

أما تركك للدعاء بسبب المعصية

فذلك من تلبيس إبليس

و لو فعل بنو آدم ما فعلت أي قالوا نترك الدعاء لأننا نعصي

لتركه جميعنا لأننا جميعنا نذنب و نقع في المحظور

و إلا فالواجب عليك دعوة الله سرا و علامية

و من أسباب غضب الله و سخطه على عبده ترك العبد للدعاء

فالدعاء عنوان الذل و الخضوع و الانكسار بين يدي الله

فرحمة الله شملت و عمت كل شيء

شملت المؤمن و العاصي

قال تعالى ( ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما)

قال أهل العلم قرن الله رحمته بعلمه ليبين أن رحمته وسعت ما وسع علمه
و علم الله قد وسع و شمل كل شيء ، كذلك رحمته قد شملت و وسعت كل شيء

و إن للدعاء أثر خفي في جلب الخير و دفع الشر

و قبل أن تسأل غيرك الدعاء لك

ادع أنت لنفسك و لو كنت عاصيا

فلا تعلم متى تفتح أبواب السماء لدعوتك

و بعد: الاستمناء شهوة فيه نوع لذة ، و اللذة لا تترك إلا للذة أعظم منها و أفضل منها ، فلو ملأت قلبك بحب الله سيهون عليك ترك تلك العادة، و قد كان من شعار من وفق لتركها ( تركتك و النفس تهواك لحبيب أحب على قلبي منك) أي تركتك لله

بارك الله فيك نعم النصيحة و نعم التدخل بعيدا عن مثالية بعض الاعضاء فمداخلتك تجعل المذنب يتوب و يسارع الى ترك المعاصي، نصيحتك فيها نوع من الحكمة و الذكاء للترغيب في الدين و الاقبال على الطاعات بعيدا عن العبارات التي اعتدنا عليها من بعض الاعضاء مثل انت ارتكبت معصية كبيرة او ما فعلته حرام و سيعاقبك الله و لن يبارك لك و غيرها من العبارات التي هي من اختصاص اهل الفتوى في امور الدين فيجب من الاعضاء الكرام أن يكون من يتكلم أهلاً لمايفتي فيه – و اللبيب من الاشارة يفهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.