تخطى إلى المحتوى

كثر الجياع بضاعتنا لن تباع 2024.

من الدلائل القطعية التي يراها الحكماء بعين ثاقبة للتطورات المستقبليةفي المجتمع الجزائري ظاهرة الانسلاخ والتنكر لكل ماهو أصيل في المجتمع لقد أصبح هاجسنا الوحيدهو الجري وراء لقمة العيش ونسينا أن الرزق مكفول من رب العباد مثلما ما نؤمن بأن العمر بيده ونحن لانملك لأنفسنا شيئا والكل يرى مايحدث فالنساء استرجلت والشباب تخنث الا من رحم ربك وصرنا نتنافس في فعل المنكرات وتعاطي المحرمات ومن الظواهر المقلقة وقوف الشباب أمام المؤسسات التربوية والتعرض للطالبات في الشارع والكل يرى دون أن نحرك ساكنا أين دور الأباء والأئمةهذه الفئة التي فقدت مكانتها مثلما حدث للمعلم حتى صار مضربا للأمثال وأَْْْْْْْبيح دمه داخل المؤسسة وخارجها الوصاية من جهة والمجتمع من جهةأخرىلقد كان الخلق في المجتمع الجزائري الأصيل أسمى ما تنشده المنظومة التربوية بالتعاون مع الأولياء قبل أن يصيروا خصوما للمدرسة والمعلم يستبحون عرضه ودمه والمحزن هو التنافر الموجود بيننا كأسرة تربوية سهل عليهم مهاجمتنا في الجرائد الصفراء وغيرهاوبأمثال دلالو وخيارة وربما غدا يأتي دور طماطم وباقي الخضروات بعدما الخلق اندثر ومات ان المصيبة عظيمة وخطيرة فهي حرب قيم ومبادئ كن أو لاتكون والمتربصون بنا كثر وهم يريدون بنا شرا لامحال وحجتهم الخبز قبل الأخلاق والفاهم يفهم والسلام ختام أيها الأحبــــــــــــة

صبرك شوية اخي عام او عامين على الاكثر وسترى….ان بقيت المؤسسات بهاته الوتيرة…سوف تصير المؤسسات التربوية مثل الاسواق الاسبوعية هرج ومرج …سيست نتائج الامتحانات..وافرغت من محتواها المجالس والندوات…ووزعت دون دراسة مناهج ومقررات….ولعن معلم من اشباه اولياء او قل وليات…..وماهو ات اقبح من ما فات………………….وبات ياقصاب بات

هاذي عشرالاف جات في خاطر فاعل مرفوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.