جـ: لا شك أن بقاء المرأة في بيتها خير لها لما جاء في الحديث ((بيوتهن خير لهن ))
-رواه أحمد بسند صحيح-
ولا شك أن إطلاق الحرية لها في الخروج خلاف ما يأمر به الشرع من حماية المرأة والحرص على وقايتها من الفتنة.
والواجب على الأولياء أن يكونوا رجالاً بمعنى الكلمة,فقد قال سبحانه : (( الرجالُ قوّامُـونَ عَلَى النِّسـَاء)) – النساء؛34-
ومع الأسف فقد بدأ المسلمون في تقليد أعداء الله في جعل السيادة للنساء حتى صار النساء هن القوامات وهن المدبرات لشئون الرجال.
ومن العجب أن هؤلاء يزعمون أنهم أهل التقدم والحضارة,وبؤسًا لهم,وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لن يفلح قوما ولوا أمرهم امرأة))
-البخاري-.
وكلنا يعرف أن النساء كما وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))
-متفق عليه-
فالواجب على الرجال أن ينفذوا ما جعل الله فيهم من أهليهم من القيام على المرأة .
وعلى العكس من ذلك فقد يكون الرجل سيء الخلق فيمنعها حتى من الخروج لصلة الأقارب الذين تجب صلتهم كالأب والأم والأخ والعم والخال مع أمن الفتنة,ويقول لها : ’’لن تخرجي أبدًا,فأنتِ حبيسة البيت‘‘.ويذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((هن عوانٌ عندكم))
-أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألبـاني في صحيح الترمذي.-
أي أسيرات,فأنت أسيرة عندي لا تخرجي,ولا تتحركي,ولا تذهبي,ولا يأتيكِ أحد,ولا تزوري أختًا لكِ في الله !!! والدين وسط بين هذين.
[ مجموع دروس فتاوى الحرم المكي 3/250-251 ]
بارك الله فيك الأخ أبومسلم وجزاك الله خيرا ونفع بك الأمة جمعاء
يا أخي لي سؤال وأرجوا أن أجد الجواب عندك :
لماذا إنكسرت قوامة الرجل ؟
شكراااااااااا
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي
كيف نعيد القوامة المفقودة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وباركته جزيتم الجنة وأحسن الله إليكم جميعا ورزقنا حب الإ تباع ونبذا إلينا الإ بتداع ورزقنا وأيكم علما نا فع وقلب خاشعا وعملا متقبلا بركت ألأخت أميرة والأ خت بنت جبيل على السأل الذي هوبمثابت تشخيص لمرض خطير له جذور إن قوية واستجذرت يصعب التخلص منه وهذا المرض هو مرض فقدان القوامة عند الرجل وهنا إذا قلنا القوامة ليس أننا نحتقر المرأة أونقلل من شأنها لا وإنما حكمة الله عزوجل التي قضاها لا يقضيها إلا لحكمة عظيمة وهي المحافضة على كرامة وعزة المرأة وصون شرفها وحميتها من كل سوء ومن كل فتنة ولكن.
هناك من يبغي أن تكون القوامة عند المرأة والعصمة بيدها ويسع في ذلك إلى تحريضها وتشجعها
وهناك من الرجال من إرتضا أن تكون المرأة سيدته في البيت وفي الشارع وفي الأسواق فقلدها وسام القوامة .
وهناك من تسلطة عليه المرأة إما بمنصبها أو بمالها أو بمكانتها فسلبت منه القوامة.
وهناك من الرجال من أبتلي بفقدان قوامته وبلا إدراك منه ولا إحساس له بذلك.
المهم أن أصناف وأنواع فقدان القوامة كثيرة وأبوابها لا تنغلق ونحاول إن شاء الله أن نذكر بعض الأ سباب التي تأدي إلى إنهيار قوامة الرجل .
أولا/ خلو القلب والبيت من الفهم الصحيح للدين وحبه والعمل به فالقاعدة التي تسير بها هذه الأسرة المسكينة قاعدة هشة مهلهلة لا ذكر ولا إإتمار بأوامر الله ولا إ جتناب نوهه ولا إتباع هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فكيف والله تعرف هذه الأسرة القوامة لمن .
فتارة القوامة للرجل وتارة للمراة وتارة للإبن وتارة للجدفهنا من تكون له قوة العنف تكون له القوامة وهذه ليست بالقوامة المطلوبة.
ثانيا/التقلد العمي وغفلة الرجل عن رعيته وهذ المنتشر والشائع في مجتمعنا والله المستعان والتقليد لا يكون إلا من المسلسلات والأ فلام التي لا تخلو من كثير من البيوت فكما معلوم أن جلا المسلاسلات القوامة للمرأة فهي لأمرة والناهية والمتسوقة والمشترية والمتاجرة وووو……
فهنا تحاول المرأة أن تقنص الشخصية المشاهدة والأ خطر من ذلك أن تنمو هذه الأ فكار في نفوس الأبناء وتعشعش وتفرخ إذبلغو سن الرشد فإ ذرأت البنت أمها تقوم بأعمال كان ينبغي لأ بيها أن يقوم بها وترى أمها في مكان أبوها وابوها في مكان أمها لا ننتظر منها إلا أن تكمل مسيرة أمها .
وكذلك غفلة الرجل عن أهله إن كان لا يراقبهم ولا يسال عنهم ولا ينظر إلى أحوالهم فلا يكون منهم إلا أن ينفرد كل برأيه وشخصيته حتى إذا بلغة الغفلة عنهم أشدها إنقلبت على الغافل فما تترك له من القوامة شئ.
والحديث عن هذا لأمر لا ينتهي فنسأ ل الله ألثبات والصلاح والهداية.
وستكون لنا عودة إن شاء الله للحديث عن هذا الموضوع وحتى لو جعلناه موضوع منفصل على شكل نقاش وإلى ذلكم لحين نسأ ل الله التوفبق والسداد أخوكم أبو مسلم يستودعكم جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبراكته.
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض