أزيد من 8 ملايين تلميذ يلتحقون غدا بمقاعد الدراسة
كتابان جديدان للفرنسية والأمازيغية في الطور المتوسط
يلتحق غدا أزيد من 8 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة في موسم جديد، وذلك بزيادة تقدر بأكثـر من 215 ألف تلميذ مقارنة مع السنة الماضية، يؤطرهم أزيد من نصف مليون مؤطر منهم 377 ألف في مجال البيداغوجيا و219 ألف إداري وعون مصلحة.
الجديد بالنسبة لهذا الموسم، استفادة تلاميذ السنة الأولى متوسط من كتاب جديد في اللغة الفرنسية وكتاب آخر في اللغة الأمازيغية بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة متوسط، إلى جانب دفاتر نشاطات خاصة بالدعم المدرسي في اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات بالنسبة للسنة الرابعة ابتدائي، واللغة العربية والرياضيات بالنسبة للسنة الخامسة ابتدائي.
وسيستفيد 3 ملايين و913 ألف تلميذ ”المعوزين وتلاميذ السنة الأولى ابتدائي والذين الذين يعمل أولياؤهم في القطاع” من الكتب الدراسية بصورة مجانية، كما يستفيد 3 ملايين تلميذ معوز من منحة التمدرس المقدرة بـ3 آلاف دينار.
من جانب آخر، تعززت شبكة المطاعم المدرسية بعدد آخر منها، حيث بلغ عدد المستفيدين من الوجبات حاليا أزيد من 2 مليون و890 ألف مستفيد، ما يمثل نسبة وطنية تقدر بـ78 بالمائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين ”91 بالمائة لتلاميذ الجنوب و72 بالنسبة بالنسبة لولايات الشمال”، فيما سيتعزز هذا الرقم باستفادة 119 ألف تلميذ من الإطعام المدرسي خلال الدخول الجديد بعد إنجاز واستلام 595 مطعم جديد، حيث أصبح العدد الإجمالي للمطاعم 13 ألفا و250 مطعم.
وفيما يتعلق بالمنشآت، سيستفيد القطاع من 3100 حجرة دراسة جديدة في الطور الابتدائي، و196 إكمالية جديدة، و123 ثانوية جديدة، وهو ما يعادل 271 ألف و400 مقعد بيداغوجي جديد بالنسبة للأطوار الثلاثة.
وبالنسبة لتكوين المكونين، فقد شرع في تنفيذ مخطط التكوين أثناء الخدمة سنة 2024 ويفترض أن يتواصل إلى غاية ,2015 فقد بلغ عدد المدرسين المعنيين بهذا المخطط 214 ألف مدرس منهم 136 ألف في الابتدائي الذين تم تكوينهم عن بعد لمدة ثلاث سنوات، و78 ألف أستاذ في التعليم المتوسط يتم تكوينهم على مستوى المدارس العليا للأساتذة. فإلى غاية اليوم استفاد من التكوين 175 ألف مدرس، ويرتقب خلال الموسم الجاري تسجيل 40 ألف مدرس جديد ”27 ألف معلم و13 ألف أستاذ متوسط”.
وقد أنهى لحد الآن 43 ألفا و651 على مستوى الطور الابتدائي و14 ألفا و476 في الطور المتوسط تكوينهم الأكاديمي.
الخبر
ربي يجيب الخير لهذه البلاد .
واشي هدا كل مرة يغيروا الكتب
و اله غير راح يهبلنا بن بو زيد هدا
الله يديه غلينا و يهننينا منو يا رب