مدرسة:نويوة الشريف اختبار في اللغة العربية
السنــد:
عرفته حمَلا صغيرا يوم اشتراه لي أبي من بائع أغنام مرّ بحيّنا منذ أشهر..
كانت سعادتي به لا توصف ..جميل بلونه الأبيض الصّافي!.. يومــها قلـت: " هذا لي، لا يشاركني فيه أحد ..هذا صغير وأنا صغير ..يناسـب أحدنا الآخـر " لم يرفض أحد طلبـي وأصبحنا منذ ذلك اليوم صديقين لا نكاد نفترق إلاّ عند النّوم ..
لازمته في أغلب أوقات فراغي .. أقدّم له الكلأ بيدي …. وكنت أداعبه أحيانا فأقدّم له العشب ثم أمنعه عنه لاهيـا..فيتقدّم نحوي مصرّا على الأكل، وإذا بالغت في مداعبته، يحرّك رأسه ويتركني، ولسان حاله يقول:" عيب عليك ..ما هكذا يفعل الصّديق بصديقه..فأهرع إليه معتذرا ، وأطعمه بيدي فيصفو لي ويصفح عنّي.
مرّت شهور وحملي يكبر تحت نظري..تضاعف حجمه، واخشوشن صوته، ونبت له قرنان، كان أبي يخشى عليه من أيّ إصابة ويقول: " الأضحية يجب أن تكون سليمة من كلّ سوء ، حتى تكون مقبولة عند الله.."
انقضت التّسع الأوائل من ذي الحجّة سريعا و حلّ اليوم العاشر.. عدنا من المسجد بعد أداء صلاة العيد وتبادل التّهاني مع المصلّين.. ناداني أبي و طلب مني جلب الكبش.. أتيت به طائعا لوالدي مكرها..وبخفّة الجزّار الماهر، تلّه أبي وبسمل وكبّر وهمّ بذبحه..وما كاد يفعل، وإذا بي أهرب باكيا.. أجّـل أبي الذّبح وناداني، وسرد عليّ قصّة سيّدنــا إبراهيم الخليـل وابنه الذّبيح سيّدنا إسماعيل وعقّب: " نحن نحيي في هذه المناسبة الدّينية الرّائعة هـذه القصّة البليغة في الطّاعة والامتثال لأمر الله..
و لا ننسى أنّ لنا جميعا أجرا ثابتا إن شاء الله .."
الأسئلة:
– هات عنوان للنص:
– هات مرادفات الكلمات الآتية من السند: فرحتيّ = ألاعب =
– أجب بـ صحيح أو خطأ: الأضحية يجب أن تكون سليمة من كلّ سوء:
الأضحية تذبح في التاسع من ذي الحجّـة:
– أعرب ما تحته خط في السند:
العشب:
يحرّك:
– ضع الكلمات الآتية في الجدول : هذا – أنا – يترك – نبت – أغنام – المصلين
فعل مجرّد فعل مزيد ضمير منفصل ج تكسير اسم إشارة ج مذكر س
– أسند الفعل ( يصفح ) مع الضمائر الآتية:
أنتِ : أنتما: أنتم: هم:
– الوضغية الادماجية:
اشتريتم خروف العيد واتّفق أبوك مع جزّار الحيّ على ذبحه يوم العيد. انتظرتم الجزّار طويلا لكنّه لم يأت….
اكتب نصا (من 8 إلى 10 أسطر) تروي ما قمتم به واذكر ما آل إليه الأمر في النهاية موظفا فعلا مجردا
و فعلا مزيدا.
جزاك الله خيرا يا أخي.
جزاك الله خيرا يا أخي.
جزاك الله خيرا يا أخي.