قال عالم الجزائر وعملاقها الشيخ البشير الإبراهيمي
الذي حوصر في بلده لالشيء إلا لأنه جزائري فلو لم يكن كذلك لأحتفل به
وجعل مثل فطاحلة العالم كعبده والأفغاني والكواكبي وغيرهم….
————————————————–
قال: "إن الأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها أمة تتعجل هلاكها ،
والوطن بلا علم عورة مكشوفة ونهب مقسم.."
————————————————
مع الأسف هذا حالنا الذي نعيشه حاضرا وكأن الشيخ ينطق من مشكاة علوية
فهاهو المربي وجد نفسه للأسف الشديد مجرد آلة للتوجيه أو للنقل
وجد نفسه "عساس" برتبة أستاذ!.بموجب القوانين الفاسدة
التي تعمل على التهميش والإذلال الممنهج
وهاهم أبناء الجزائر وأملها مجرد حقولا للتجارب كالفئران
بدل الاستثمار فيهم بالأسلوب الأمثل وتمكين الكفاءة من مكانها الحقيقي
بهذا القطاع كل هذا ناتج عن القوانين المستوردة التي لا تصلح بنا
وهاهم مسؤولين في مختلف القطاعات بشهادات مزيفة من جامعات غربية
فكما لا يخقى عن أحد بأن الغرب يغربل زائريه من الطلبة فيعض بالنواجد
على الموهوبين وأما الرديئين فينفخهم بشهادات علمية ويرسلهم لبلدانهم
للمساهمة في معركة الهدم والتدمير لا البناء والتعمير
الله يقدر الخير لنا ولأمتنا
والوطن بلا علم عورة مكشوفة ونهب مقسم.."