واقترحت بعض الأحزاب السياسية ترشيح عمال التربية في قوائمها نظرا لأنهم يمثلون "قوة مطلبية" استطاعوا في ظرف قياسي افتكاك العديد من المطالب التي كانت مطروحة وعلى رأسها ملفي القانون الأساسي والخدمات الاجتماعية، بحيث يعد قطاع التربية القطاع الأول الذي حصل مستخدميه على مستحقاتهم المالية المترتبة عن نظام التعويضات الجديد والذي عدل بعد ذلك بعد سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات.
منقول من جريدة الخبر
اللي يسمعهم يقول صح ……صحافتنا …….عفوا صحافتهم ترفع وتحط من قدر القطاع متى تشاء ولمن يشاؤون
الذين يترشحون من قطاع التربية هم الخلاطين والذين يجرون وراء 30 مليون والامتيازات الأخرى
العجيب في الأمر ليس استنجاد الأحزاب بالأساتذة في الأنتخابات لأن هذه الفئة مثلها مثل الذين خذلوا قطاعهم في الملفات العالقة
لكن العجب العجاب هو محو شهر كامل سياسيا من البرنامج السنوي من أجل يوم محسوم……..لله في خلقه شؤون. ان وزيرنا يرى بأن التشريعيات أهم من مستقبل الأولاد فأين أنتم يا أولياء الامور .هاقد أعلنت وزارة التربيةإضرابا عن التدريس.فلماذا لم تنهضوا وتنادوا….اين هي فدرالية اولياء التلاميد.كانوا بالامس القريب يتهجمون على المدرسين ايام الاضراب
نعم أين هي جمعية أولياء التلاميذ التي كانت بالأمس تتهجم علينا بالكلام الجارح
انه عصر الرداءة ….و اهل التربية الذين تتوفر فيهم شروط الترشح من نزاهة و اخلاق طيبة و كفاءة هم الآن في بيوتهم يتالمون من ما آل اليه القطاع بسبب بعض الذين يلهثون وراء شكارة البرلمان .
ص…………………………………………. …………………..ح
ربي يعافينا من السياسة