لما الخوف هذا طريق دفعنا له فمن دفعنا لذلك وهي الوزارة ما عليها إلا تحمل العواقب .لأن التهديد الذي اعتادته هذه الوزاره المسوسة لم يعد ينفع الى الامام قدما نحو إفتكاك الحقوق والتي اتمنى ان تكون كاملة دون نقصان
لا داعي الى أي تردد أو تشكك اما الرضوخ للمقترحات التي قدمتها النقابتان سابقا والتي وافقت عليها وزارة التربية وثمنتها والدليل أن الجرائد الصادرة في تلك الفترة تبقى شاهدة على ذلك وسوف نبقى ركوبا في قطار الاضراب و لن ننزل منه الا بأمر من النقابتين فمن يريد النزول فلينزل من الان قبل الاقلاع مرة اخرى من يريد البقاء راكبا فليصرح ومن يريد النزول فليصرح
نعم الرأي .
على بركة الله كلنا على متن هذا القطار المبارك .
القافلة تسير والـ………………………………
معا في القطار ولا يجب اليأس حتى نسترد كرامتنا