السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدتان لرجل من الفترة قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يبعث أمةً وحده" (رواه الطبراني وقال لهيثمي:إسناده حسن)
زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي فِرَاقِ دِينِ قَوْمِهِ وَمَا كَانَ لَقِيَ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ
أَرَبّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبّ … أَدِينُ إذَا تُقُسّمَتْ الْأُمُورُ
عَزَلْتُ اللّاتَ وَالْعُزّى جَمِيعًا … كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصّبُورُ
فَلَا الْعُزّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا … وَلَا صَنَمَيْ بَنِي عَمْرٍو أَزُورُ
وَلَا هُبَلًا أَدِينُ وَكَانَ رَبّا … لَنَا فِي الدّهْرِ إذْ حِلْمِي يَسِيرُ
عَجِبْتُ وَفِي اللّيَالِي مُعْجَبَاتٌ … وَفِي الْأَيّامِ يَعْرِفُهَا الْبَصِيرُ
بِأَنّ اللّهَ قَدْ أَفْنَى رِجَالًا … كَثِيرًا كَانَ شَأْنَهُمْ الْفُجُورُ
وَأَبْقَى آخَرِينَ بِبِرّ قَوْمٍ … فَيَرْبِلُ مِنْهُمْ الطّفْلُ الصّغِيرُ
وَبَيْنَا الْمَرْءُ يَفْتَرّ ثَابَ يَوْمًا … كَمَا يُتَرَوّحُ الْغُصْنُ الْمَطِيرُ
وَلَكِنْ أَعْبُدُ الرّحْمَنَ رَبّي … لِيَغْفِرَ ذَنْبِي الرّبّ الْغَفُورُ
فَتَقْوَى اللّهِ رَبّكُمْ احْفَظُوهَا … مَتَى مَا تَحْفَظُوهَا لَا تَبُورُوا
تَرَى الْأَبْرَارَ دَارُهُمْ جِنَانٌ … وَلِلْكَفّارِ حَامِيَةً سَعِيرُ
وَخِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ وَإِنْ يَمُوتُوا … يُلَاقُوا مَا تَضِيقُ بِهِ الصّدُورُ
وقال زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنُ نُفَيْلٍ أَيْضًا
إلَى اللّهِ أُهْدِي مِدْحَتِي وَثَنَائِيَا … وَقَوْلًا رَصِينًا لَا يَنِي الدّهْرَ بَاقِيَا
إلَى الْمَلِكِ الْأَعْلَى الّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ … إِلَاهٌ وَلَا رَبّ يَكُونُ مُدَانِيَا
أَلَا أَيّهَا الْإِنْسَانُ إيّاكَ وَالرّدَى … فَإِنّك لَا تُخْفِي مِنْ اللّهِ خَافِيَا
وَإِيّاكَ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ غَيْرَهُ … فَإِنّ سَبِيلَ الرّشْدِ أَصْبَحَ بَادِيَا
حَنَانَيْكَ إنّ الْحِنّ كَانَتْ رَجَاءَهُمْ … وَأَنْتَ إِلَاهِي رَبّنَا وَرَجَائِيَا
رَضِيتُ بِكَ اللّهُمّ رَبّا فَلَنْ أَرَى … أَدِينُ إِلَاهًا غَيْرَك اللّهُ ثَانِيَا
أَدِينُ لِرَبّ يُسْتَجَابُ وَلَا أَرَى … أَدِينُ لِمَنْ لَمْ يَسْمَعْ الدّهْرَ دَاعِيَا
وَأَنْتَ الّذِي مِنْ فَضْلِ مَنّ وَرَحْمَةٍ … بَعَثْتَ إلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيَا
فَقُلْت لَهُ يَا اذْهَبْ وَهَارُونَ فَادْعُوَا … إلَى اللّهِ فِرْعَوْنَ الّذِي كَانَ طَاغِيَا
وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ سَوّيْت هَذِهِ … بِلَا وَتَدٍ حَتّى اطْمَأَنّتْ كَمَا هِيَا
وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ رَفّعْت هَذِهِ … بِلَا عُمُدٍ أَرْفِقْ إذَا بِك بَانِيَا
وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ سَوّيْت وَسْطَهَا … مُنِيرًا إذَا مَا جَنّهُ اللّيْلُ هَادِيَا
وَقُولَا لَهُ مَنْ يُرْسِلُ الشّمْسَ غُدْوَةً … فَيُصْبِحُ مَا مَسّتْ مِنْ الْأَرْضِ ضَاحِيَا
وَقُولَا لَهُ مَنْ يُنْبِتُ الْحَبّ فِي الثّرَى … فَيُصْبِحُ مِنْهُ الْبَقْلُ يَهْتَزّ رَابِيَا
وَيُخْرِجُ مِنْهُ حَبّهُ فِي رُءُوسِهِ … وَفِي ذَاكَ آيَاتٌ لِمَنْ كَانَ وَاعِيَا
وَأَنْتَ بِفَضْلٍ مِنْك نَجّيْتَ يُونُسَا … وَقَدْ بَاتَ فِي أَضْعَافِ حُوتٍ لَيَالِيَا
وَإِنّي ( وَ ) لَوْ سَبّحْت بِاسْمِك رَبّنَا … لَأُكْثِرُ إلّا مَا غَفَرْتَ خَطَائِيَا
فَرَبّ الْعِبَادِ أَلْقِ سَيْبًا وَرَحْمَةً … عَلَيّ وَبَارِكْ فِي بَنِيّ وَمَالِيَا
[ رِثَاءُ وَرَقَةَ لِزَيْدٍ ]
فَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدٍ يَبْكِيهِ
رَشَدْتَ وَأَنْعَمْت ابْنَ عَمْرٍو وَإِنّمَا … تَجَنّبْتَ تَنّورًا مِنْ النّارِ حَامِيَا
بِدِينِكَ رَبّا لَيْسَ رَبّ كَمِثْلِهِ … وَتَرْكُكَ أَوْثَانَ الطّوَاغِي كَمَا هِيَا
وَإِدْرَاكُك الدّينَ الّذِي قَدْ طَلَبْتَهُ … وَلَمْ تَكُ عَنْ تَوْحِيدِ رَبّك سَاهِيَا
فَأَصْبَحْتَ فِي دَارٍ كَرِيمٍ مُقَامُهَا … تُعَلّلُ فِيهَا بِالْكَرَامَةِ لَاهِيَا
تُلَاقِي خَلِيلَ اللّهِ فِيهَا وَلَمْ تَكُنْ … مِنْ النّاسِ جَبّارًا إلَى النّار هَاوَيَا
وَقَدْ تُدْرِكُ الْإِنْسَانَ رَحْمَةُ رَبّهِ … وَلَوْ كَانَ تَحْتَ الْأَرْضِ سَبْعِينَ وَادِيَا
الموضوع منقول من منتدى المعهد الشرعي السلفي >>> من هنــــــــــا
مشكور,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مشكور,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
مشكور,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مشكور,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدتان لرجل من الفترة قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يبعث أمةً وحده" (رواه الطبراني وقال لهيثمي:إسناده حسن) وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي فِرَاقِ دِينِ قَوْمِهِ وَمَا كَانَ لَقِيَ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ أَرَبّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبّ … أَدِينُ إذَا تُقُسّمَتْ الْأُمُورُ عَزَلْتُ اللّاتَ وَالْعُزّى جَمِيعًا … كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصّبُورُ فَلَا الْعُزّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا … وَلَا صَنَمَيْ بَنِي عَمْرٍو أَزُورُ وَلَا هُبَلًا أَدِينُ وَكَانَ رَبّا … لَنَا فِي الدّهْرِ إذْ حِلْمِي يَسِيرُ عَجِبْتُ وَفِي اللّيَالِي مُعْجَبَاتٌ … وَفِي الْأَيّامِ يَعْرِفُهَا الْبَصِيرُ بِأَنّ اللّهَ قَدْ أَفْنَى رِجَالًا … كَثِيرًا كَانَ شَأْنَهُمْ الْفُجُورُ وَأَبْقَى آخَرِينَ بِبِرّ قَوْمٍ … فَيَرْبِلُ مِنْهُمْ الطّفْلُ الصّغِيرُ وَبَيْنَا الْمَرْءُ يَفْتَرّ ثَابَ يَوْمًا … كَمَا يُتَرَوّحُ الْغُصْنُ الْمَطِيرُ وَلَكِنْ أَعْبُدُ الرّحْمَنَ رَبّي … لِيَغْفِرَ ذَنْبِي الرّبّ الْغَفُورُ فَتَقْوَى اللّهِ رَبّكُمْ احْفَظُوهَا … مَتَى مَا تَحْفَظُوهَا لَا تَبُورُوا تَرَى الْأَبْرَارَ دَارُهُمْ جِنَانٌ … وَلِلْكَفّارِ حَامِيَةً سَعِيرُ وَخِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ وَإِنْ يَمُوتُوا … يُلَاقُوا مَا تَضِيقُ بِهِ الصّدُورُ
وقال زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنُ نُفَيْلٍ أَيْضًا إلَى اللّهِ أُهْدِي مِدْحَتِي وَثَنَائِيَا … وَقَوْلًا رَصِينًا لَا يَنِي الدّهْرَ بَاقِيَا إلَى الْمَلِكِ الْأَعْلَى الّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ … إِلَاهٌ وَلَا رَبّ يَكُونُ مُدَانِيَا أَلَا أَيّهَا الْإِنْسَانُ إيّاكَ وَالرّدَى … فَإِنّك لَا تُخْفِي مِنْ اللّهِ خَافِيَا وَإِيّاكَ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ غَيْرَهُ … فَإِنّ سَبِيلَ الرّشْدِ أَصْبَحَ بَادِيَا حَنَانَيْكَ إنّ الْحِنّ كَانَتْ رَجَاءَهُمْ … وَأَنْتَ إِلَاهِي رَبّنَا وَرَجَائِيَا رَضِيتُ بِكَ اللّهُمّ رَبّا فَلَنْ أَرَى … أَدِينُ إِلَاهًا غَيْرَك اللّهُ ثَانِيَا أَدِينُ لِرَبّ يُسْتَجَابُ وَلَا أَرَى … أَدِينُ لِمَنْ لَمْ يَسْمَعْ الدّهْرَ دَاعِيَا وَأَنْتَ الّذِي مِنْ فَضْلِ مَنّ وَرَحْمَةٍ … بَعَثْتَ إلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيَا فَقُلْت لَهُ يَا اذْهَبْ وَهَارُونَ فَادْعُوَا … إلَى اللّهِ فِرْعَوْنَ الّذِي كَانَ طَاغِيَا وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ سَوّيْت هَذِهِ … بِلَا وَتَدٍ حَتّى اطْمَأَنّتْ كَمَا هِيَا وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ رَفّعْت هَذِهِ … بِلَا عُمُدٍ أَرْفِقْ إذَا بِك بَانِيَا وَقُولَا لَهُ أَأَنْتَ سَوّيْت وَسْطَهَا … مُنِيرًا إذَا مَا جَنّهُ اللّيْلُ هَادِيَا وَقُولَا لَهُ مَنْ يُرْسِلُ الشّمْسَ غُدْوَةً … فَيُصْبِحُ مَا مَسّتْ مِنْ الْأَرْضِ ضَاحِيَا وَقُولَا لَهُ مَنْ يُنْبِتُ الْحَبّ فِي الثّرَى … فَيُصْبِحُ مِنْهُ الْبَقْلُ يَهْتَزّ رَابِيَا وَيُخْرِجُ مِنْهُ حَبّهُ فِي رُءُوسِهِ … وَفِي ذَاكَ آيَاتٌ لِمَنْ كَانَ وَاعِيَا وَأَنْتَ بِفَضْلٍ مِنْك نَجّيْتَ يُونُسَا … وَقَدْ بَاتَ فِي أَضْعَافِ حُوتٍ لَيَالِيَا وَإِنّي ( وَ ) لَوْ سَبّحْت بِاسْمِك رَبّنَا … لَأُكْثِرُ إلّا مَا غَفَرْتَ خَطَائِيَا فَرَبّ الْعِبَادِ أَلْقِ سَيْبًا وَرَحْمَةً … عَلَيّ وَبَارِكْ فِي بَنِيّ وَمَالِيَا
[ رِثَاءُ وَرَقَةَ لِزَيْدٍ ] فَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدٍ يَبْكِيهِ رَشَدْتَ وَأَنْعَمْت ابْنَ عَمْرٍو وَإِنّمَا … تَجَنّبْتَ تَنّورًا مِنْ النّارِ حَامِيَا بِدِينِكَ رَبّا لَيْسَ رَبّ كَمِثْلِهِ … وَتَرْكُكَ أَوْثَانَ الطّوَاغِي كَمَا هِيَا وَإِدْرَاكُك الدّينَ الّذِي قَدْ طَلَبْتَهُ … وَلَمْ تَكُ عَنْ تَوْحِيدِ رَبّك سَاهِيَا فَأَصْبَحْتَ فِي دَارٍ كَرِيمٍ مُقَامُهَا … تُعَلّلُ فِيهَا بِالْكَرَامَةِ لَاهِيَا تُلَاقِي خَلِيلَ اللّهِ فِيهَا وَلَمْ تَكُنْ … مِنْ النّاسِ جَبّارًا إلَى النّار هَاوَيَا وَقَدْ تُدْرِكُ الْإِنْسَانَ رَحْمَةُ رَبّهِ … وَلَوْ كَانَ تَحْتَ الْأَرْضِ سَبْعِينَ وَادِيَا
|
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أمة الله
ومرحبا بك مجددا في المنتدى أخيتي
لا حظت أنك تحبين شعر السلف كثيرا وهذا رائع جدا يا اختي
أكرمك الله أختي الفاضلة وبارك الله بك وأثابك الجنة وأصلح بك الأمة اللهم أمين
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أمة الله ومرحبا بك مجددا في المنتدى أخيتي لا حظت أنك تحبين شعر السلف كثيرا وهذا رائع جدا يا اختي |
وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
الحمد لله على معافاته للوالدة ،، ذلك حقا ، وأحسست بسعادتكِ وراحتكِ أيضا لذلكِ ،، فالله أسأل أن يحفظكما …
نعم بالنسبة لشعر السلف ،، فكل أقوالهم وأشعارهم ، فيها من الصدق والإخلاص الكثير رحمهم الله …
جزاكِ الله خيرا جواهر