تخطى إلى المحتوى

قصتي مع النجاح في البكالوريا، حصريا لكم أصحاب باك 2024 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم طلبتنا الكرام أعزائي أصحاب بكالوريا هذا العام، أسأل الله عز وجل التوفيق للجميع آميييين.
اليوم ارتأيت أن أشارككم بقصة نجاحي في البكالوريا شعبةآداب وعلوم إنسانية، قصة النجاح التي تعود إلى 12 سنة مضت، أي عام 2024. وذلك من أجل هدف واحد هو تحفيزكم أكثر على العمل بجد وشحذ الهمم للحصول على هذه الشهادة التي يحلم بها المرء منذ صغره..
لا أطيل عليكم:

المكان: ثانوية سيدي لخضر بمستغانم ،
الزمان: السبت 09جوان
2017
في ذلك الصباح الصيفي، تحبس الأنفاس، تشعر وكأن قلبك ينبض 1000 نبضة في الدقيقة، ويزيد قلقك أكثر عندما تسمع أحدهم يتكلم عنك قائلا:’واه، عنده الباك اليوم، مسكين، الله ينجحو”، شعور لا أستطيع وصفه لكم.. سواء كنت طالبا متفوقا، متوسطا أو غير ذلك، المشاعر واحدة….
المهم، تلك الليلة التي سبقت الإمتحان، تأكد (ي) أنها سوف تكون أطول ليلة مرت عليك في حياتك.
في الغد، يوم السبت صباحا، أذكر أني استلفت بدلة بيضاء ناصعة (هذه الأجزاء البسيطة تتذكرها لحظة بلحظة، وسوف تتأكد من كلامي عندما يحن الموعد إن شاء الله)، توجهت إلى الثانوية من أجل الإمتحان الأول.
الحمد لله، أنا كنت من الطلبة المتفوقين (بمعدل 14 فاصل)
دخلت حجرة الإمتحان، وانتظرت على أحر من الجمر تسلم ورقة الإمتحان، قبلها وزع علينا الحراس مشكورين حبات الحلوى من أجل رفع السكر، عفوا أقصد رفع معنوياتنا..
قبيل تسليم الأوراق، سمعت إحدى زميلاتنا تقول: سمعت أحد الحراس يتحدث عن خريطة الجزائر في الجغرافيا…

انتهى الجزء الأول من القصة..
ترقبوا الحلقات القادمة بإذن الله…
أنتظر ردودكم من أجل إكمال القصة…
لا تنسوا الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم..

عليه الصلاة والسلام
مشكورررررررررررررررررر ننتظر الباقي

بارك الله فيك وشكرا

جزاك الله خيرا

بانتظار باقي الاجزاء

فكرتني بالباك 2024 صح أنا راني متفكر قاع شا صرا
الله غالب ماجبتوش مي العام هدا إن شاء الله معدل شباب

…..

أخِْي والله حَمَسِتــــَني للبَقية..

فِي الاِنْتــظَار …

سُبحَا ن الله وَبحَمده ..سُبْحَان الله العََـــظيم..

سلام اخي والله حمستني ارجوان تكمل بقية القصة

سلام اخي والله حمستني ارجوان تكمل بقية القصة

شكرا نحن في انتظار باقي القصة

أعزائي الطلبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه أسبوع الإمتحانات الأولى، إذن بالتوفيق لكم أجمعين.
سنكمل اليوم بعون الله بقية القصة، أربطوا أحزمتكم وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
توقفنا في آخر محطة في قصتنا عند بداية الإمتحان الأول ، تاريخ وجغرافيا،
آه اللحظة التي توزع فيه أوراق الإمتحان، هي ثواني بل مجرد أجزاء من الثواني، لكنها تمر عليك وكأنها ساعات….
خاصة إذا كنت في الطاولة الأخيرة، وسمعت من في الطاولة الأولى يقول أو تقول: ساهلة…
المهم الإمتحان الأول مر في ظروف جيدة،
عندما تشعر بأنك أبليت حسنا في الإمتحان الأول، تخف عليك وطأة الحمل كثيرا، فقط إنتبهوا إلى أمر مهم جدا:
يمكنك أن تناقش زملائك أمرا ما قبل بداية الإمتحان، فهذا سيجعل المعطيات تترسخ في الذاكرة،
لكن:
إياك (ي)
ثم إياك (ي)
أن تناقش الإمتحان الذي خرجت منه للتو، خاصة إذا كانت إجابتك خاطئة، سيؤثر عليك الأمر كثيرا
وتفقد تركيزك في الإمتحان الموالي، لذا أنصحك:
بعد نهاية الإمتحان، غادر المكان حالا،
المهم بعد نهاية الإمتحان، بدأ نداء المعدة عندي،
يجب التفكير الآن في الطاقة من أجل امتحان المساء…
أقصد وجبة الغداء بالطبع
وجاء امتحان اللغات، الإمتحان الذي كنت أنتظره على أحر من الجمر باعتبار اللغات أفضل المواد عندي
أتذكر حينها أن زميلة من الطلبة النجباء رأت ورقتي ولاحظت أني أخطأت في الإجابة الثانية (أتذكر أنها كانت الثانية، لأني سبق وقلت لكم إن المرء لا ينسى أدق التفاصيل)
المهم بعد أن نبهتني، البنت خرجت، وتركتني أصارع الأمرين:
هل ألتزم بإجابتي؟ أم أصححها وفقا لما أملته علي؟ من أصعب المواقف صدقوني…
وأخيرا استقر رأيي على إجابتي ولم آخذ برأي الزميلة…
إمتحان بعد امتحان إلى أن أنهينا جميع الإمتحانات..
إنتهت الإمتحانات؟؟؟ آآآآآآه
ثم آآآآآآآآآآه
لا أكاد أصدق… الحمد لله…
راحة نفسية لا توصف..
نجحت.. أم فشلت… لا أهتم
المهم فقط .. انتهى الإمتحان.. انتهى الكابوس..
أما النتيجة؟؟؟؟ لا يهم.. عندما يأتي اليوم الموعود، يوم إعلان النتائج
آنذاك..
لكل حادث حديث..
كل هذه الأفكار تراودك بعد نهاية الإمتحان،
المهم، انتهى الإمتحان..
يراودك شعور واحد اللحظة:
أرتاح..
أنام..
أنسى (ولو مؤقتا)
تريد أن تنام مدة عشرين يوما، إلى غاية يوم الإعلان عن النتائج…
صدقوني: راحة نفسية لا توصف
الآن انزاح ذاك الهم الذي كان يقض مضجعي
لكن سرعان ما يعود الهم مرة أخرى عندما يتبادر إلى مسامعك جملة:
غدا الإعلان عن النتائج..
تعاود نبضات قلبك التسارع من جديد.
هل سأنجح؟؟؟
هل سأرسب؟؟
هل هل ؟؟؟؟؟؟
وجاء يوم السبت الموعود، موعد الإعلان عن النتائج.
انتهت الحلقة الثانية.
ترقبوا في الحلقة المقبلة (الأخيرة)،أعلم لأنكم تقولون في أنفسكم الآن: الحمد لله وصلنا إلى النهاية.
قلت ترقبوا:
لحظات الإعلان عن النتيجة؟؟؟
لم أرى اسمي في اليوم الأول لكني سمعته.. كيف؟؟
نجحت..نعم نجحت…آآآآآآآه
بعض النصائح والإرشادات المتواضعة..

اللهم صل وسلم على حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضى نفسه
وزنة عرشه
ومداد كلماته
إلى الملتقى
والسلام عليكم

سلام اخي والله حمستني ارجوان تكمل بقية القصة

(وخلق الإنسان عجولا)
لا تتعجل عزيزي..سأكملها في أوانها قريبا إن شاء الله
بالتوفيق أعزائي..

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
طلبتنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنذا اليوم أعود إليكم من أجل تكملة قصتي مع النجاح في البكالوريا في جزئها الأخير بعون الله
في هذه الحلقة:
لحظات الإعلان عن النتيجة؟؟؟
لم أرى اسمي في اليوم الأول لكني سمعته.. كيف؟؟
نجحت..نعم نجحت…آآآآآآآه
بعض النصائح والإرشادات المتواضعة..
……………………
مستعدون؟؟؟؟
هيا إذن..
رددوا معي:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وصلنا في الحلقة الماضية عند يوم السبت المشهود، يوم إعلان النتائج
كان تاريخه الـ30 جوان
خرجت من المنزل بعد الظهر، وبقيت رفقة صديقي ورفيق دربي الذي –أتذكر جيدا- ما انفك يردد على مسامعي:
"لا تقلق صديقي، أنت من النجباء وستحصل على نفس المعدل الذي حصلت عليه خلال العام الدراسي"
آه، أتمنى لو أستطيع تصديقك يا رفيق دربي..
صدقوني أفكار كثيرة تراودكم في تلك اللحظة بالذات:
أيعقل ان لا أنجح؟؟
أممكن أن أنجح؟؟
المهم، أخبرني بعضهم أن قائمة النتائج سيعلن عنها مع غروب الشمس وذلك لتفادي التزاحم الذي يمكن أن يحصل في مثل هاته الظروف..
قلت إلصاق القائمة لأنه في هذا العام (2017) لم تكن قوائم الناجحين تنشر في الإنترنت بعد..
وبدأ الناس يصلون إلى المكان تباعا، حتى غصت قبالة الثانوية بجمع غفير من النساء والرجال،
ذكورا وإناثا،
أطفالا وكهولا
ودقت ساعة الحسم
إنها لحظة الإعلان عن النتيجة…
نعم…..
صدقوني: لحظتها تحبس الأنفاس
انا لم أستطع رؤية القائمة لأن الجموع حالت بيني وبين البوابة..
أما المشاهد التي تضل راسخة في ذاكرتي ما حييت فهي:
مشهد أستاذ الفيزياء وهو يلوح بيده لواحد من زملائنا أن: "نجحت أنت وأخوك"، في هاته اللحظة بالذات حدثت نفسي قائلا: " نجح زميلاك مع مستواهما المتوسط فكيف بك أنت؟؟؟ "
أما المشهد الثاني: فمشهد الفتاة التي أغميت بعد هول الصدمة، صدمة رسوبها..
آآآآه
متى أرى اسمي؟؟؟
وأثناء ذلك، أسمع الزغاريد المنبعثة من شرفات المباني المقابلة للثانوية..
هنا أتتركم تتخيلون المشاعر التي انتابتني في هاته اللحظات..
وبين الفينة والأخرى يطمئنني أصدقائي قائلين:
"يا فلان إذهب إلى والدتك وبشرها، فانت ناجح وبتقدير جيد، كذلك عهدناك"
وجاءت اللحظة الحاسمة
عندما سمعت شابا يقول لصاحبه بعدما تقهقر بصعوبة كبيرة إلى الوراء حيث كنت انا وصديقي:
"ممتاز والله..فلان احتل المرتبة الثانية في الأدبيين، سبقته بنت واحدة…"
آآآآه
في هاته اللحظة بالذات لم اتمالك نفسي وانا أشد الشاب من ذراعه بكل ما أوتيت من قوة:
أحقا ما قلت؟؟؟
كيف كان اسمه؟؟
فأخبرني باسمي كاملا وباسم البنت التي احتلت المرتبة الأولى
وكان السيناريو كما توقعته تماما
الحمد لله والله أكبر
صدقوني لم أرى اسمي في تلك الليلة بل هرعت مسرعا إلى البيت لأرى والدتي تنتظرني خارج البيت منتظرة الأنباء السارة..
عندما أخبرتها بنجاحي، توقعوا ماذا كان ردها:
انهمرت دموع عينيها وهي تعانقني..
آآآه ما أعظم الأمومة..
وما أعظم طعم النجاح…
اجتمعت العائلة في تلك الليلة فرحة مستبشرة بخبر نجاحي
أما انا فلا أخفيكم:
بت قلقا لأني لم أشاهد اسمي على القائمة بعد
وفي الغد كان الأمر بالفعل..
نجحت بتقدير جيد وبمعدل : 14.04 كما أخبرتكم آنفا..
……………………
هذه قصة نجاحي أردت مشاركتها معكم من أجل تشويقكم أكثر للبكالوريا ورفع معنوياتكم..
أرجو أن تعذروني لأني أطلت عليكم، واسمحولي أن اعطيكم بعض النصائح المتواضعة، خلاصة تجربتي مع البكالوريا والإمتحانات..
…………….
العام الماضي كنت أخبر طلبتي الكرام أن يكونوا إيجابيين ولا يكونوا سلبيين،
بمعنى: لا تقل ماذا لو أرسب؟
بل قل دائما: ماذا لو أنجح؟
…………………………………
سبق وأن قلت لكم: بعد الإمتحان، غادر مباشرة ولا تناقش الإمتحان الذي خرجت منه للتو، قد يفقدك التركيز في امتحانك الموالي….
……………………………………
لا تتأثر بما يقال حول ظروف البكالوريا هذا العام:
الإنتخابات، المونديال..
تذكر انك لست جزءا من هذا كله
أنت امام مشروع واحد واضح:
….البـــكـــــالوريــــــــــا…..
فقظ لا غير
…..
طلبتي الكرام
أتمنى أني كنت خفيف الظل عليكم وانكم استمتعتم واستفدتم من هذه القصة
أمنياتي لكم بالتوفيق في البكالوريا
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

..

السلام عليكم،،
قصة رآآآئعة و نصائح أرووع من عضو أروووع
بوركـ فيك أستآآذنآ الكريم ( ذكرتني بأيام ش ت المتوسط رآآآئعة )
أما شهادة البكآلوريا فللأسف حدث عكس السنآريو الذي كنت أتوقعه بالرغم من نجاحي ،،
على كل ،، أكيد ورآء ذلك خير إن شاء الله ،
بإذن الله سأعوض كل مآ فآتني ،
اللهم وفقني لذلك ،،
سلآآم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manothebest الجيريا
السلام عليكم،،
قصة رآآآئعة و نصائح أرووع من عضو أروووع
بوركـ فيك أستآآذنآ الكريم ( ذكرتني بأيام ش ت المتوسط رآآآئعة )
أما شهادة البكآلوريا فللأسف حدث عكس السنآريو الذي كنت أتوقعه بالرغم من نجاحي ،،
على كل ،، أكيد ورآء ذلك خير إن شاء الله ،
بإذن الله سأعوض كل مآ فآتني ،
اللهم وفقني لذلك ،،
سلآآم

وفيك بارك الله
هذا أقل واجب من أجل طلابنا حبايبنا
الله يوفقك في مسعاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.