هذه قصة رجل تاب بعد ما بلغ الأربعين من العمر رجل كان في ديار الغربة، ثم عاد ليكتشف نفسه بأنه قد بلغ الأربعين سنة ولم يتجه إلى القبلة قط، لذا نذر نفسه لله لئن أطال الله في عمره 40 سنة أخرى ليصلين الأربعين سنة الماضية التي لم يصلّها .
وبصدق التوبة وحرقة العودة إلى الله سبحانه وتعالى فعل ما نذره لله، وكان الله عند أمنيته وأطال الله في عمره أربعين سنة، فلما بلغ الثمانين سنة، كان قد صلى وأتم الأربعين سنة قبل التوبة، والأربعين التي نذر العمل فيها بمضاعفة الصلاة في كل وقت، ولما أتم كل صلواته، نذر لأن أطال الله في عمره مرة أخرى ليصلين مدة وجوده في بطن أمه، أي مدة تسعة أشهر .
وفعلا استجاب الله تعالى لدعائه وأطال عمره مرة أخرى، فصلى الأشهر التسعة، وعند انتهائه من أداء هذا النذر توفاه الله عز وجل . فكانت هذه القصة ولازالت تدعو الناس بقوة إلى العودة إلى الله، وانتهاز آخر الفرص حتى يتصالح الإنسان مع ربه عز وجل، ويعود إلى ركاب الإنس والابتعاد عن سبيل الشيطان، والعيش في كنف طاعته وبره وإحسانه ليلقى الله وهو راض عنه . . . فاللّهمّ ارض عنّا يا ربّ العالمين، واجعل آخر كلامنا من الدُّنيا لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله .
المقال الأصلي نشر أولا بجريدة الخبر اليومية العدد "6457 " بتاريخ يوم الخميس 25 من رمضان 1445هـ الموافق لـ 25 من أوت 2024 هـ في صفحة إسلاميات قسم قصة توبة والمقال تم المشاركة به في الفيس بوك في الأيام الأولى من شهر رمضان الأخير وتم فعلا نشره … ثم نشر ثانيا بموقع ومنتدى صاحب المقال "
الرابط الأصلي للموضوع على شبكة نفائس"
https://forums.nfaes.net/showthread.php?t=10739&p=22068#post22068
السلام عليكم
بارك الله فيك …
اللهم اهدنا…آمين
عيدكم مبارك
مشكوووووووووووووووور
عيد سعيد مبارك
بااااااااارك الله فيكم جميعا
بااااااااارك الله في الجميع