تخطى إلى المحتوى

قصة الفتى والسيدة .قصة وعبرة 2024.

دخل فتىً صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي …
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى ..

قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ،
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي…

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.

تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.."

الجيريا

شكرا لك أخيspy4me
بارك الله فيك على الموضوع المميز
صح هناك أشخاص يهتمون و لهم لمسة خاصة في تفقد أعمالهم و مدى رضى من أوكلوهم بها فتراهم يحرصون على آدائها بكل دقة و احترافية و لا يتوانون في سؤال الغير عنها من حيث كونها متقنة ام لا
صح اتقان العمل حس و شعور قبل ان يكون عمل
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق الجيريا
شكرا لك أخيspy4me
بارك الله فيك على الموضوع المميز
صح هناك أشخاص يهتمون و لهم لمسة خاصة في تفقد أعمالهم و مدى رضى من أوكلوهم بها فتراهم يحرصون على آدائها بكل دقة و احترافية و لا يتوانون في سؤال الغير عنها من حيث كونها متقنة ام لا
صح اتقان العمل حس و شعور قبل ان يكون عمل
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتلام

سلام لذريق، بالفعل، وما أحوجنا لمثل هؤلاء، شكرا على المرور اختي

فكرة جيدة ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.