تزوج شابٌ
وبعـد أيـامٍ ..
ذهب إليه أبُوهُ ليُبارك له في بيته ..
و عندما جلس إليه طلب منهُ أن يُحضر ورقة و قلم ومُمحاة !
فقال الشاب : لمَ يا أبي؟
قال : أحضرها فقط !
احضر الشابُ القلم والورقة ولم يجد ممحاة
فقال له أبُوهُ : إذاً انزلْ وأشترِ مُمحاة !
ومع استغرابٍ شديدٍ نزل الشابُ ليشتري المُمحاة .
وبعد أن إشتراها عاد إلي البيت وجلس بجوارِ أبيه ..
قال الأبُ : اُكتُب !
الشابُ : وماذا أكتبُ ؟!
الأبُ : اُكتُب ما شئت ..
كتب الشابُ جملةً ..
فقال له أبوهُ : اُمحُها !
فمحاها الشابُ …
الأبُ : اُكتُب
الشابُ : بربك ماذا تريدُ يا أبي ؟!
قال له : اُكتُب …
فكتب الشابُ جملةً !!
قال الأبُ : امحُها !
فمحاها ..
قال الأبُ : اُكتُب
فقال الشابُ : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي لمَ هذا ؟!
قال له اُكتُب
فكتب الشابُ
قال له اُمحُ ما كتبت ! فمحاه !!
ثم نظر إليه أبُوهُ و سألهُ :
هل لا زالت الورقةُ بيضاءَ ؟
قال الشابُ : نعم و لكن ما الأمرُ ؟!!
ضرب على كتفه و قال : [ الزواجُ يا بُني يحتاجُ إلى مُمحاة ]
إذا لمْ تحمل في زواجك مُمحاة تمحُو بها بعض المواقفِ التي لا تسُرُك من زوجتك ..
وزوجتُك إذا لمْ تحملْ معها مُمحاة تمحُو بها بعض المواقفِ التي لا تسُرُها منك ..
( فإنَّ صفحة الزواجِ ستمتلئُ سواداً في عدة أيامٍ )
—————————————————-
كمْ هو حكيمٌ هـذا الأبُ في زمـنٍ قـلَّ فيـه الحُكمـاءُ
بارك الله فيك
حكمة رائعة تبنى عليها البيوت السعيدة
شكرا على القصة معناها جميل جدا
بارك الله فيك اخية والله صدقت ر جل حكيم
وفيك بارك الله
شكرااااااااااااااا جزيلا لك
لكن حذاري من كتابة بحبر لا يزول ………..فحتى الممحاة ستعجز عن محوه…………..و ان اصررنا على ذلك قد……تتمزق الورقة…………….لذا ان كان ما كتب لا تمحوه ممحاة فلنتجاوزه………..و عندما تقلب الصفحة سيصبح ذكرى……………….لا نتمنى تذكرها………………………..ارحو ان تصل الفكرة
حقا ما قلتي اختي الخطا اذا زاد عن حده لا تمحه اي ممحاة ولكن نرجع ونقول الحلم والصفح من اخلاقنا كيف ورب العباد يمحو اخطاءنا ولو كانتعضيمة سبحانه عضيم وكريم