يسقيها ، أو يسوي التّربة حولها ، يقلّم أغصانها
أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها
و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع
لكن كيف يدخل البستان
كيف يتسلّق هذا السّور العالي
فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه
و لمّا أراد الخروج لم يستطع
و عندما يجدني البستانيّ هكذا
يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو
فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض
بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان
سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا
كي لا تنتشر رائحتك النّتنة
ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة
لكنّي لم أستفد منك شيئًا
دخلت إليك جائعًا ، و خرجت منك جائعًا ، و كدت أن أدفن حيًّا
هاذ المساعد بهدلتوه بهاذ الهدرة تاعكم حبسوا شوية
مجرد قصة للترفيه و التنفيس لأن هذا الفضاء خاص بالمساعد التربوي والكل نعرف المعاناة التي نعيشها.
في الحقيقة المعاناة كثيرون هم من يعيشونها في هاذ البلاد لكن لتناقش على مواضيع أسمى وأرقى حتى نستفيد فدار لقمان كما قال الأخ مختاري على حالها والدولة راهي تلعب وأحنا نخلصوا ما نزيدوش التنغيص على بعضنا وشكرا على القصة التي أتذكرها كما هي الصورة الأولى جدار وثعلب وفتحة في الجدار والصورة الثانية البستاني يضع يده على أنفه والثعلب منتفخا وملقا على الأرض وأتذكر حتى يوم كنت في الابتدائية لقد توغلت عميقا , الله يرحم أيام زمان
هذه الحكاية بقت راسخة في ذهني رغم مرور 24 سنة …………………..أيام زمان.
أما المعاناة يا أخي أحمد ، صدقني عملت في مهن متعددة ولم أتعب مثل ما تعبت في هذه المهنة …….
ولو أجد البديل بصفة مرسم ما بقيت أمتهنها …. لأن المساعد التربوي أحيانا يكون قاسيا في عمله لكي يستمر العمل على مايرام ….. ناهيك عن المضايقات الذي يواجهها من طرف المسؤولين الأربعة سواءا كانت مباشرة أو غير مباشرة وأحيانا تجد المضايقات من طرف الأولياء لأسباب متعددة كتأخر أبنائهم أو الهندام أو …. (بالنسبة للمساعدين الذين يعملون وفق مهامهم و ليس الذين يحضرون في المؤسسة فقط)
وفي الأخير عند ذهابك لمركز البريد لتتقاضى أجرتك تجد ما وجد الثعلب………………
فنحن نريد تعويض يتناسب مع مهامنا أو يكون متقارب من زملائنا التربويين .
هذا كل ما في الأمر…………………….
بالتوفيق اخي الكريم
كل ما قلته صحيح تجد نفسك بين المطرقة والسندان بين مهامك التي هي أصلا غير واضحة وبين ضميرك المهني وبين بعض المسؤولين – الفهايمية والشكايلية – وكل مرة يديرلك اجتماع ويبدأ في الكذب والتكعرير
يا جماعة مصلحة التلميذ يا جماعة كل واحد يتحمل مسؤوليته يا جماعة رانا في خطر يا جماعة راقبوا المرحاض مين يبولوا التلاميذ وهو يقضي في صلاحه ويخليك دائما في قلق مستمر وزيد وزيد الكذب
والغريب في الأمر وهذا ما رفضته على مستوى مؤسستي التي أعمل فيها سجل تكوين مساعدي التربية – من يُكَونُ من – خاصة إن كانت مؤسسة بها مساعدين قدماء مخضرمين .
روح تربح شوفلك هدرة أخرى ولا تكوين في أمور مختلفة تهم وتحسن على الأقل من الآداء لا صقين غير في الهدرة القديمة لا تطور ولاهم يجيبولك فكرة تواكب العصر صراحة ههبلونا لكن كما قلت كل واحد وشخصيته وكل واحد وشطارته وعليكم بالتصدي والتحدي – الأمور ماشية خلاص بركاونا من تكصار الراس –
وأقول لك أمرا أخي في ما يخص الهندام والشعر وووووو خطيك أخي ربي يسهل لي خرج من دارهم عريان والديه يشوفوا فيه ونورمال ماغاديش نربيه في المؤسسة ما رانيش لاهيله بكل صراحة وإذا قال المسؤول كذا وكذا يروح هو يتكلم راه مسؤول وفي الأخير يتبهدل من طرف امرأة لا تعرف إلا نديرك ونفعلك وما دخلش روحك وما تسالهاش والفاهم يفهم يا أخي هم كبير الله يسلكنا
أما مشكل المادة صحيح لما تروح تخلص تلقا روحك يسالوك أكثر وتحس روحك خرجت خرجة الثعلب ومين تشوف جماعة الأسلاك المشتركة تحمد ربي وتحس روحك البستاني
الأسلاك المشتركة قضيتهم وطنية، أما نحن فقضيتنا على مستوى وزارة التربية