السلام عليكم
قبل اتخاذ موقف حاسم من قرار النقابات لا بد من وقفة تقييمية تحليلية للبيان من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
1-هل يحمل البيان أية إشارة واضحة لالتزام الوزير بتحقيق المطالب الواردة في بيان اعلان الاضراب؟
2-ما هي النقاط التي كان موقف الوزارة منها واضحا جليا ؟
3-هل هناك أجندة لدى النقابات ورؤية واضحة للمستقبل؟
4- ألا ترون ان الوزارة نجحت في الخروج من عنق الزجاجة كاسترتيجية لالتقاط الأنفاس .قبل التعامل مع الامر بخطة فعالة.
لمن يريد التفاعل مع الموضوع ..
بركت اخي صدق وفيت وشفيت
والله عند قراءتي للبيان أصبت بإحباط لان كل ما تضمنه وعود وتشكيل لجان لقد سئمنا من تشكيل اللجان التي غالبا ما لا يطبق ما تقرره فالخدمات الاجتماعية وطب العمل شكلت لهما لجان في نوفمبر 2024 وإلى اليوم لا جديد وبعث الوزير كتابيا أن كل المخلفات الخاصة بالنظام التعويضي تسدد قبل نهاية 2024 وهاهو الشطر الأخير لم يسدد إلى يومنا هذا لقد سئمنا من الكذب الرسمي كيف يريدون عودة الثقة بين الحاكم والمحكوم مع أن الحاكم يعد ولا يفي بوعوده ؟
لم أطلع بعد على بيان تعليق الإضراب إلا أن الموضوع لأهميته يستلزم منا التدخل لإبداء الرأي واستطلاع ما يراه الآخرون :
لابد من الإشارة إلى ما يلي:
– الدعوة إلى الإضراب جاءت بناء على قائمة مطالب مشروعة و ضرورية لكن الظرف يتطلب من النقابيين التصرف بحنكة و رزانة خاصة بعد صدور بيان نقابة الحكومة(ugta)
– تحقيق المطالب لا يمكن أن يتحقق بنسبة مائة بالمائة
– الحكومة و نقابتها تريدان إضهار النقابات المستقلة على أنها من أعداء الأمة و تريد تحطيم معنويات التلاميذ و التأثير عليهم قبيل الامتحانات و غيرها من الأغاني التي نسمعها في مثل هذه الظروف
– الإشهار و التشهير الذي مارسته وسائل الإعلام بمختلف أنواعها و انتماءاتها علينا فيما مضى حين حققت النقابات ما كان ممكنا لها من المطالب
و نظرا لكل ما سبق فاللجوء إلى تعليق الإضراب في رأيي إجراء سليم و موقف شجاع يستحق الوقوف إلى جانبه من طرف الجنيع و انتظار الجديد سواء من الميدان أو النقابة أو الوصاية و بعدها فقط يمكن اتخاذ الموقف و الالتفاف حول نقاباتنا المستقلة و شل المؤسسات كلها بإضراب يهز أركان الحكومة و وزارتها العاجية إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة
ان كل ما توصل اليه ممثلوا النقابتين كنابسات واونباف مع الوزاة هو مجرد كلام × كلام (تعهد، وعد، اقتراح) اذ يمكن القول ان تلك الاجتماعات التي وصفت بالماراطونية ما هي الا كما يقول المثل "اسمع جعجعة ولا ارى طحينا" بل والادهى والامر ان الوزارة بدت كأنها غير قادرة على فعل اي شيء لأن كل ما توصل اليه الاجتماع من كلام فارغ يحال الى الجهات المعنية يعني الى النسيان ؟؟ وكأن الوزارة لا حول ولا قوة لها ؟؟ والوزير بلا وزارة؟
ان خلاصة اجتماع هؤلاء مجلمله الحرفي كالآتي:
– تقديم اقترحات للوزير يرفعها للجهات المعنية؟
– تعهد الوزير بالعمل الى جانبهم وتقديم طلبهم الى الجهات المعنية؟
– يتعذر على قطاع التربيى تطبيق هذه الاجراءات (طب العمل)
– تنصيب لجان؟
والعجيب ان اللجان نصبت في نفس اليوم الذي عقد فيه الاجتماع -تصور- كأن اللجان كانت معدة سلفا وربما حتى المحضر؟؟
ثم ما معنى عقد هذا الاجتماه الماراطوني ثم لا يناقش قضايا شملها بيان الاضراب مثل:
الحجم الساعي، الضريبة على الدخل، ادماج الأسلاك المشتركة في القطاع؟
لك الله ايها الاستاذ ..اعتمد على نفسك وتوكل على الله فقد آن أوان اليأس من وزارتنا ونقاباتنا ؟؟
الحاجة الوحيدة الاكيدة الخدمات الاجتماعية فبل 30-04-2016
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و نظرا لكل ما سبق فاللجوء إلى تعليق الإضراب في رأيي إجراء سليم و موقف شجاع يستحق الوقوف إلى جانبه من طرف الجنيع و انتظار الجديد سواء من الميدان أو النقابة أو الوصاية و بعدها فقط يمكن اتخاذ الموقف و الالتفاف حول نقاباتنا المستقلة و شل المؤسسات كلها بإضراب يهز أركان الحكومة و وزارتها العاجية إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة
|
قبضنا الريح؟
وعلاه طمعونا هاكة
كاين اضراب و.3يام في اسبوع ومن بعد يعلقوه
الذيب ذيب يخواتي
بسم الله الرحمن الرحيم (انا لله وانا اليه راجعون )انا كنت حاسس بللي ماكاش اضراب ببساطة لانهم ماكانتش عندهم النية الصادقة…
أشكركم جميعا .
الواقع أن هناك مقولة نفابية شهيرة وهي أنه إذا خيرت بين التنظيم والحقوق سأختار التنظيم .
أعتقد ان الضغوط هذه المرة كانت على الطرفين أي الوزير والنقابات وهذا في رأيي يحدث لأول مرة في تاريخ الصراع بين الطرفين.
الوزير لان الظرف السياسي لا يسمح أبدا بإضراب كهذا لأن إضراب قطاع التربية والتعليم هو في الحقيقة إضراب ثمانية ملايين تلميذ أيضا .
أجهزة الدولة لم تكن لتسمح تحت أي مسمى بخروج تلاميذ إلى الشارع لأن هذا كان سيشعل شرارة تعمل المستحيل لعدم اشعالها .
وعليه فإن الوزير كان مرغما على الرضوخ أو بعبارة اكثر دقة على التعامل بليونة مع النقابات لربح مزيد من الوقت لتجاوز الظرف السياسي .
أما النقابات فإنها على علم بهذا بل واستخدمت الكرونولوجية بطريقة ذكية قبل ان تصطدم بالقرار الفوقي الذي لا يمكن ان يناقش والثمن كان واضحا .
التنازل مقابل تحقيق مطلب الخدمات الذي لم يكن في حقيقة الامر مطلبا اساسيا على اعتبار انه قد فصل فيه من قبل .
وعلى ضوء هذا يمكن تقديم قراءتين
تعليق الاضراب كان حفاظا على أمن البلد
اللجان المشكلة رماد ذر في عيون التربويين.
رانا مجرد خضرة فوق الطعام
ou va l’ALGERIE
اوافقك الراى اخى صاحب المشاركة 11 وطبعا المربى وقطاع التربية هو كبش الفداء لكل المشاكل
في كل القطاعات وفي كل الازمات وفي كل الحالات اذا سمعت كلمة تشكيل لجنة فاعرف ان الامر قد ذهب في مهب الريح ….اني ارى اننا سوف نرجع الى الوراء خطوات