لم ينصف التاريخ الاشراف بالجزائر وبالخصوص الحسينيين منهم مما جعل كثير منهم ضحية المغالطات التاريخية وذالك لما تصادف تواجدهم الزمني والمكاني مع قيام الدولة الفاطمية الشيعية بتيهرت الذي تزامن وقيام امارة الحسينيين في تاقدامت على يد عبد الرحمان ابن ادريس وبعده ابنه عبد القوي حيث ذهب بعضهم الى حد جعلهم عمال للدولة الفاطمية وذالك لما تعرفوا عن نسبهم الحسيني الذي تطابق مع نسب الفاطميين الذي ينسبونه بعض المؤرخين الى السيد ة فاطمة رضي الله عنها
الى السيد مختار 33 ارجو منك ان نخبرنا عن المراجع والمصادر التي اعتمدت عليها في ذكرك لهذه المعلومات وخاصة منها ما جاء في ان بني راشد كانوا على المذهب الشيعي عندما قلت …….ويقول المؤرخين والنسابين والله اعلم ان بنو راشد كانوا من اهل بيت رسول الله وعلى مذهب الجعفري….. ارجو منك اخي الكريم ان تدلني عن اي مصادر توجد فبها هذه المعلومات بارك الله فيكم على كل المعلومات التي استفدناها منكم
جاء في سقوط امارة تاقدامت,,,,,,, تولى الامارة بعد عبد القوي ابنه الاكبر محمد في ايامه سقطت هذه الامارة من قبل العبيديين اصحاب القرار الجدد بافريقية اثر اطاحتهم بدولة بني الاغلب كانت سنه 296 هـ 909 م فانتقل محمد المذكور الى ناحية ادي الشلف بالجزائر فاستقر هنالك وقد عمت الفوضى الاضطرابات كامل المغربين الاوسط الجزائر والاقصى التي دامت طيلة القرن الرابع الهجري نتيجة الصراعات الدائرة بين الامويين اصحاب الاندلس والعبيديين بالقيروان للا ستيلاء على محور سجلماسة تاهرت تلمسان وهي مراكز تجارية هامة مع غربي افريقيا اضطرب فيها ابناء واحفاد محمد الكبير بن عبد القوي فانتقلوا ناحية الجنوب سكنوا جبل العمور جنوب مدينة تيارت على مشارف الصحراء ثم استقر بعضهم ببني يسر ثم بقرية الشارف من عمالة الجلفة بالجزائر ودخل فريق منهم المغرب الاقصى نقلا عن كتاب مدخل الى تاريخ مدينة المساكن