بسم الله الرحمن الرحيم والصلااة والسلاام على سيدّناا
وشفيعناا وحبيبناا محمد خااتم النبيّين وسيّد العالمين
صلى الله عليه وسلّم تسليماا …
أمّاا بعد …
وخلاال مطالعتي صادفني موضوع قيّم جدا عن المعاملة
الزّوجيّة بين طرفي الأسااس " الزوج والزوجة "
بل كنز ثمين عثرتُ عليه عند مطالعتي للموضوع
كنز عن نبيّناا صلى الله عليه وسلّم …
إليكم به دون إطاالــة …
تقوم الحياة الزوجية على قواعد وأسس متنية التعاون والتآلف والود وغيرها
والاهم من ذلك هو التجاوز عن الاخطاء ، قال الرسول صلى الله عليه وسلّم:
وأحمد 3/198، والترمذي (2499), وابن ماجه (4251) والحاكم 4/272
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني
لأعلم اذا كنت عني راضية واذا كنت على غضبي
قالت: فقلت من أين تعرف ذلك ؟
قال: أما اذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا وربّ محمد
وإذا كنت غاضبة قلت لا وربّ إبراهيم …
قالت: قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك …
والحديث عند البخاري ومسلم في صحيحيهما …
من هذا الحديث الشريف نفهم أن فهم الطرف الاخر والتجاوز عن أخطائه أكبر
من نقوم بتأثيث البيت وغيرها ممن تدخل في عالم الماديات وقد كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم دقيقا في ملاحظته لحركات وسكون زوجه، ونلحظ في هذا
الحديث دقة وعناية رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاعر عائشة رضي الله
تعالى عنها وأرضاها حتى عرف عنها هذا الأمر صلى الله عليه وسلم …
إن مراعاة النفسيات أمر مهم لدوام المحبة والذكي من يحرص دائما وأبدا
على احترام نفسية الطرف الاخر وكم هي غريبة تصرفات بعض الرجال تراهم
يلقون اللوم كله على الزوجة كأنها هي سبب كل معضلة وينسى ويتناسى ويغض
الطرف عن أخطائه هو فالزوجة بشر وأنت أيها الزوج تتعامل مع بشر بل واعلم
أن كل أعمالها أكبر من بعض أعمال الزوج …
يروى أن الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها قالت مرة للنبي صلى الله
عليه وسلم وقد كانت غاضبة عليه: أنت الذي تزعم أنك نبي، فتبسم رسول الله صلى
الله عليه وسلّم واحتمل ذلك حلما وكرما صلوات ربي وسلامه عليه …
إن الحب الزوجي بحاجة إلى مجهود عظيم من الطرفين ولهذا أنت بحاجة الى فهم قوانين
اللعبة كما يقال وخير مثال قدوتنا سيد الوجود صلى الله عليه وسلّم فكان عندما يناديها يقول
(ياعائش) هذا جبريل يقرئك السلام، وكان يقول لها الحميراء …
يتبــــــــع …
ومن الصور المشرقة في استلطاف الزوجة …
روى الخطيب البغدادي رحمه الله ان سعيد بن اسماعيل الواعظ رحمه الله سئل
اي اعمالك ارجى عندك ؟ فقال إني لما ترعرعت وانا بالري وكان يريدونني على
التزويج فأمتنع فجاءتني امرأة فقالت ياابا عثمان قد احببتك حبا قد اذهب نومي
وقراري وانا اسألك بمقلب القلوب واتوسل به إليك الا تزوجتني. فقلت الك والد ؟
قالت نعم فأحضرته فاستدعى بالشهود فتزوجتها فلما خلوت بها فإذا هي عوراء
عرجاء شوهاء مشوهة الخلق فقلت: اللهم لك الحمد على ما قدرته لي وكان اهل بيتي يلومونني على تزويجي بهافكنت ازيدها برا واكراما وربما احتبستني عندها ومنعتني
من حضور بعض المجالس وكأني كنت في بعض اوقاتي على احر من الجمر وكنت لا
ابدي لها من ذلك شيئا فمكثت على ذلك خمس عشرة سنة فما شيء ارجى عندي من
حفظي اليها ما كان في قلبها من جهتي …
و نعم الاختيار يا جيهان ،
و لنا في سلفنا الصّالح القدوة الحسنة و الأخلاق النّيرة و السّيرة الطيبة ..
هدانا الله إلى الصّواب من القول و الفعل
بارك الله فيك
بوركت أختي جيهان على الإفادة
سلام
بارك الله فيك أختي
أتمنى من كل الأزواج أن يقرأنا الموضوع ، و يقتدو برسولنا الكريم في معاملاته مع زوجاته
بوركت وصلى الله وسلّم على حبيبنا وقدوتنا رسول الله ،،
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
ولنا في رسولنا الكريم عليه افضل صلوات الله اسوة حسنة
رزقكن الله أزواجا صالحين ،لهم في رسول الله قدوة حسنة ، ورزقنا نحن الرجال زوجات صالحات
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب
 السّلام عليكم و رحمة الله
و نعم الاختيار يا جيهان ، هدانا الله إلى الصّواب من القول و الفعل بارك الله فيك |
اللهم آمين وفيك باارك الله …
شكرا على شهد المرور …
بارك الله فيك أختي الكريمة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى
السلام عليكم
بوركت أختي جيهان على الإفادة سلام |
وفيكِ باارك الله أختي الكريمة وشكرا على مرورك الطيّب …
السلام عليكم:
شكرا جزيلا، إليكم هذه القصة التي سمعتها من الشيخ الشعراوي رحمه الله في معرض تفسيره لسورة لقمان ( برنامج خواطر الشعراوي )، حيث أن السيدة فاطمة رضي الله عنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم غاضبة فسألها عن ما يغضبها فأخبرته أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت لها ( تزوج رسول الله أمك ثيبا و تزوجني بكرا )، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن أعادت قول ذلك فقولي لها: و لكن أمي تزوجت رسول الله و هو بكر و تزوجته أنت و هو ثيب). فيا له من رد. و الله الموفق.
كانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته وأولاده ولكافة الناس أكمل معاملة وأتمها، كما تشهد بذلك كتب الحديث والسيرة، ونحن نذكر نماذج من ذلك من تلك المعاملة الطاهرة، فقد روى أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها.
السلام عليكم
بارك الله فيك واكيد الرسول صلى الله عليه وسلم مدرسة وجب التعلم منها
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد عبد الصمد
بارك الله فيك أختي
أتمنى من كل الأزواج أن يقرأنا الموضوع ، و يقتدو برسولنا الكريم في معاملاته مع زوجاته |
وذاك هدفناا أن يتأسّى الأزواج بخلق
حبيبناا رسول الله صلى الله عليه وسلّم …
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس
سلام الله عليكم
بوركت وصلى الله وسلّم على حبيبنا وقدوتنا رسول الله ،، |
وفيك باارك الله وجزاك خيرا …