تخطى إلى المحتوى

في قضايا الخلع 2024.

ملخص الوقائع :
زوجة خرجت من بيت زوجها إلى بيت أهلها و امتنعت عن الرجوع رغم محاولات الزوج فرفع دعوى رجوع لبيت الزوجية فحكمت المحكمة لصالحه إلا أنه تفاجئ برفع الزوجة لدعوى خلع مع العلم أن لهما أولاد و الزوج لا يريد الطلاق من أجل أولاده ماذا يفعل الزوج في هذه الحالة ؟ لدي بعض الدفوع و لكن أريد تثمينها بأفكاركم و إرشاداتكم

السلام عليكم
ان الخلع او المخالعة هو عبارة عن عقد اتفاقي وثنائي الاطراف ينعقد عادة بعرض من الزوجة لمبلغ من المال المعلوم المتقوم شرعا مقابل طلاقها تعريف مستمد من معنى المادة 54 من قانون الاسرة
ومن بين شروطه :
استحالة العشرة بين الزوج والزوجة
مقابل مال يتفق عليه الزوجان او يحدده القاضي عند خلافهما على مقداره بحيث لا يتجاوز مهر المثل
ولا نتكلم عن الشروط الاخرى المكملة
المبدأ :
من المقرر قانونا ان الخلع حق خولثه الشريعة الاسلامية للزوجة لفك الرابطة الزوجية عند الاقتضاء وليس عقدا رضائيا واذا توفرت شروطه فان القاضي يقضي به مع حفظ حق الزوج في التعويض رغم تمسك الزوج بالرجوع
الدفوع التي يمكن ان يدفع بها المدعي في قضية الحال :
ينذرها بالرجوع رسميا عن طريق المحضر القضائي فان رفضت تكون في حالة نشوز وعليه فهو يطلب الحكم بفك الرابطة الزوجية بينهما وبتظليمها وحدها لنشوزها وإلزامها بأن تدفع له مبلغ ؟ ؟ ؟؟تعويض عن الضرر اللاحق به ومدة هجرها له، وتحميلها المصاريف القضائية . ا بالرجوع وذلك ما يثبته محضري إنذار بالرجوع ورفض الرجوع
اما اذا اصرت على الخلع فان القاضي سيحكم لصالحها رغم تمسك الزوج بالرجوع مع حفظ حق الزوج في التعويض دون توفر رضا الزوجين طبقا لنص المادة 54 من قانون الاسرة والسلام

شكرا على اجتهادك و على المعلومات أخي ربي يحفظك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.