تعيش الجلفة هذه الأيام ذكرى وفاة أبنائها البررة وعلمائها الأجلاء الشيخين سي عامر محفوظي (توفي في 20 ماي 2024) وسي عبد القادر الشطي (توفي في 02 ماي 2024) طيب الله ثراهما، وهي تتذكر بذلك قامات كان تشغل حاضر المدينة وتسكن في ماضيها، وهذا لما كان يكنه أبناء المدينة لهما من تقدير وتوقير واحترام…
لا يسعنا الا ان نقف للترحم على فقيدي الجلفة
ساءلين من المولى العزيز القدير ان يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ….
لا يسعنا الا ان نقف للترحم على فقيدي الجلفة
ساءلين من المولى العزيز القدير ان يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ….
الشيخان : الشيخ سي عبد القادر و الشيخ سي عامر رحمهما الله وطيب ثراهما
ملاحظة هناك مدونة باسم الشيخ محفوظي عامر من اراد اثراءها بالمواضيع الدينية فله جزيل الشكر المدونة هنا https://amermahfoudi.7ikayat.com/Aaa-aIaaE-b1.htm
الشيخ سي عامر محفوظي – رحمه الله -….كما عرفناه:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،والصلاة والسلام على نبي خير الرسالات،محمد بن عبد الله عليه أفضل السلام وأزكى الصلوات،وبعد:فإن الله تعالى أثنى على العلماء العاملين،ورفع ذكرهم في أكثر من نص كريم،ومن ذلك قوله تعالى:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"،ومنه قوله جل وعلا:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"،وقد قال صلى الله عليه وسلم في شأن أهل العلم:"العلماء ورثة الأنبياء،وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم،فمن أخذه أخذ بحظ وافر".ومما جاء في تمجيد العلم وأهله ما نظمه شيخنا المرحوم سيدي عطية مسعودي–قدس الله سره-:وحصل العلم الشريف فهوا شفاء كل علة وبلوىفيه حياة الروح والعقل معا ومقتنيه كل خير جمعافيه الهداية وفيه النور وحاملوه في الورى بدوربه ينال العز والسيادة والنصر والرقي والسعادةفاصبر ولازمنه بانكباب فبالملازمة فتح البـــــــابخذ اللباب واترك السفاسف ولا تكن عن فوتها بآسفواحفظ كتاب الله فهو العمدة واجعل من الحديث خير عدةإن هذه النصوص وغيرها كثير تجعل من العلماء مصابيح يهتدى بها في دياجير الظلام،سيما في هذه القرون الأخيرة من هوان الأمة وانحطاطها في جميع المجالات…وإن من أولئك العلماء العاملين شيخنا المرحوم سيدي عامر محفوظي رحمه الله وأجزل مثوبته،الذي وافته المنية مساء يوم الأربعاء20/05/2017،بعد مرض عضال لازمه عدة أيام أقعدته عن حركته الدؤوبة المباركة في ميادين العلم والخطابة والمحاضرة والإفتاء…لقد عاش الرجل كل حياته كالشمعة التي تحترق لتضيء للناس ظلمتهم..وأخيرا ترجل الفارس الذي عهدناه خطيبا في في"جامع الجمعة" ومفتيا وواعظا وكاتبا أريبا وناظما مفيدا…لقد ترك وراءه تراثا ضخما يربو عن عشرة مجلدات من القطع الكبير،كما أخبر عن ذلك تلميذه ووريثه شيخنا سي الميلود قويسم بن الهدار.مولده ونشأته:هو عامر بن المبروك محفوظي،ولد سنة1930 في مسعد بولاية الجلفة،حفظ القرآن الكريم عن والده،ثم واصل تعليمه بزاوية الهامل ببوسعادة،تعرف على شيخه سي عطية مسعودي،الذي تعلم عنه الكثير من ضروب العلم وفنونه:في الفقه والنحو والمواريث…وغيرها من العلوم النافعة المفيدةاجازته:لقد كان سي عطية لشيخنا عامر بمثابة الأب الروحي،الأمر الذي جعل صاحبنا يتفانى في خدمة شيخه،ومن ذلك ما جمعه له في حياته من منظومات ونصائح وتوجيهات وفتاوى شرعية كان الشيخ عطية قد درسها مشافهة أو كتبها في كراسات متناثرة،وكان ذلك في ديوان جامع،حفظا له من الضياع أو النسيان،وكان ذلك عام1957م،فسر شيخه بهذا الصنيع أيما سرور،فراح يمتدحه بشعره الرائق…يقول سي عامر:"…وحينما فاجأته بالديوان المخطوط،اهتز له طربا،وراح به معجبا،وكتب إلي شاكرا داعيا ما نصه:أبا عمر بوئت في الخلد مقعدا وبارك في محياك ربي وأسعداأعنت ولم تبخل وجدت تكرما فصيرت نظمي في كتاب مقيدجزاك إلهي ما جزى محسنا به وأعطاك في الدارين ما يكبت العدا وأعـــــلاك بدرا في سما العلم مشرقا وأبقاك نورا للبرية مرشــداوأحيا بك الذكر الحكيم وحزبه ليهتدي من ضل السبيل أو اعتدىفدم ناصرا للدين في الخير ساعيا مسدد سير في خطاك مؤيداعليك سلامي ما حييت وإن أمت تزورك روحي بالسلام مجددا"وقد كانت إجازة الشيخ عطية لتلميذه النشط عامر سنة1962،وهي إجازة حسب التقاليد المعمول بها عند المشايخ الذين تعلموا وعلموا،ومما ورد فيها قوله:وبعد فالعلم به السعادة لولاه ما صحت لنا عبادةوكان ممن جد في اقتباسه رجاه أن يكون من حراسهسليل مبروك الصفي عامر وهو بخشية الله عــــــامرفحيث أنه بسعيه نجح وفي المعارف بوزنه رجحثم يقول:أجزت عامرا كما أجزت وللذي واعدته أنجزتثم يدعو له بالخير فيقول:يارب فاجعله من الأخيار وصفه من سائر الأغيارعلمه ودعوته:وفي سنة1952 اشتغل سي عامر بالتدريس،ثم عين إماما مساعدا لشيخه سي عطية،وكان ذلك في جامع الجمعة"سي احمد بن الشريف حاليا"بالجلفة،نال شهادة إمام ممتاز بكفاءة الليسانس في العلوم الإسلامية،ثم عين مرشدا في بعثات الحج،تقلد الإمامة والتدريس وخطبة الجمعة وصلاة التراويح والفتوى الشفاهية والكتابية،ثم انت؛خب كرئيس للمجلس العلمي بنظارة الشؤون الدينية،ثم تقلد منصب ناظر الشؤون الدينية بولاية الجلفة،ليخرج بعده متقاعدا سنة1996،ولينقطع إلى العمل التربوي والدعوي والتأليف في شتى الفنون،ولعل أبلغ ما جادت به قريحة شيخنا المفضال ما كتبه عن جد أولاد نايل،الذي ذكر فيه أصل سيدي نايل وأولاده مع التعريج على شيوخ زوايا المنطقة والتعريف ببعض أعلامها ورموزها العلمية والدينية،وقد وسمه ب"تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل"،وقد طبع على نفقة المجلس الولائي.قال الإمام سي عبد القادر بن سالم في تقريظ الكتاب وكاتبه المرحوم سي عامر محفوظي:حمدا لمن جعل أنجم الدجا تكرما منه إذا الليل سجابها للسائر يكون الاهتدا والعلماء للشريعة اقتدافي كل عصر تبرز الشموس حبانها سبحانه القدوسمنها الفريد الأوحد المحفوظ من كل سوء عامر محفوظأتحفنا بباقة عباقة مغرية لمن قرأ شواقةأحيى بها أسلافنا الأوائل أكرم بهم من نخبة أماثلبخ به من شرف ونسب لنائل أعلا وأسما حسبسلالة شهيرة مختارة فكم رقى أبناؤها منارةيا شيخنا لا فض الله فاكا أرفل في غرر بنا وشاكاأبرزت أعلاما لهم مكانة في العلم والصلاح والديانةلنائل أزكى جهابذة غرر مفخرة في قطرنا تحكي الدررعليك رحمة الله المولى هطالة والعمر والصحة منك طالاأما كتابه المطبوع الثاني فهو نظم للسيرة النبوية،في سبعمائة بيت من الشعر،هو نظم لكتاب:"نور اليقين في سيرة سيد المرسلين"للشيخ محمد بك،وقد عنونه ب:"الطرفة المنيرة في نظم السيرة"،وقد طبع على نفقة الأستاذ محمد محمودي النائب بالبرلمان،وطبعته دار الخلدونية بالجزائر العاصمة.وأخيرا:لقد عاش شيخنا الحبيب الحاج سي عامر محفوظي لغيره قبل أن يعيش لنفسه،فتعلم العلم النافع وعلمه ،وعمله غير منقطع بل موصول بعلمه الذي ينتفع به،وبولده الصالح الذي يدعو له،وبتلامذته الذين يخلدون مآثره،فيذكرونها وينشرونها ويحققونها….رحل عنا سي عامر ودعوات شيخه سي عطية ترعاه وتحفظه،وعند رب كريم مجمعهما:لا تغفلن عني فديتك بالدعاء حيا وميتا في المقابر مودعافالحر لا ينسى الذي أسدى له خيرا ولو كان الرقيع الأجدعاإن جيلنا وأجيالا لاحقة ستظل على العهد وفية،بارة بهذا الشيخ الجليل،مثلما عرفناه دوما ابن الجلفة البار..رحمك الله يا شيخنا المفدى وجعلك في مقام صدق عند مليك مقتدر"مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا". والحمد لله رب العالمين وكتبه الأستاذ:علي بن عبد العزيز عدلاوي ماجستير علوم إسلامية حي الحدائق، الجلفة ليلة الخميس:21/05/2017
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،والصلاة والسلام على نبي خير الرسالات،محمد بن عبد الله عليه أفضل السلام وأزكى الصلوات،وبعد:فإن الله تعالى أثنى على العلماء العاملين،ورفع ذكرهم في أكثر من نص كريم،ومن ذلك قوله تعالى:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"،ومنه قوله جل وعلا:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"،وقد قال صلى الله عليه وسلم في شأن أهل العلم:"العلماء ورثة الأنبياء،وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم،فمن أخذه أخذ بحظ وافر".ومما جاء في تمجيد العلم وأهله ما نظمه شيخنا المرحوم سيدي عطية مسعودي–قدس الله سره-:وحصل العلم الشريف فهوا شفاء كل علة وبلوىفيه حياة الروح والعقل معا ومقتنيه كل خير جمعافيه الهداية وفيه النور وحاملوه في الورى بدوربه ينال العز والسيادة والنصر والرقي والسعادةفاصبر ولازمنه بانكباب فبالملازمة فتح البـــــــابخذ اللباب واترك السفاسف ولا تكن عن فوتها بآسفواحفظ كتاب الله فهو العمدة واجعل من الحديث خير عدةإن هذه النصوص وغيرها كثير تجعل من العلماء مصابيح يهتدى بها في دياجير الظلام،سيما في هذه القرون الأخيرة من هوان الأمة وانحطاطها في جميع المجالات…وإن من أولئك العلماء العاملين شيخنا المرحوم سيدي عامر محفوظي رحمه الله وأجزل مثوبته،الذي وافته المنية مساء يوم الأربعاء20/05/2017،بعد مرض عضال لازمه عدة أيام أقعدته عن حركته الدؤوبة المباركة في ميادين العلم والخطابة والمحاضرة والإفتاء…لقد عاش الرجل كل حياته كالشمعة التي تحترق لتضيء للناس ظلمتهم..وأخيرا ترجل الفارس الذي عهدناه خطيبا في في"جامع الجمعة" ومفتيا وواعظا وكاتبا أريبا وناظما مفيدا…لقد ترك وراءه تراثا ضخما يربو عن عشرة مجلدات من القطع الكبير،كما أخبر عن ذلك تلميذه ووريثه شيخنا سي الميلود قويسم بن الهدار.مولده ونشأته:هو عامر بن المبروك محفوظي،ولد سنة1930 في مسعد بولاية الجلفة،حفظ القرآن الكريم عن والده،ثم واصل تعليمه بزاوية الهامل ببوسعادة،تعرف على شيخه سي عطية مسعودي،الذي تعلم عنه الكثير من ضروب العلم وفنونه:في الفقه والنحو والمواريث…وغيرها من العلوم النافعة المفيدةاجازته:لقد كان سي عطية لشيخنا عامر بمثابة الأب الروحي،الأمر الذي جعل صاحبنا يتفانى في خدمة شيخه،ومن ذلك ما جمعه له في حياته من منظومات ونصائح وتوجيهات وفتاوى شرعية كان الشيخ عطية قد درسها مشافهة أو كتبها في كراسات متناثرة،وكان ذلك في ديوان جامع،حفظا له من الضياع أو النسيان،وكان ذلك عام1957م،فسر شيخه بهذا الصنيع أيما سرور،فراح يمتدحه بشعره الرائق…يقول سي عامر:"…وحينما فاجأته بالديوان المخطوط،اهتز له طربا،وراح به معجبا،وكتب إلي شاكرا داعيا ما نصه:أبا عمر بوئت في الخلد مقعدا وبارك في محياك ربي وأسعداأعنت ولم تبخل وجدت تكرما فصيرت نظمي في كتاب مقيدجزاك إلهي ما جزى محسنا به وأعطاك في الدارين ما يكبت العدا وأعـــــلاك بدرا في سما العلم مشرقا وأبقاك نورا للبرية مرشــداوأحيا بك الذكر الحكيم وحزبه ليهتدي من ضل السبيل أو اعتدىفدم ناصرا للدين في الخير ساعيا مسدد سير في خطاك مؤيداعليك سلامي ما حييت وإن أمت تزورك روحي بالسلام مجددا"وقد كانت إجازة الشيخ عطية لتلميذه النشط عامر سنة1962،وهي إجازة حسب التقاليد المعمول بها عند المشايخ الذين تعلموا وعلموا،ومما ورد فيها قوله:وبعد فالعلم به السعادة لولاه ما صحت لنا عبادةوكان ممن جد في اقتباسه رجاه أن يكون من حراسهسليل مبروك الصفي عامر وهو بخشية الله عــــــامرفحيث أنه بسعيه نجح وفي المعارف بوزنه رجحثم يقول:أجزت عامرا كما أجزت وللذي واعدته أنجزتثم يدعو له بالخير فيقول:يارب فاجعله من الأخيار وصفه من سائر الأغيارعلمه ودعوته:وفي سنة1952 اشتغل سي عامر بالتدريس،ثم عين إماما مساعدا لشيخه سي عطية،وكان ذلك في جامع الجمعة"سي احمد بن الشريف حاليا"بالجلفة،نال شهادة إمام ممتاز بكفاءة الليسانس في العلوم الإسلامية،ثم عين مرشدا في بعثات الحج،تقلد الإمامة والتدريس وخطبة الجمعة وصلاة التراويح والفتوى الشفاهية والكتابية،ثم انت؛خب كرئيس للمجلس العلمي بنظارة الشؤون الدينية،ثم تقلد منصب ناظر الشؤون الدينية بولاية الجلفة،ليخرج بعده متقاعدا سنة1996،ولينقطع إلى العمل التربوي والدعوي والتأليف في شتى الفنون،ولعل أبلغ ما جادت به قريحة شيخنا المفضال ما كتبه عن جد أولاد نايل،الذي ذكر فيه أصل سيدي نايل وأولاده مع التعريج على شيوخ زوايا المنطقة والتعريف ببعض أعلامها ورموزها العلمية والدينية،وقد وسمه ب"تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل"،وقد طبع على نفقة المجلس الولائي.قال الإمام سي عبد القادر بن سالم في تقريظ الكتاب وكاتبه المرحوم سي عامر محفوظي:حمدا لمن جعل أنجم الدجا تكرما منه إذا الليل سجابها للسائر يكون الاهتدا والعلماء للشريعة اقتدافي كل عصر تبرز الشموس حبانها سبحانه القدوسمنها الفريد الأوحد المحفوظ من كل سوء عامر محفوظأتحفنا بباقة عباقة مغرية لمن قرأ شواقةأحيى بها أسلافنا الأوائل أكرم بهم من نخبة أماثلبخ به من شرف ونسب لنائل أعلا وأسما حسبسلالة شهيرة مختارة فكم رقى أبناؤها منارةيا شيخنا لا فض الله فاكا أرفل في غرر بنا وشاكاأبرزت أعلاما لهم مكانة في العلم والصلاح والديانةلنائل أزكى جهابذة غرر مفخرة في قطرنا تحكي الدررعليك رحمة الله المولى هطالة والعمر والصحة منك طالاأما كتابه المطبوع الثاني فهو نظم للسيرة النبوية،في سبعمائة بيت من الشعر،هو نظم لكتاب:"نور اليقين في سيرة سيد المرسلين"للشيخ محمد بك،وقد عنونه ب:"الطرفة المنيرة في نظم السيرة"،وقد طبع على نفقة الأستاذ محمد محمودي النائب بالبرلمان،وطبعته دار الخلدونية بالجزائر العاصمة.وأخيرا:لقد عاش شيخنا الحبيب الحاج سي عامر محفوظي لغيره قبل أن يعيش لنفسه،فتعلم العلم النافع وعلمه ،وعمله غير منقطع بل موصول بعلمه الذي ينتفع به،وبولده الصالح الذي يدعو له،وبتلامذته الذين يخلدون مآثره،فيذكرونها وينشرونها ويحققونها….رحل عنا سي عامر ودعوات شيخه سي عطية ترعاه وتحفظه،وعند رب كريم مجمعهما:لا تغفلن عني فديتك بالدعاء حيا وميتا في المقابر مودعافالحر لا ينسى الذي أسدى له خيرا ولو كان الرقيع الأجدعاإن جيلنا وأجيالا لاحقة ستظل على العهد وفية،بارة بهذا الشيخ الجليل،مثلما عرفناه دوما ابن الجلفة البار..رحمك الله يا شيخنا المفدى وجعلك في مقام صدق عند مليك مقتدر"مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا". والحمد لله رب العالمين وكتبه الأستاذ:علي بن عبد العزيز عدلاوي ماجستير علوم إسلامية حي الحدائق، الجلفة ليلة الخميس:21/05/2017
رحمهما الله و اسكنهما فسيح جنانه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ياربي ارحمهما واسكنهما جنتك الفردوس آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين يارب العالمين