في حدود تعامل الرجل مع زوجة أخيه
السـؤال:
ما هي حدودُ تعاملِ الرجلِ مع زوجةِ أخيه؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالأصلُ في الحَمْو أن لا يَرِد على النساء الأجنبيَّاتِ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ»، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ»(1- أخرجه البخاري في «النكاح»: (4939)، ومسلم في «السلام»: (5674)، والترمذي في «الرضاع»: (1171)، والدارمي: (2544)، وابن حبان: (5588)، وأحمد: (16945)، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه)، كما أنّ عليه أن لا يُخاطِبَها إلاّ لحاجةٍ؛ لأنّ الأصلَ في صوت المرأة العورة، إلاّ ما كان للحاجة، ولا يبقى في البيت إن خرج جميعُ مَن فيه إلاّ زوجة أخيه لمكان التهمة، وله أن ينصح أخاه إذا رأى منه أو من زوجته ما يُخِلُّ بالآداب الشرعية وأحكامِها، إذا كان الأخ ممّن تنفع فيه الذكرى، لقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِن نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ [الأعلى: 9]، والله الموفّق.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزاء في: 9 المحرم 1445ه
الموافق ل: 28 يناير 2024م
1- أخرجه البخاري في «النكاح»: (4939)، ومسلم في «السلام»: (5674)، والترمذي في «الرضاع»: (1171)، والدارمي: (2544)، وابن حبان: (5588)، وأحمد: (16945)، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
منقول من موقع الشيخ
و هذه المادة الصوتية
https://ar.salafishare.com/Xa3
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا
و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف…أخوك أنور
رمضانك كريم
جزا الله شيخنا فركوس خير الجزاء
و بارك الله في صاحب الموضوع
أحسن الله اليك
—
وان كنا قد تجاوزنا الحدود والله المستعان
قد تتعارض هذه الفتوى رغم وضوحها مع بعض التقاليد البالية و العادات التي نتّبعها أبا عن جد. و لتكن عائلتي مثلا لما سأقول… لا يمكن لنا أن ندخل بيوت أعمامنا أو أخوالنا إلا و يجب علينا تقبيل كل من في الدار الذكور و الإناث على حد ساوء و مهما اختلفت أعمارهم..قد يكون في هذا التقليد خطأ جسيم و ذنب لا يغتفر. و لكن هي عادة لا يمكن لأيّْ فينا أن يتجاوزها. و هنا تحضرني قصة ابنة عمي عندما قررت ضرب عرض الحائط بهذا التقليد الأخرق. فقررت أن تمتنع عن تقبيل الذكور، و لا يهمها غي ذلك لومة لائم. فما كان إلا أن امتنع الرجال بعد ذلك عن زيارتها لأنها في تصورهم إهانة لهم و إشارة واضحة لهم بأنهم غير مُرحّبْ بهم. و بقي الحال كما هو إلى يومنا هذا. لذلك فعلى الأولياء منذ صغر سن أطفالهم أن يربوهم التربية السليمة و أن يلزموهم عدم الاختلاط سواء في اللعب أو في أي حال آخر حتى تتراجع مثل هذه التقاليد و تذهب إلى غير رجعة…
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف…أخوك أنور رمضانك كريم |
بارك الله فيك أنور على هذا التعقيب الطيب
ونسأل الله ان يعيننا و اياك على طاعته و على تغيير هذا المنكر الذي استهان به كثير من الناس -عياذا بالله-
وتقبل الله -منا و منكم -صالح الاعمال
قد تتعارض هذه الفتوى رغم وضوحها مع بعض التقاليد البالية و العادات التي نتّبعها أبا عن جد. و لتكن عائلتي مثلا لما سأقول… لا يمكن لنا أن ندخل بيوت أعمامنا أو أخوالنا إلا و يجب علينا تقبيل كل من في الدار الذكور و الإناث على حد ساوء و مهما اختلفت أعمارهم..قد يكون في هذا التقليد خطأ جسيم و ذنب لا يغتفر. و لكن هي عادة لا يمكن لأيّْ فينا أن يتجاوزها. و هنا تحضرني قصة ابنة عمي عندما قررت ضرب عرض الحائط بهذا التقليد الأخرق. فقررت أن تمتنع عن تقبيل الذكور، و لا يهمها غي ذلك لومة لائم. فما كان إلا أن امتنع الرجال بعد ذلك عن زيارتها لأنها في تصورهم إهانة لهم و إشارة واضحة لهم بأنهم غير مُرحّبْ بهم. و بقي الحال كما هو إلى يومنا هذا. لذلك فعلى الأولياء منذ صغر سن أطفالهم أن يربوهم التربية السليمة و أن يلزموهم عدم الاختلاط سواء في اللعب أو في أي حال آخر حتى تتراجع مثل هذه التقاليد و تذهب إلى غير رجعة…
بوركت أخي كرماني على نقل فتوى الشيخ فركوس حتى نُقوِّم سلوكاتنا و نصحّح عاداتنا بما جاء به ديننا الحنيف…أخوك أنور رمضانك كريم |
نعم اشاطرك الرأي لكن هناك طريقة نحن في العائلة وحدث هذا المشكل لكن بطريقة ذكية عندما تذخل على الرجال خصوصا العائلة فتبادر بالابتسامة العريصة والتسليم بالفم وبسرعة تسال عن ااحوال ابن العم ذاك وتنتقل لابن الخال وتضحك وتسال عن الغائب وتذكر لهم الموضوع بدون احراجهم اذا زارتهم وهنا بعض الكلمات مثلا اذا بادر بيده فلتقل له يسلم عليك الحبيب المضطفى في جنة الفردوس وبابتسامة وفرح وحب و اعذرني مانيش نمد ايدي وماتزعفش مني و لا تتركه ينزعج بل بالعكس سيحترمها لكن ان جئتني وقلتلي مانسلمش وانت عابس الله يسمح فيك انا لي ظالمة ههههههههههههههه
المشكلة في الطريقة و ملامح الوجه
شكرا جزيلاااااااااااااا على الموضوع الرائع
عند كثير من النساء عادة وهي: إذا جاء قريب لأبيها أو قريب لأمها وهو لم يكن محرماً تقوم بمصافحته باليد بدون حاجز، أو بدون أن يكون هناك على اليد شيء، هل هذا جائز؟
لا تجوز مصافحة الرجال من النساء إذا كانوا غير محارم، الواجب أن تمتنع من هذا، أما السلام بالكلام فلا بأس، يسلم بالكلام لا بأس، مشروع السلام بالكلام، أما بالمصافحة فلا، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : (إني لا أصافح النساء). وتقول عائشة – رضي الله عنها -: والله ما مست يد رسول الله يد امرأةٍ قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام. فكان عليه الصلاة والسلام ما كان يصافح النساء غير المحارم، أما المحرم لا بأس، يصافح أخته، أمه، عمته، لا بأس، أما ابن عمه ، أو ابن عم أمه، أو ابن خاله، ابن خالها ، وابن عم أمها لا تصافحه، ابن خالها أو ابن عم أمها أو جارهم لا ، ولو كان قريباً لأمه إذا كان ليس بمحرم، أو قريباً لأبيها، إنما تسلم عليه بالكلام، حياك الله، وعليكم السلام، كيف حالك يا فلان؟ كيف أولادك؟ كيف أهلك؟ طيب، أما المصافحة فلا ، ولو من دون حائل، لا تصافحه أبداً، ولو من دون حائل، المصافحة لا تجوز مع الرجال الأجناب، إنما تصافح محرمها كأخيها وزوجها وعمها وأبيها ونحو ذلك ، أو النساء تصافح النساء لا بأس، أما أن تصافح رجلاً أجنبياً كأخي زوجها ، أو عم زوجها ، أو زوج أختها، أو أحد جيرانها كل هذا لا يجوز، وفيه فتنة وشر.
الشيخ ابن باز رحمه الله
بارك الله فيك
بارك الله في الجميع