تخطى إلى المحتوى

في جلسته الرمضانية: الرئيس و بن بوزيد لم يناقشا على الإطلاق ملف التعويضات 2024.

إن الرئيس و وزير التربية لم يناقشا على الإطلاق ملف التعويضات و لا ملف القانون الأساسي لقطاع التربية خلال جلستهما الرمضانية و هو ما تبيَن بعد صدور بيان الرئاسة الذي نشرت مضمونه معظم الصحف الوطنية الصادرة هذا الصباح :

تفضلوا بيان الرئاسة:
" أكد رئيس الجمهورية على ضرورة السهر المتواصل على تحسين نوعية مردود ونجاعة المنظومة التربوية خاصة من خلال التركيز على تطوير التعليم في التخصصات العلمية.

كما ألح الرئيس بوتفليقة في إطار جلسات الاستماع السنوية التي خصصت لقطاع التربية، أول أمس، على وجوب مواصلة تنفيذ الإجراءات الموجهة لتقليص أكبر قدر ممكن من التسرّب المدرسي، بهدف تجسيد مبدإ العدل والمساواة في فرص النجاح.

وستبلغ حظيرة المنشآت التربوية، خلال الدخول المدرسي المقبل، 24932 مؤسسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية التي ستستقبل تعدادا إجماليا يبلغ 8239000 تلميذ، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، فإنه يتوقع خلال الدخول المدرسي المقبل تسجيل 1620170 متعلم يؤطرهم حوالي 26000 عون لمحو الأمية، حيث من المنتظر أن تنخفض نسبة الأمية إلى 19 بالمائة في نهاية العام الجاري.

بالمقابل شمل برنامج واسع للتجهيزات التربوية وعمليات تجديد وتأهيل وتكييف أكثر من 1600 مؤسسة مدرسية من كل الأطوار. في ذات الوقت تم تعميم تجهيز المؤسسات المدرسية لولايات الجنوب بمكيفات هوائية.

وقد تم استكمال عملية توزيع الكتاب المدرسي، في نهاية شهر جوان الماضي، تحضيرا للدخول المقبل، حيث تم طبع حوالي 60 مليون نسخة.

وقد شهد مخطط التكوين المتواصل، الذي شرع فيه القطاع منذ سنة 2024 بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تسجيل حوالي 134000 معلم ابتدائي ومتوسط، أنهى 57900 منهم تكوينهم الأكاديمي بمستوى الليسانس. وسيعرف الدخول المدرسي في سبتمبر 2024 ارتفاعا معتبرا بتعداد إجمالي قدره406285 معلما و8239000 تلميذ.

ويبرز التقدم الإيجابي لنسب النجاح المسجلة، خلال السنوات الأخيرة، في مختلف الامتحانات، أن النتائج الدراسية تندرج في إطار منطق التقدم المتواصل على المستويين النوعي والكمي. أما الجوانب الكمية فتتمثل في نسبة النجاح في البكالوريا التي بلغت هذه السنة أكثر من 62 بالمائة، فيما لم تتعد قط30 بالمائة قبل تطبيق الإصلاحات. فيما انعكست الجوانب النوعية لهذا التطور في التزايد المستمر مع مرور السنوات لعدد المرشحين الفائزين بتقدير حوالي 44 بالمائة من تعداد إجمالي الناجحين سنة2016 ".

لم اكن انتظر من البيان الرئاسي ان يفصح عن مثل هذه الامور فالزيادات ان اقرت فهي عن طريق الرغبة في التهدئة للاوضاع لا ان الوزير او الرئيس اقتنعا اخيرا باحقية هذه الفئة في الزيادة لذلك فقد كان كلام الاخ عادل اقرب الى الواقعية كما انه لم يكن اجتهادا من عنده بل نقلا عن من اخبره والعهدة على الراوي

كلام معقول……ولكن في اعتقادي ان ملفات القطاع اصبحت شائكة ولا يمكن حتى للصحافة الاطلاع عليها والدخول الاجتماعي قريب ….ولا يمكن حتى للوزير نفسه ان يدلي باي تصريح صحفي يخص تلك الملفات .عموما ………..بارك الله فيك

التسرب المدرسي أولى للرئاسة من التعويضات.

مشكور أخي على هذه المداخلة
فليس كل ما يسمع يقال
فنحن رجال التربية لسنا بجسر يعبر علينا من هب ودب
على المشرفين على هدا المنتدى حذف المواضيع التي لا تعتمد على أدلة قطعية
وليس لنا حقد على أحد بل من باب أننا مثقفون لا نؤمن بالإشاعات التي تدغدغ طموحاتنا

كما ألح الرئيس بوتفليقة في إطار جلسات الاستماع السنوية التي خصصت لقطاع التربية، أول أمس، على وجوب مواصلة تنفيذ الإجراءات الموجهة لتقليص أكبر قدر ممكن من التسرّب المدرسي، بهدف تجسيد مبدإ العدل والمساواة في فرص النجاح.
العدل والمساواة أيضا مع باقي القطاعات وليس الفُتات

الجيريا
حتى يحين الدخول المدرسي سيتبين الخيط الاسود من الابيض

وضاعت الاحلام عمال الصحة تقاضوا امس مخلفاتهم بالشكارة ونحن نحلم ونحلم حتى نستفيق على كابوس منكم لله من كنتم سبب نكستنا

بهدف تجسيد مبدإ العدل والمساواة في فرص النجاح.
———————————
لم اكن أعرف أنه لدى رئيسنا الموقر حس تنكيتي وخفة دم.

يا اخي الكريم قبل أن تتهجم على غيرك لا بد أن توضع النقاط على الحروف ولا ترمي سهامك جزافا فهذا" عيب"… ربما فاتك أن تعرف ان مثل هذه النقاط من المستحيل أن تنشر في بيانات رئاسية على العامة لانها تخص خصوصيات القطاع وانا اعي ما اقول وكنت متاكدا من ذلك من قبل والفطن ينتبه لذلك ..فلا يمكن ان يصدر بيان رئاسي يقول فيه"لقد تبين لنا ان قطاع التربية قد تم الاجحاف في حقه ولذا تم اتخاذ اجراءات مناسبة لذلك"لتنتفض باقي القطاعات وهذا ما كان يخشاه الوزير…..لتعلم ان الجلسة تم التطرق فيها فعلا لهذا الموضوع و واثق في من سرب لي المعلومة…فان تبين العكس بعد الدخول المدرسي فانا قلت ساعتذر ولكن ليس باسلوبك ..لكن باسلوبي الحضاري….

بصراحة عندما رأيت الموضوع أول مرة و هو مملوء بالأرقام ، قلت بيني و بين نفسي (المشكلة اندثرت) حلها الرئيس ، لكن بعد قراءتي للموضوع ، أحسست أنني أستمع لخطاب قديم جدا ،وُضع بعد الاستقلال مباشرة.
لقد فُكر في التلميذ و مستواه و لم يُفكر في من يعطيه هذا المستوى. لكني لاحظت شيئا إيجابيا آخر في هذه التصريحات ألا و هي (يا معلم قريت ولا ما قريتش النسبة نتاع النجاح راح تزيد و تطلع)
و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20161 الجيريا

تفضلوا بيان الرئاسة:
" أكد رئيس الجمهورية على ضرورة السهر المتواصل على تحسين نوعية مردود ونجاعة المنظومة التربوية خاصة من خلال التركيز على تطوير التعليم في التخصصات العلمية.

كما ألح الرئيس بوتفليقة في إطار جلسات الاستماع السنوية التي خصصت لقطاع التربية، أول أمس، على وجوب مواصلة تنفيذ الإجراءات الموجهة لتقليص أكبر قدر ممكن من التسرّب المدرسي، بهدف تجسيد مبدإ العدل والمساواة في فرص النجاح.

وستبلغ حظيرة المنشآت التربوية، خلال الدخول المدرسي المقبل، 24932 مؤسسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية التي ستستقبل تعدادا إجماليا يبلغ 8239000 تلميذ، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، فإنه يتوقع خلال الدخول المدرسي المقبل تسجيل 1620170 متعلم يؤطرهم حوالي 26000 عون لمحو الأمية، حيث من المنتظر أن تنخفض نسبة الأمية إلى 19 بالمائة في نهاية العام الجاري.

بالمقابل شمل برنامج واسع للتجهيزات التربوية وعمليات تجديد وتأهيل وتكييف أكثر من 1600 مؤسسة مدرسية من كل الأطوار. في ذات الوقت تم تعميم تجهيز المؤسسات المدرسية لولايات الجنوب بمكيفات هوائية.

وقد تم استكمال عملية توزيع الكتاب المدرسي، في نهاية شهر جوان الماضي، تحضيرا للدخول المقبل، حيث تم طبع حوالي 60 مليون نسخة.

وقد شهد مخطط التكوين المتواصل، الذي شرع فيه القطاع منذ سنة 2024 بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تسجيل حوالي 134000 معلم ابتدائي ومتوسط، أنهى 57900 منهم تكوينهم الأكاديمي بمستوى الليسانس. وسيعرف الدخول المدرسي في سبتمبر 2024 ارتفاعا معتبرا بتعداد إجمالي قدره406285 معلما و8239000 تلميذ.

ويبرز التقدم الإيجابي لنسب النجاح المسجلة، خلال السنوات الأخيرة، في مختلف الامتحانات، أن النتائج الدراسية تندرج في إطار منطق التقدم المتواصل على المستويين النوعي والكمي. أما الجوانب الكمية فتتمثل في نسبة النجاح في البكالوريا التي بلغت هذه السنة أكثر من 62 بالمائة، فيما لم تتعد قط30 بالمائة قبل تطبيق الإصلاحات. فيما انعكست الجوانب النوعية لهذا التطور في التزايد المستمر مع مرور السنوات لعدد المرشحين الفائزين بتقدير حوالي 44 بالمائة من تعداد إجمالي الناجحين سنة2016 ".

عادي جدا فلقد تعودنا على مثل هذه المواقف……القرارات الجديةو الصارمة و الفعالة….لا توجد في قواميس المسؤول الجزائري….فلا عجب و لا حسرة ….عادي جدا و صع اعصابك في ثلاجة …و شكرا على المعلومة و تقبل الله صيامكالجيرياالجيريا

هههههه ….جزائر العزة والكرامة….. هههه

أين العزة والكرامة بينما تداس كرامة المربي

ربي يجيب الخير برك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.