تخطى إلى المحتوى

فيروس العادة السرية في المجتمع الإسلامي و مخاطره 2024.

  • بواسطة

العادة السرية هي فعل اعتاد الممارس القيام به في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة اقلها الخيال الجنسي و ذلك من اجل

الوصول الى القذف و هي بمعنى اخر الاستمناء و هي تختلف من ممارس الى اخر من حيت الوسائل المستخدمة فيها و طريقة التعود و معدل ممارستها

فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا او اسبوعيا او شهريا و منهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل الى عدة مرات يوميا والبعض الاخر يمارسها

عند الوقوع على امر محرك للشهوة بقصد او بدون قصد.

فئات مختلفة من الناس اصبحت تقض مضجعهم و تؤرق منامهم و تثير تساؤلاتهم و شكاوهم باحتين عن حلول للخلاص منها لكن بدون جدوى .

فما هي الاسباب التي تؤدي الى تواجدها بين ابناء المجتمع المسلم حتى اصبحت السر المشترك الذي يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ذكورا و اناثا مراهقين و راشدين صالحين و ضالين .

هل لهذا العادة من اثار? و ما هي هذه الاثار ?و هل الخلاص منها امر مهم ?.

اثارها

ا-الاثار الظاهرة و الملموسة :

1-العجز الجنسي (سرعة القذف, ضعف الانتصاب, فقذان الشهوة )

ينسب الكتير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب و عدد مرات الجماع و عدم الاستمتاع به للذكور و الاناث الى الافراط

في ممارسة العادة السرية (3مرات اسبوعيا او مرة واحدة يوميا مثلا).

و هذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب و هو في عنفوان شبابه الا انه و مع تقدم السن تبدا هذه الاعراض في الظهور شيئا فشيئا .كم هم الرجال و النساء

الذين يعانون من هذه الاثار اليوم و كم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية اصبح امرا معتادا امعالجة مشاكلهم

الجنسية ?و المؤلم انهم من فئة الشباب في الثلاثينات و الاربعينات و هذا ما تؤكده احدت الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير

المقوية للجنس .

2-الانهاك و الالام و الضعف :

كذلك ما تسببه من انهاك كامل لقوى الجسم و لا سيما للاجهزة العصبية و العضلية و كذلك مشاكل و الام الظهر و المفاصل والركبتين اضافة الى الرعشة

وضعف البصر و ذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة و حتى العشرينات متلا الا انه و في سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدا القوى تخور

و مستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا فاذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك ان لياقته البدنية و نشاطه سيتقلصان و يقاس على ذلك سائر

القدرات .يقول احد علماء السلف "ان المني غذاء العقل و نخاع العظام و خلاصة العروق"و تقول الدراسات ان مرة قذف واحدة تعادل مجهود من الركض

المتواصل امسافة عدة كيلومترات .

3-الشتات الذهني و ضعف الذاكرة :

ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني و تتناقص لديه قدرات الحفظ و الفهم و الاستيعاب حتي ينتج عن ذلك شتات ذهني و ضعف في الذاكرة

و عدم القدرة على مجارات الاخرين و فهم الامور فهما صحيحا.

4-استمرار ممارستها بعد الزواج:

يظن الكتير من ممارسي العادة السرية و من الجنسين ان هذه العادة هي مرحلة وقتية حتمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة

و الفراغو كترة المغريات .و يجعل البعض الاخر عدم قدرته على الزواج المبكر شماعة يبرر بها و يعلق عليها اسباب ممارسته للعادة السرية بل انه

قد يجد حجة قوية عندما يدعي بانه يحمي نفسه و يبعدها عن الوقوع في الزنا و ذلك اذا نفس عن نفسه و فرغ الشحنات الزائدة لديه و عليه فان كل هؤلاء

يعتقدون انه و بمجرد الزواج و انتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة و تهدا النفس و تقر العين و بكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق

المشروعة .الا ان هذا الاعتقاد خاطئ ىفالواقع و مصارحة المعانين انفسهم اثبتت اته متى ما ادمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها و الخلاص منهافي

الغالب و حتى بعد الزواج.بل البعض صرح انه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين و لا يتمكنا من تحقيق الاشباع الكامل مما

يؤدي الى نفور بين الازواج و مشاكل زوجية قد تصل الى الطلاق.

5- الشعور بالندم و الحسرة :

من الاثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الاحساس بالالم و الحسرة الدائمين حيث يؤكد معظم ممارسيها على انها و ان كانت عادة لها لذة وقتية

(لمدة ثوان)تعود عليها الممارس و غرق في بحورها الا انها تترك شعورا بالندم و الحسرة فورا بعد القذف و انتهاء الشهوة لانها على الاقل لم تضف

للممارس شيئا جديدا .

6-تعطيل القدرات :

و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم او النوم الغير منتظم و ضياع معظم الوقت ما بين ممارسة العادة السرية و النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه

الانطواء في معزل عن الاخرين و كذلك التوتر النفسي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.