تخطى إلى المحتوى

فيا أيها الإنسان ارحم ترحم. . واعف يعفو الله عنك 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
لماذا ندعو الله باسم العفو: «اللهم إنك عفو»؟
ما الحكمة من سؤال الله بهذه الصفة ؟
الجواب في السياق نفسه: «إنك تحب العفو»

. . فالله يحب العفو . . ويحض على العفو . . ويدع عباده أن يعفو بعضهم عن بعض: ﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا﴾ [البقرة: 109]،
ليعفو الله عنهم ويغفر لهم: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: 22].
. . إن من يعفو ويصفح قوي؛

لأنه يملك إرادته بمفرده . . وقادر؛
لأنه يستطيع أن يتخذ قراراته بنفسه، ولا يحتاج إلى قيم على أمره، أو وصي عليه يرجع إليه؛
ولذلك جاء اسم الله (العفو) خمس مرات في القرآن الكريم، واقترن باسمين من الأسماء الحسنى، وصفتين من صفات العلا:
مرة جاء مقترناً بالقدير: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾ [النساء: 149]؛

ليدلنا أن العفو لا يكون إلا عن مقدرة وقدرة . . فالله يعفو عنك؛ وهو: قادر عليك.
وأربع مرات اقترن بالغفور: ﴿فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [ النساء: 99 ] . . فمن عفا الله عنه غفر له حتى الذنوب الكبيرة الكثيرة . . ويمكن أن تلاحظ ذلك في قوله تعالى:﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ * ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 51 و52] . .

وكذلك في قوله تعالى عن الذين تولوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ [آل عمران: 155] . .
وتأمل هذه الآية ما أعظمها! وتدبر حكمتها ما أجملها!: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: 30] . . تأمل يا رعاك الله قوله: ﴿وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فالله يعفو عن الكثير الكثير . . وأنت يا عبد الله لا تعفو عن زلة . . ولا تغفر كبوة . . ولا تلتمس عذراً . . فكيف تحب أن يعفو الله عنك . . ويغفر لك . . فيا أيها الإنسان ارحم ترحم . . واعف يعفو الله عنك . . واغفر يغفر لك!!
والعفو يورث الرضا والراحة النفسية؛ ولذلك قال الله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾ [الأعراف: 199] . . وكأن الذي يعفو يجني ثمار العفو لنفسه، ويأخذها ليضمها إلى رصيده: «فما زاد عبد بعفو إلا عزاً».
ولذلك، فإذا عفا الله عنك: غفر لك ذنوبك، ثم يرضى عنك ويعطيك حتى ترضى.

كلمات منقولة من هنا وهناك
اللهم اغفر لنا واخوانا لنا هنا
و
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

بارك الله فيك اخي الكريم
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
جزاك العفو خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broken angel الجيريا

بارك الله فيك اخي الكريم

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا

جزاك العفو خيرا

السلام عليكم
اهلا بيك اختي نشكركم على اثراء الطرح
ونسال الله العلي القدير ان يعفو عنا وعنكم
وان يتجاوز عن سيئاتنا
ملاحظة اننا لم نسمع لك حس منذ مدة
نتمنى ان يكون المانع خيرا وان تكنوا اختنا الكريمة في صحة جيدة
وبالتوفيق مع الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم

والعفو يورث الرضا والراحة النفسية؛ ولذلك قال الله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾ [الأعراف: 199] . . وكأن الذي يعفو يجني ثمار العفو لنفسه، ويأخذها ليضمها إلى رصيده: «فما زاد عبد بعفو إلا عزاً».

جزاك الله خيرا.

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا

اللهم املأ قلوبنا رحمة وعفوا واجعلنا من عبادك الطيبين

بارك الله فيك أخي عبد القادر على الموضوع وجزاك كل خير ونفع بك

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016- الجيريا
جزاك الله خيرا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghani 75 الجيريا
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا

اللهم املأ قلوبنا رحمة وعفوا واجعلنا من عبادك الطيبين

بارك الله فيك أخي عبد القادر على الموضوع وجزاك كل خير ونفع بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
الجيريا

وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا وبارك الله في الجميع

الرسول صلى الله عليه وسلم
قدوة كل مؤمن
حدث له أنواع من الأذى لكنه صبر .
ومن أعظم ما كان أنه كان ذات يوم ساجداً تحت الكعبة، يصلي لله- والمسجد الحرام لو يجد الإنسان قاتل أبيه فيه ما قتله-، وكان ساجداً، فقال بعض السفهاء من قريش والمعتدين منهم: أذهبوا إلى جزور آل فلان فأتوا بسلاها فضعوه على محمد وهو ساجد، فذهبوا وأتوا بسلا الجزور- الناقة -، والرسول صلى الله عليه وسلم ساجدٌ تحت الكعبة، فوضعوه على ظهره، إهانة له وإغاظة له.
فبقي الرسول صلى الله عليه وسلم ساجداً حتى جاءت بنته فاطمة رضي الله عنها وألقت السلا عن ظهره، فقام من السجود، ولما سلم رفع يديه يدعو الله تعالى على هؤلاء الملأ من قريش. فالشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤذى أشد الأذى، ومع ذلك يعفو ويصفح ويتأنى ويترجى، فبلغه الله- ولله الحمد- مراده وحصل له النصر المبين المؤزر.
وهكذا ينبغي للإنسان أن يصبر على الأذى، لا سيما إذا أوذي في الله، فإنه يصبر ويحتسب وينتظر الفرج، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ، (( واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا)) "

وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحُدٍ؟ قال: (( لقد لقيتُ من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلالٍ ، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابةٍ قد أظلتني، فنظرتُ فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمُرهُ بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم على ثم قال: يا محمدُ إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت: إن شئت اطبقتُ عليهم الأخشبين" فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً )) متفق عليه.
((الأخشبان )) : الجبلان المُحيطان بمكة. والأخشبُ: هو الجبل الغليظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.