في عالم تسيطر عليه التكتلات الكبري للقدرة علي البقاء في المنافسة ، يفتقد بعض اللاعبون في صناعة السيارات العالمية الي التواجد في مثل هذه التكتلات مثل شركة فولفو السويدية.
فبالرغم من أن هناك بعض السلبيات التي تطال تواجد الشركات نتيجة للاستحواذ عليها من قبل تكتلات أكبر الا أنها تجد في كثير من الأوقات فوائد عديدة لمثل هذه التكتلات كالاستفادة من القوة الشرائية الكبيرة للتكتل وتقاسم تكلفة التحديثات والانتاج .
وتفتقد فولفو الي هذه المزايا منذ انفصالها عن فورد قبل بضع سنوات ، ولهذه الأسباب تسعي الشركة السويدية لايجاد شريك ليقاسمها تكلفة التحديثات التي تزمع اجراؤها وخاصة التي ترتبط بتطوير مجموعة من السيارات الصغيرة.
حيث أعلن رئيس فولفو التنفيذي سابقا أن الشركة تتطلع لشريك يشاطرها تكاليف مكونات ومعدات انتاج الموديلات الصغيرة المستقبلية.
وتستعد فولفو حاليا لكشف النقاب عن V40 وهي سيارة هاتشباك جديدة بخمسة أبواب تنتمي لفئة السبورت واجن ويأتي الاستعداد لطرحها لمنافسة أودي A3 وBMW الفئة الأولى علي جمهور هذه الفئة المربحة من السيارات الذي تستحوذ عليه كلتا الشركتين الالمانيتين.
إلا أن شركة جيلي الصينية التي تملك فولفو لم تحسم بعد المشاريع الخاصة بالتوصل الي شريك ولم تخوض مفاوضات موسعة تنتقل بمشروعات فولفو الي أرض الواقع حتى الان.