مرحبا جميعا
لقد طرأت على بالي فكرة اليوم وهي ان نعالج في هذه الصفحة مظاهر الشرك المتفشية في المجتمع مثل السحر والشعوذة الابراج زيارة اولياء الصالحين في القبور و دعائهم………………الى غير ذلك فارجو من الاعضاء الكرام ان يقدموا امثلة على بعضها وكيفية التخلص منها باذن الله
ارجوا التفاعل
الم تعجبكم الفكرة
اين انت يامريم الصابرة واين انت يامسلم سني ……………………………اين انتم جميعا نعم انتم اعضاء مدونة الجيريا فلنساهم كلنا في القضاء على هذه المظاهر ولو بحديث او اية او كلمة او حتى نصيحة ولكم الاجر ان شاء الله
التحصين وتقوية الايمان بالله وذلك بالتقرب منه سبحانه وتعالى
التحصين وتقوية الايمان بالله وذلك بالتقرب منه سبحانه وتعالى
|
نعم انت محقة اختاه فالتقرب من الله تعالى يقوي ايماننا ويثبتنا على دينه
بارك الله فيك اختي سندوسة على النصيحة القيمة
وفيكي بركة لي عودة ان شاء الله لانه موضوع مهم
مبرحبا بك في كل وقت اختاه
السلام عليكم سبب الشرك هو الجهل وخاصة النساء اللواتي يعتقدن ان القضاء والقدر بيد المحتالين والمشعوذين والعياذ بالله وهناك الكثيرات اللواتي ذهبن الى عبدة الجن فاصبحن فرائس سهلة للمس والسحر ولا يعين مدى خطورة الشرك والطرد من رحمة رب العباد اللتي وسعت كل شيء ويعتبر من اكبر الكبائر عن ابي بكر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الا أنبئكم بأكبر الكبائر «ثلاثا» قال: قلنا بلى يا رسول الله، قال: «الاشراك بالله» متفق عليه والرواية للبخاري.
يدل الحديث على مدى حرص الرسول – صلى الله عليه وسلم – على المسلمين وأمانته في تبليغ الرسالة، بأن بين للصحابة أكبر الكبائر التي يجب ان يحذروها وهي الشرك بالله تعالى. والشرك هو ان يشرك المرء في عبادته الله تعالى آخر قد يكون مادياً مخلوقاً كعبادة بعض المظاهر الكونية كالشمس والنار أو عبادة البقر، وقد يكون معنوياً كالايمان بفكرة كالشيوعية والوجودية وغيرها.
والشرك نوعان الاكبر وهو الاشراك بالعبادة والاصغر المتمثل بالرياء والنفاق الاجتماعي والتقرب لاصحاب الجاه والسلطان.
ومن مظاهر الشرك المنتشرة في كثير من البلاد الاسلامية ما يلي باختصار:
السحر والكهانة والعرافة، وهو ما نراه هذه الايام منتشرا بكثرة وقد اصاب هذا البلاء طبقة المثقفين أيضا فنراهم يتداولون أقوال المتنبئين وكأنها مصادر موثوقة، أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وحكم الساحر في الاسلام القتل لعظم ما يقوم به وكذلك كسبه حرام لخبثه، ومن يذهب للساحر يجب عليه التوبة والواجب عليه اللجؤ الى الله والاستشفاء بالقرآن كالمعوذات مثلا وبالطب المعروف، أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله لا دعائهما معرفة الغيب، ولا يعلم الغيب الا الله تعالى، وكل انواع العرافة حرام مثل الودع وقراءة الكف أو الفنجان والمندل وغيرها.
الاعتقاد بتأثير النجوم والكواكب في حياة الناس والحوادث، وفي حديث طويل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» رواه البخاري ومن ذلك اللجوء الى ابراج الحظ في الصحف والمجلات فإن اعتقد ما فيها فهو مشرك، وان كانت للتسلية فهو عاص أثم.
الاعتقاد بنفع بعض الاشياء مثل التمائم وانواع الخرز لدفع العين والتداوي أو جلب الحظ ورفع البلاء وفاعل ذلك اذا كان معتقداً بها فهو مشرك وإن اعتقد ان الله جعلها سبباً للنفع فهو شرك أصغر.
الذبح لغير الله تعالى وهو المغاير لقوله تعالى: «فصل لربك وانحر» الكوثر/2 وقال عليه الصلاة والسلام: «لعن الله من ذبح لغير الله» رواه مسلم ومن الذبائح الشائعة في بعض البلاد الاسلامية «ذبائح الجن» التي تذبح لارضاء الجن أو طردها وهي من المحرمات.
من الشرك تحليل ما حرم الله تعالى أو تحريم ما احل الله أو اعتقاد ان احداً يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل أو التحاكم الى غير حكم الله عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك قال تعالى: «قل آرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله آذن لكم أم على الله تفترون» يونس/59.
اعتقاد ان الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة بهم، أو الاستغاثة وفي هذا يقول تعالى: «وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه..» الاسراء/23 وكذلك عبادة القبور عند بعض الفرق أو دعاء الانبياء والاولياء الصالحين للتخلص من الشدائد والله يقول: «أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء.. أإله مع الله» النحل/62، والبعض يتخذ ذكر اسم شيخ معين أو ولي لتنفيس الكرب.
ومن الشرك النذر لغير الله تعالى كما يفعل الذين ينذرون الشموع والانوار لاصحاب القبور، أو ينذرون الذبح لصاحب قبر أو ولي معروف.
الرياء بالعبادات اذ ان من شروط العمل الصالح ان يكون خالصا من الرياء مقيداً بالسنة والذي يؤدي العبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال تعالى: «ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا» النساء/142 وكذلك اذا قام بعمل يقصد به الناس أو ليعرف به فقد وقع بالشرك كما جاء في الحديث القدسي «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» رواه مسلم.
الطيرّة والتشاؤم، قال تعالى: «فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه» الاعراف/131 فالبعض يتشاءم من لون معين أو لبس خاص، ومما يدخل في ذلك التشاؤم بالشهر كترك الزواج النكاح في شهر صفر أو بالايام كيوم الاربعاء، أو التشاؤم بالارقام مثل (13) أو بأصحاب العاهات كما لو ذهب شخص لعمله ورأى صاحب عاهه تشاءم هذا اليوم كله وهذا كله حرام بحاجة الى استغفار، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – «ليس منا من تطير ولا تُطير له ولا تكهن ولا تُكهن له» رواه الطبراني. ومن وقع في شيء من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال: ان يقول أحدهم: «اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك» رواه أحمد.
والتشاؤم من طباع النفوس يقل ويكثر حسب الايمان وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما قال ابن مسعود رضي الله عنه «وما منا الا ويقع في نفسه شيء من ذلك «يقصد التشاؤم» ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه ابو داود.
الحلف بغير الله تعالى – يجري على ألسنة الناس الكثير من الحلف بغير الله تعالى، والحلف نوع من التعظيم لا يليق الا بالله تعالى، عن ابن عمر مرفوعا «الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم فلا يجوز له ان يقسم الا بالله عز وجل» قال عليه الصلاة والسلام: «من حلف بالامانة فليس منا» رواه ابو داود، وعن ابن عمر مرفوعاً «من حلف بغير الله فقد أشرك» رواه أحمد.
كما لا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالشرف ولا ببركة فلان ولا بجاه النبي أو الولي أو الاباء والامهات وكل ذلك حرام ومن صور الشرك بالله تعالى، فمن وقع في شيء من هذا فكفارته ان يقول «لا إله إلا الله» كما جاء في الحديث الصحيح «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» رواه البخاري.
وهناك الكثير من صور الشرك الاصغر التي لا يلتفت لها مثل بعض الالفاظ الشركية المحرمة ومنها اعوذ بالله وبك أو توكلت على الله وعليك، أو مالي إلا الله وأنت، فضل الله وفضلك، لولا الله وفلان، ومنها سب الدهر مثل هذا زمان نحس، أو لعن الله هذا الزمان.. وغيرها، ومن وقع في هذا النوع من الشرك فليستغفر الله وليتب ولا يعود لمثله ابدا
حكم إتيان الكهان والعرافين وقراءة الفنجان والأبراج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فقد انتشر منذ زمن في بعض المجلات مايسمى
بالأبراج
وفيها إدعاء لعلم الغيب في الماضي أو المستقبل ولخطره على العقيدة وجب التنبيه عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من اتى كاهناً فصدقه بمايقول فقد كفر بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) رواه أحمد وأبوداوود
وقال صلى الله عليه وسلم (( من أتى عرافاً فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )) رواه مسلم ( 4/1751)
قال الإمام أحمد رحمه الله ( العراف طرف من الساحر والساحر أخبث ))
قال الإمام البغوي ( فالكاهن هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب …. )
ثم قال ( والعراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق من الذي سرقها ومعرفة مكان الضالة …)) شرح السنة ( 12/183)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق )) ( 35/173)
وقال الشيخ الفوزان حفظه الله(( والتنجيم هو الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وهو من أعمال الجاهلية
وهو شرك أكبر إذا اعتقد أن النجوم تتصرف في الكون .
مثل الخط على الرمل وقراءة الفنجان او قراءة الكف كما يحدث عن بعض المخرفين اليوم والإثم لايقتصر على مرتكب هذه الأعمال نفسه بل يلحق حتى من ذهب إليهم أو صدقهم )) المنتقى من فتاوى الشيخ ( 1/124)
السلام عليكم سبب الشرك هو الجهل وخاصة النساء اللواتي يعتقدن ان القضاء والقدر بيد المحتالين والمشعوذين والعياذ بالله وهناك الكثيرات اللواتي ذهبن الى عبدة الجن فاصبحن فرائس سهلة للمس والسحر ولا يعين مدى خطورة الشرك والطرد من رحمة رب العباد اللتي وسعت كل شيء ويعتبر من اكبر الكبائر عن ابي بكر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «الا أنبئكم بأكبر الكبائر «ثلاثا» قال: قلنا بلى يا رسول الله، قال: «الاشراك بالله» متفق عليه والرواية للبخاري.
يدل الحديث على مدى حرص الرسول – صلى الله عليه وسلم – على المسلمين وأمانته في تبليغ الرسالة، بأن بين للصحابة أكبر الكبائر التي يجب ان يحذروها وهي الشرك بالله تعالى. والشرك هو ان يشرك المرء في عبادته الله تعالى آخر قد يكون مادياً مخلوقاً كعبادة بعض المظاهر الكونية كالشمس والنار أو عبادة البقر، وقد يكون معنوياً كالايمان بفكرة كالشيوعية والوجودية وغيرها. والشرك نوعان الاكبر وهو الاشراك بالعبادة والاصغر المتمثل بالرياء والنفاق الاجتماعي والتقرب لاصحاب الجاه والسلطان. ومن مظاهر الشرك المنتشرة في كثير من البلاد الاسلامية ما يلي باختصار: السحر والكهانة والعرافة، وهو ما نراه هذه الايام منتشرا بكثرة وقد اصاب هذا البلاء طبقة المثقفين أيضا فنراهم يتداولون أقوال المتنبئين وكأنها مصادر موثوقة، أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وحكم الساحر في الاسلام القتل لعظم ما يقوم به وكذلك كسبه حرام لخبثه، ومن يذهب للساحر يجب عليه التوبة والواجب عليه اللجؤ الى الله والاستشفاء بالقرآن كالمعوذات مثلا وبالطب المعروف، أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله لا دعائهما معرفة الغيب، ولا يعلم الغيب الا الله تعالى، وكل انواع العرافة حرام مثل الودع وقراءة الكف أو الفنجان والمندل وغيرها. الاعتقاد بتأثير النجوم والكواكب في حياة الناس والحوادث، وفي حديث طويل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» رواه البخاري ومن ذلك اللجوء الى ابراج الحظ في الصحف والمجلات فإن اعتقد ما فيها فهو مشرك، وان كانت للتسلية فهو عاص أثم. الاعتقاد بنفع بعض الاشياء مثل التمائم وانواع الخرز لدفع العين والتداوي أو جلب الحظ ورفع البلاء وفاعل ذلك اذا كان معتقداً بها فهو مشرك وإن اعتقد ان الله جعلها سبباً للنفع فهو شرك أصغر. الذبح لغير الله تعالى وهو المغاير لقوله تعالى: «فصل لربك وانحر» الكوثر/2 وقال عليه الصلاة والسلام: «لعن الله من ذبح لغير الله» رواه مسلم ومن الذبائح الشائعة في بعض البلاد الاسلامية «ذبائح الجن» التي تذبح لارضاء الجن أو طردها وهي من المحرمات. من الشرك تحليل ما حرم الله تعالى أو تحريم ما احل الله أو اعتقاد ان احداً يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل أو التحاكم الى غير حكم الله عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك قال تعالى: «قل آرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله آذن لكم أم على الله تفترون» يونس/59. اعتقاد ان الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة بهم، أو الاستغاثة وفي هذا يقول تعالى: «وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه..» الاسراء/23 وكذلك عبادة القبور عند بعض الفرق أو دعاء الانبياء والاولياء الصالحين للتخلص من الشدائد والله يقول: «أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء.. أإله مع الله» النحل/62، والبعض يتخذ ذكر اسم شيخ معين أو ولي لتنفيس الكرب. ومن الشرك النذر لغير الله تعالى كما يفعل الذين ينذرون الشموع والانوار لاصحاب القبور، أو ينذرون الذبح لصاحب قبر أو ولي معروف. الرياء بالعبادات اذ ان من شروط العمل الصالح ان يكون خالصا من الرياء مقيداً بالسنة والذي يؤدي العبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال تعالى: «ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا» النساء/142 وكذلك اذا قام بعمل يقصد به الناس أو ليعرف به فقد وقع بالشرك كما جاء في الحديث القدسي «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» رواه مسلم. الطيرّة والتشاؤم، قال تعالى: «فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه» الاعراف/131 فالبعض يتشاءم من لون معين أو لبس خاص، ومما يدخل في ذلك التشاؤم بالشهر كترك الزواج النكاح في شهر صفر أو بالايام كيوم الاربعاء، أو التشاؤم بالارقام مثل (13) أو بأصحاب العاهات كما لو ذهب شخص لعمله ورأى صاحب عاهه تشاءم هذا اليوم كله وهذا كله حرام بحاجة الى استغفار، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – «ليس منا من تطير ولا تُطير له ولا تكهن ولا تُكهن له» رواه الطبراني. ومن وقع في شيء من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال: ان يقول أحدهم: «اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك» رواه أحمد. والتشاؤم من طباع النفوس يقل ويكثر حسب الايمان وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما قال ابن مسعود رضي الله عنه «وما منا الا ويقع في نفسه شيء من ذلك «يقصد التشاؤم» ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه ابو داود. الحلف بغير الله تعالى – يجري على ألسنة الناس الكثير من الحلف بغير الله تعالى، والحلف نوع من التعظيم لا يليق الا بالله تعالى، عن ابن عمر مرفوعا «الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم فلا يجوز له ان يقسم الا بالله عز وجل» قال عليه الصلاة والسلام: «من حلف بالامانة فليس منا» رواه ابو داود، وعن ابن عمر مرفوعاً «من حلف بغير الله فقد أشرك» رواه أحمد. كما لا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالشرف ولا ببركة فلان ولا بجاه النبي أو الولي أو الاباء والامهات وكل ذلك حرام ومن صور الشرك بالله تعالى، فمن وقع في شيء من هذا فكفارته ان يقول «لا إله إلا الله» كما جاء في الحديث الصحيح «من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله» رواه البخاري. وهناك الكثير من صور الشرك الاصغر التي لا يلتفت لها مثل بعض الالفاظ الشركية المحرمة ومنها اعوذ بالله وبك أو توكلت على الله وعليك، أو مالي إلا الله وأنت، فضل الله وفضلك، لولا الله وفلان، ومنها سب الدهر مثل هذا زمان نحس، أو لعن الله هذا الزمان.. وغيرها، ومن وقع في هذا النوع من الشرك فليستغفر الله وليتب ولا يعود لمثله ابدا |
بارك الله فيك اختاه على ما قلته و ماجاء فيه من آيات واحاديث فلعل من كان يفعل ماذكرته وقرأها يتوب الى الله عسى ان يغفر له
حكم إتيان الكهان والعرافين وقراءة الفنجان والأبراج
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فقد انتشر منذ زمن في بعض المجلات مايسمى بالأبراج وفيها إدعاء لعلم الغيب في الماضي أو المستقبل ولخطره على العقيدة وجب التنبيه عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من اتى كاهناً فصدقه بمايقول فقد كفر بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) رواه أحمد وأبوداوود وقال صلى الله عليه وسلم (( من أتى عرافاً فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )) رواه مسلم ( 4/1751) قال الإمام أحمد رحمه الله ( العراف طرف من الساحر والساحر أخبث )) قال الإمام البغوي ( فالكاهن هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب …. ) ثم قال ( والعراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق من الذي سرقها ومعرفة مكان الضالة …)) شرح السنة ( 12/183) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق )) ( 35/173) وقال الشيخ الفوزان حفظه الله(( والتنجيم هو الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وهو من أعمال الجاهلية وهو شرك أكبر إذا اعتقد أن النجوم تتصرف في الكون . مثل الخط على الرمل وقراءة الفنجان او قراءة الكف كما يحدث عن بعض المخرفين اليوم والإثم لايقتصر على مرتكب هذه الأعمال نفسه بل يلحق حتى من ذهب إليهم أو صدقهم )) المنتقى من فتاوى الشيخ ( 1/124) |
في الحقيقة اختاه لقد كنت ممن يقرؤون الابراج ولكن يعلم الله اني كنت افعل هذا للتسلية فقط ولكن بعد ان علمت بحكمها تركتها والحمد لله فشكرا جزيلا لك اختي سندس على ماذكرته عسى ان يعلم من لايعلم بحكم الابراج
الحلف بغير الله عز وجل مثل أن يقول : "وحياتك" أو "وحياتى" أو "والسيد الرئيس" أو "والشعب" كل هذا محرم بل هو من الشرك.
لأن هذا النوع من التعظيم لا يصح الا لله عز وجل ومن عظم غير الله بما لا يكون الا لله فهو شرك,لكن لما كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به كعظمة الله لم يكن الشرك شركا أكبر , بل كان شركا أصغر , فمن حلف بغير الله فقد أشرك شركا أصغر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تحلفوا بأبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" وقال صلى الله عليه وسلم :"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك".
لماذا لا توجد مشاركات جديدة الم ينل الموضوع اعجابكم
حكم قراءة الكف والفنجان وضرب الودع
كل هذا بدعة، وكل هذا منكر لا صحة له، صاحب الفنجان وقراءة الكف ورمي الودع وضرب الودع أو الحصى، كله من تعاطي علم الغيب، كله باطل، ومنكر ولا صحة له، وهو دجل وكذب وافتراء، كونهم يدعون علم الغيب بأشياء أخرى غير هذا كذب، وإنما يعتمدون على ما تقول لهم أصحابهم من الجن، فإن بعضهم يستخدم الجن ويقول ما تقول له الجن، فَيَصْدُقون ويكذبون، يصدقون في بعض الأشياء التي اطلعوا عليها في بعض البلدان أو استرقوها من السمع، ويكذبون في الغالب والأكثر.
ويتحيلون على الناس حتى يأخذوا أموالهم بالباطل، وهكذا الإنس الذين يخدمونهم يكذبون أيضاً ويفترون ويقولون هذا كذا وهذا كذا وهم كَذَبةٌ، إنما يأكلون أموال الناس بالباطل.
وعلم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فهذا كله باطل وإن تكرر حدوث ما يخبر به هؤلاء مثل أن يخبروا عن إنسان فعل كذا أو فعل كذا وهم قد شاهدوه في مناطق أخرى، أو أشياء أخبر بها الجن أنها وقعت في بلاد كذا وكذا، أو حدث كذا، أو صار كذا، فهم ينقلون عن الجن أخباراً أدركها الجن في بعض البلدان فأخبروا بها أولياءهم وهذا كله لا صحة له، ولا يحكم بأنهم يعلمون الغيب أبداً، علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى.
لكن هناك أمور تقع في بعض البلدان فينقلها الجن بعضهم إلى بعض، أو شيء يسمع من السماء؛ يسمعونه من الملائكة، إذا استرقوا السمع إلى السماء، فينقلونه إلى أوليائهم من الإنس، فقد تكون حقاً فيقع ويظن الناس أن كل ما فعلوا وقالوا صحيح، ويكذبون مع ذلك الكذب الكثير كما في الحديث: ((إنهم يكذبون معها مائة كذبة))[1]، والبعض منهم يكذب أكثر من مائة كذبة فلا يلتفت إليهم؛ لأن عمدتهم الكذب، وتعاطي الباطل والقول بغير علم، نسأل الله العافية.
والجن كالإنس فيهم الكافر وفيهم المبتدع وفيهم الفاسق وفيهم الطيب، فالفساق للفساق، والكفار للكفار، والطيبون للطيبين، فالجن الذين يكذبون لبعض شياطين الإنس بإخبارهم ببعض المغيبات التي سمعوها من السماء، أو سمعوها من بعض البلدان، هؤلاء يفعلون ذلك؛ لأنهم خدموهم بعبادتهم من دون الله والذبح لهم ونحو ذلك.
فالجن يخدمونهم بهذه الأخبار وهذه الآثار التي يكذبون فيها، وقد يصدقون في الشيء القليل، فيظنهم الناس صادقين في البقية.
[1] رواه البخاري: كتاب: بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة، رقم (3210)، ومسلم: كتاب: السلام، باب: تحريم الكهانة وإتيان الكهان، رقم (2228).
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" رواه مسلم وأحمد عن بعض أمهات المؤمنين.
من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. وقد صححه الألباني